مايكل إنشبالد يخسر دعوى قضائية لحرمان أخته من الميراث
آخر تحديث GMT07:39:41
 تونس اليوم -

ابن مصمم الديكور الشهير طالب بتغيير وصية والده 

مايكل إنشبالد يخسر دعوى قضائية لحرمان أخته من الميراث

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - مايكل إنشبالد يخسر دعوى قضائية لحرمان أخته من الميراث

نجل مصمم الديكور الداخلي مايكل إنشبالد
 لندن - كاتيا حداد

خسر نجل مصمم الديكور الداخلي مايكل إنشبالد معركة استمرت 3 أعوام لتغيير وصية والده، حيث رفضت المحكمة الدعوى التي أقامها لفقدانها الأسباب المنطقية، وادعى كورتيناي إنشبالد أن والده أراد ترك ثروته بالكامل، 16 مليون جنيه استرليني، له ولأولاده وحدهم، بدلًا من أن يتقاسمها مع أخته، أماندا.

وتوفي مايكل إنشبالد، في سن الـ 92 في عام 2013، قام بالتصميم الداخلي لـQE2، السقيفة التي توجد في كلاريدج وشركة المحامين الأمريكية سافوي وكذلك قام بدور المستشار حول التغييرات في الديكور التي جرت في قصر باكنغهام، حيث عاش في واحدة من أروع المنازل في بريطانيا ولكن كان له حياة خاصة عاصفة بالأحداث، بعد زيدتين فاشلتين، وجاء وفاته ليشعل الخلافات العائلية.

مايكل إنشبالد يخسر دعوى قضائية لحرمان أخته من الميراث

واتهم كورتيناي، 57 عامًا ، أخته، أماندا 56 عامًا وأمها، جاكلين دنكان، بالتآمر للحصول على ثروة والدهما، مشيرًا إلى أن والدتها، كما ادعى، هي "العقل المدبر" لمخطط تطويق والده مع مساعديه الذين فرضوا وجهات نظرهم على المصمم المريض، وأن والده "لم يعرف أو يقر" بمحتويات وصيته الأخيرة، التي وقّعت في عام 2007، والتي تقضي بتقسيم تركة أبيه بين أبنائه، وبدلا من ذلك أشار إلى إصدار سابق من الوصية، وقّع في عام 2005، والذي ترك فيه المصمم نصف ثروته لكل ولد من أولاده ولكنه أعطى أماندا نصيبها "طوال حياتها، هذا يعني أنه بعد وفاة أماندا الميراث يعود إلى كورتيناي أو أولاده، لكن القاضي جون مارتن رفض القضية، حيث أن المدّعي "أقنع نفسه" بمؤامرة بذيئة لم تحدث أبدّا.

مايكل إنشبالد يخسر دعوى قضائية لحرمان أخته من الميراث

وأكّد قاضي المحكمة العليا في لندن: "أنا لست مستعدا لقبول الصورة المرسومة"، مشيرًا إلى أن موقفه "المتلون" جعل علاقته سيئة للغاية مع والدته، إلى جانب موقفه العدائي والإنكاري لشقيقته، مشيرًا إلى أنه لدى السيد إنشبالد شعور قوي بالولاء للأسرة، وعين معروفة باكتشاف التفاصيل"، وأنه استبعد أن يكون المصمم قد ترك ببساطة نصف ثروته لكل ولد من أولاده، وأن هناك شيئًا غريبا أو مشبوهًا حول ذلك، واختتم: "لم يكن لدي أي تردد في الوصول إلى الرأي القائل بأن السيد إنشبالد كان يدرك تماما طبيعة وتأثير ما كان يقوم به، لا يوجد شيء يشير إلى أن تصرفاته في وصيته التي صدرت بتاريخ سبتمبر/أيلول 2007 كانت مخالفة لنواياه الحقيقية".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مايكل إنشبالد يخسر دعوى قضائية لحرمان أخته من الميراث مايكل إنشبالد يخسر دعوى قضائية لحرمان أخته من الميراث



GMT 14:13 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج العقرب الخميس 29 -10 -2020

GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 06:18 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

تنتظرك أحدث سعيدة خلال هذا الشهر

GMT 07:19 2021 الأربعاء ,02 حزيران / يونيو

تونس تبحث سبل مواجهة ارتفاع أسعار النفط

GMT 08:51 2015 الجمعة ,08 أيار / مايو

كفتة ودجاج بصوص الباربكيو مشويين

GMT 04:43 2013 الأربعاء ,17 تموز / يوليو

طلاق نايجيلا وساتشي خلال أسابيع

GMT 23:36 2019 الجمعة ,25 كانون الثاني / يناير

تعرف على طرق اختيار "النظارات الشمسية"

GMT 15:18 2020 الجمعة ,04 كانون الأول / ديسمبر

"يويفا" يرفع حظر إقامة المباريات في أرمينيا وأذربيغان

GMT 16:44 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

المكاسب المالية تسيطر عليك خلال هذا الشهر

GMT 06:35 2016 الإثنين ,24 تشرين الأول / أكتوبر

"الغذاء والدواء" تضبط 250 تنكة زيت زيتون مغشوش في الأردن
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia