بريطاني ينجح في تحويل منزل متهدم إلى تحفة فنية
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

اشترى الأثاث المستعمل وفضل موضة الخمسينات

بريطاني ينجح في تحويل منزل متهدم إلى تحفة فنية

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - بريطاني ينجح في تحويل منزل متهدم إلى تحفة فنية

تحويل منزل متهدم إلى تحفة فنية
لندن ـ كاتيا حداد

بعد أن أمضى 30عامًا من عمره في العمل في الخارج كمرشد سياحي، رأى لو ثورب أن الوقت قد حان للعودة لجذوره وشراء عقار يعيش فيه في لندن. ويقول ثورب، 45 عامًا، وهو الآن مسؤول إغاثة: "كنت متعبًا من كوني في فندق مختلف كل ليلة فكنت بحاجة إلى لاستقرار، وقبل ست سنوات وجدت المكان المثالي في ضاحية من ضواحي غيتسهيد، حيث ترعرعت"، مضيفًا :" أنا أحب حقيقة أنه كان متهالك وفي حاجة إلى ترميم، حتى اسم الشارع، هوم أفينوي، يبدو مثاليًا وأنا لم أكن لدي منزل بعد ثماني سنوات من السفر، لقد اعتقد الجميع أنني مجنون، وربما كنت ساذج، ولكنني كنت بحاجة إلى مكان للعيش لذلك أخذت المغامرة".

بريطاني ينجح في تحويل منزل متهدم إلى تحفة فنية
 
وبفضل جيش من زملائه استطاع ثورب ،تحطيم المنزل بعتلات، وإعادة ترميمه، مقابل عدد قليل من البيرة والشواء، وجعله صالحًا للسكن في غضون شهرين، حيث يقول: "أنا محظوظ بأن لدي الكثير من الأصدقاء الرائعين"، كذلك رمموا الأسلاك والرمال والألواح الأرضية، وهدموا جدار المدخل لإنشاء غرفة طعام مفتوحة واستبدال الإطار القديم المتداعي بأبواب الفناء، فضلًا عن أنهم هدموا الحدائق لإنشاء منطقة حديقة للشواء بحفرة النار، وأضافوا تحسن كبير على المسببات للاحتباس الحراري والخرسانة المحطمة.
 
وقد تمكن ثورب أيضا من تقديم وتزيين المنزل بأكمله مقابل 2000 جنيه إسترليني، حيث اشترى كل شيء مستعمل باستثناء الثلاجة، الغسالة والسرير، كما تم تجميع المطبخ معا من خزانات الألمنيوم من الخمسينات والستينات، لأنه يفضل المتاجر الخيرية والأسواق التي تعرض في صناديق السيارات في شار سانت أوزوالد في كينغستون بارك في نيوكاسل، وسوق الأثاث في شمال شيلدز وتقاطع ألنويك في نورثمبرلاند، ويقول عن هذا: "أنا أحب أثاث منتصف القرن، إنه أنيق جدا وسليم، لكن أنا أكره أي شيء رث، ومن الأمثلة على ذلك هو بوفيه بيوتيليتي من الخمسينات الموجود في غرفة المعيشة".

بريطاني ينجح في تحويل منزل متهدم إلى تحفة فنية
 
أما غرفته المفضلة فهي غرفة الطعام، والتي أطلق عليها اسم "الغرفة البرتقالية"، ويصفها بأنها " أكثر كصالة، مكتبة أو غرفة نوم ثانية، إنها تحتوي على الأثاث المفضل لدي وأيضًا أسعد غرفة، حيث تحدث أشياء جيدة، مثل الحفلات واللقاءات"، أما في هذه الأيام غرفته المفضلة هي غرفة نوم رئيسية، التي زينها مع شريكته التي التقى بها بعد خمسة أشهر من انتقاله.

بريطاني ينجح في تحويل منزل متهدم إلى تحفة فنية

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بريطاني ينجح في تحويل منزل متهدم إلى تحفة فنية بريطاني ينجح في تحويل منزل متهدم إلى تحفة فنية



GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 17:04 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

أمامك فرص مهنية جديدة غير معلنة

GMT 15:20 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

قد تمهل لكنك لن تهمل

GMT 14:26 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الحوت الخميس29-10-2020

GMT 14:52 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

قد تتراجع المعنويات وتشعر بالتشاؤم

GMT 13:46 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الثور الخميس 29-10-2020

GMT 18:06 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

كن هادئاً وصبوراً لتصل في النهاية إلى ما تصبو إليه

GMT 18:37 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

أعد النظر في طريقة تعاطيك مع الزملاء في العمل

GMT 09:37 2020 السبت ,26 كانون الأول / ديسمبر

إليك وجهات سياحية رخيصة يمكن السفر إليها في بداية العام

GMT 12:22 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

تعاني من ظروف مخيّبة للآمال

GMT 22:42 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

هاني شاكر يشارك جمهوره أول أغنية له في 2021 "كيف بتنسى"
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia