صحافية تُقيم مشروعًا لبيع الأدوات المنزلية التي يُنتجها الضعفاء والبسطاء
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

يصنعها لاجئون سوريون وبالغون يُعانون من صعوبات في التعلُّم

صحافية تُقيم مشروعًا لبيع الأدوات المنزلية التي يُنتجها الضعفاء والبسطاء

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - صحافية تُقيم مشروعًا لبيع الأدوات المنزلية التي يُنتجها الضعفاء والبسطاء

إميلي ماثيسون
لندن ـ سليم كرم

أطلقت إميلي ماثيسون الكاتبة السابقة مشروعها الخاص بالأدوات المنزلية  من بيتها في سانت ألبانز وتبيع السلع التي يصنعها الضعفاء مثل النساء اللاتي تعرّضن إلى الإتجار والمصابين بأمراض عقلية. وبدأ الأمر بسلّة من الخوص للغسيل حيث تقول إميلي "كانت هذه لحظة اكتشاف"، حيث علّقت "اشتريت الصيف الماضي من سوق حرفي محلي هذه السلة الجميلة التي صنعها بالغون يعانون صعوبة في التعلُّم ومنذ ذلك الحين  بدأت فكرة أرنداي  في الانتشار".

صحافية تُقيم مشروعًا لبيع الأدوات المنزلية التي يُنتجها الضعفاء والبسطاء

واستخدمت ماثيسون مهاراتها الصحافية  في نشر فكرتها عبر مواقع التواصل الاجتماعي وعلى "غوغل" وغيرها وذلك لتشجيع العمل على مشروعها الذي أطلقت عليه اسم "تحسين الحياة" وهي تبيع المنتجات المنزلية من خلال الإنترنت، وكانت معاييرها صارمة لكن بسيطة وهي تقول "يجب أن تُصنع المنتجات من قِبل أشخاص ليس لديهم طريقة طبيعية لبيع منتجاتهم ويجب أن تكون المنتجات من ضمن الأشياء التي يحتاجها المنزل"

وتعيش ماثيسون مع زوجها وطفليها لولا (7 سنوات) وأوتيس (4 سنوات)  في منزل مدرج في سانت ألبانز، وتم تجديد المنزل بشكل كامل عندما انتقلوا من جنوب لندن قبل عامين، وتدير ماثيسون متجرًا ملحقًا بالجزء الخلفي من المطبخ.  وتقول ماثيسون إن "كل شيء في منزلي تقريبًا مستعملًأ" وأضافت "لطالما أحببت حقًا الأشياء البسيطة التي تعطي إحساس بالتراث عند استخدامها، وأحب العناصر الطبيعية لأنني لا أريد أن أشعر وكأن منزلي مليء بالأشياء البلاستيكية، كما أنني أهتم بمزيد من الأهداف نحو الجمال.

صحافية تُقيم مشروعًا لبيع الأدوات المنزلية التي يُنتجها الضعفاء والبسطاء

وسريعًا ما شعرت ماثيسون أن هذه الأشياء ستكون كافية لإطلاق مجموعتها والتي من بينها ملاعق خشبية نحتها بالغون يتعافون من أمراض عقلية ومفارش من الكتان الطبيعي مشغولة يدويًا من خلال فتيات لاجئات من سورية والشموع المصنوعة من شمع الصويا المصنوع في ويلز من أشخاص يعانون صعوبات في التعلم، وعلقت ماثيسون "معظم الصنّاع الذين أبيع منتجاتهم لم يستطيعوا بيع منتجاتهم سوى في سوق الحرف المحلي لذا كان الإقتراح هو تزويد متاجر الإنترنت بالسلع فهي فكرة جديدة، ولم يدرك كثير من الصنّاع مستوى المهارة خاصتهم أو أن السوق متاح لهم".

وتُباع الأشياء في المتجر بسعر يبدأ من 7 جنيه إسترليني في مقابل شراء قطع من الخشاش الأسود وصابون التين البري وتصل الأسعار حتى 185 جنيه إسترليني مقابل شراء لحاف مخطط مصنوع من الكتان الطبيعي، وتوضح ماثسون "لأنني أدفع لهؤلاء الناس بشكل جيد ولأن هذه الأشياء تستغرق وقتًا طويلًا لصناعتها وبالطبع ستكون تكلفتها أكثر من إيكيا وجون لويس،  فملاعقنا الخشبية تكلفتها 24 جنيه إسترليني  وذلك لأنها تستغرق يومين في صنعها!" وتؤكد أن وهناك إخلاء مسؤولية على منتجاتنا لأنها كلها مصنوعة يدويًا ومن مواد خام طبيعية ينص على "لا يوجد عنصرين متشابهين بالضبط وبعض المنتجات قد لا تكون متاحة مرة أخرى بعد نفاد بيعها وآمل أن تكون هذه نقطة بيع وليس تحدي".

صحافية تُقيم مشروعًا لبيع الأدوات المنزلية التي يُنتجها الضعفاء والبسطاء

وتقول ماثيسون عن حركة الحرف الحديثة وبخاصة أدوات المنزل المصنوعة يدويًا "إنه من المثير للاهتمام سماع بعض الصنّاع التجاريين يتحدثون عن فنهم"، وتضيف "هذا دائمًا يجعلني أشعر بقيمة الأشياء وتحددها ثقة الشخص الصانع لها وآمل أن تصبح أرنداي وسيلة للصنّاع ليروا قدر المهارة الخاص بهم فيما ينتجونه وأنه عندما تخبر صانع الملاعق أن منتجه نفد بيعه في خلال أسبوعين فسوف يجعله الأمر يكسب مزيدًا من الثقة بشأن عمله".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

صحافية تُقيم مشروعًا لبيع الأدوات المنزلية التي يُنتجها الضعفاء والبسطاء صحافية تُقيم مشروعًا لبيع الأدوات المنزلية التي يُنتجها الضعفاء والبسطاء



GMT 19:36 2021 الأحد ,12 كانون الأول / ديسمبر

نصائح لاختيار الستائر المناسبة لديكور المنزل

GMT 10:23 2021 الأربعاء ,08 كانون الأول / ديسمبر

أفكار بسيطة لإضافة لمسة بوهيمية جذابة إلى منزلك

GMT 10:58 2021 الخميس ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار لتنسيق ديكورات المنزل في الشتاء على الطابع الأوروبي

GMT 10:41 2021 الأحد ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

عناصر أساسية في الديكور لغرف نوم رومانسية تنبض بالدفء

GMT 18:01 2021 الثلاثاء ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

نقشة المربّعات المتعرّجة في الديكور تعكس الرقي والفخامة

GMT 09:53 2021 الإثنين ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

خطوات بسيطة ومتبعة في تنظيف خزائن المطبخ

GMT 08:08 2021 الأربعاء ,20 تشرين الأول / أكتوبر

موضة خريف وشتاء 2021-2022 في تصميمات الديكور الداخلي

GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 17:04 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

أمامك فرص مهنية جديدة غير معلنة

GMT 15:20 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

قد تمهل لكنك لن تهمل

GMT 14:26 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الحوت الخميس29-10-2020

GMT 14:52 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

قد تتراجع المعنويات وتشعر بالتشاؤم

GMT 13:46 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الثور الخميس 29-10-2020

GMT 18:06 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

كن هادئاً وصبوراً لتصل في النهاية إلى ما تصبو إليه

GMT 18:37 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

أعد النظر في طريقة تعاطيك مع الزملاء في العمل

GMT 09:37 2020 السبت ,26 كانون الأول / ديسمبر

إليك وجهات سياحية رخيصة يمكن السفر إليها في بداية العام

GMT 12:22 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

تعاني من ظروف مخيّبة للآمال

GMT 22:42 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

هاني شاكر يشارك جمهوره أول أغنية له في 2021 "كيف بتنسى"
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia