سيدة بريطانية تشتري قصرًا ملكيًا يعود تاريخ تصميمه إلى الـ18 الميلادي
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

بعدما تم العبث بمنزل "أديلايد" على مر أعوام عديدة

سيدة بريطانية تشتري قصرًا ملكيًا يعود تاريخ تصميمه إلى الـ18 الميلادي

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - سيدة بريطانية تشتري قصرًا ملكيًا يعود تاريخ تصميمه إلى الـ18 الميلادي

سيدة بريطانية تشتري قصرًا من القرن الثامن عشر
لندن - ماريا طبراني

أوضحت سيدة بريطانية  انها اشترت قصرًا ملكيًا من القرن الثامن عشر، وأنها اتَّخذتْ وقتًا لتقرر شراء شقتها أقل مما اتخذت  وقتاً لتقرر شراء زوج من الأحذية. وقالت: لقد رأيت نوافذ المنزل ممتدة من الارض الى السقف وتصل طولها الى 12 قدماً، فقررت بعدها ب 30 ثانية شراءه.

النوافذ هي العنصر الأصلي الوحيد المتبقى منذ بناء المنزل في 1835. ومثل العديد من المنازل الكبيرة، منزل "أديلايد" قد تم العبث به على مر السنين. وهذا يعني أنه يمكنني اعادة تاسيس المنزل  من جديد.  كنت اريد الاستعانة بزجاج "مورانو" الغالي الثمن ، ولكنني وجدت مصنعًا في الصين يقوم بعمل مثل هذا التصميم بمبلغ اقل.

سيدة بريطانية تشتري قصرًا ملكيًا يعود تاريخ تصميمه إلى الـ18 الميلادي

وبدلاً من  الاستعانة بمهندس ديكور ، وثقت بحكمي الخاص. الحجم، اللون والبساطة كانت الاشياء الرئيسية  التي قمت بتصميمها  قمت باستخدام ألواح البلوط في جميع أنحاء المنزل بالاضافة الى  انشاء غرقة معيشة تركز على منظر الرائع للبحر. وفي رأيي، فإن المطبخ هو الغرفة الأهم.  حيث لم تعجبني خزائن الحائط التي تمَّ تركيبها، لذلك  قمت بتركيب خزانة متحركة وادراجًا للآوني

سيدة بريطانية تشتري قصرًا ملكيًا يعود تاريخ تصميمه إلى الـ18 الميلادي

. ولازلت اضع مفروشات بسيطة وجريئة مثل الأريكة وكراسي من منتصف القرن تم تجديدها بغطاء من جلد البقر والكليم. وكان من المهم بالنسبة لي أن تكون الرفوف الموجودة الى جانب السلم منحوتة، كما كان من الواضح أن الطابق الأوسط هو أفضل مكان لرؤية البحر

سيدة بريطانية تشتري قصرًا ملكيًا يعود تاريخ تصميمه إلى الـ18 الميلادي

في كل غرف النوم توجد أسرة اثرية نفيسة، كما أن غرفة الضيوف تحتوي على سرير زوجة الملك وليام الرابع، الملكة أديلايد التي انتقلت إلى المنزل في عام 1837 بعد أن تركت قصر "باكنغهام"، وهذا يعني أن غرفة معيشتي كانت غرفة نوم الملكة، لذا فإن كان المنزل كافياً بالنسبة لملكة قديمة، فانه بالتأكيد سيكون كافياً بالنسبة لي.سيدة بريطانية تشتري قصرًا ملكيًا يعود تاريخ تصميمه إلى الـ18 الميلادي

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

سيدة بريطانية تشتري قصرًا ملكيًا يعود تاريخ تصميمه إلى الـ18 الميلادي سيدة بريطانية تشتري قصرًا ملكيًا يعود تاريخ تصميمه إلى الـ18 الميلادي



GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 17:04 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

أمامك فرص مهنية جديدة غير معلنة

GMT 15:20 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

قد تمهل لكنك لن تهمل

GMT 14:26 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الحوت الخميس29-10-2020

GMT 14:52 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

قد تتراجع المعنويات وتشعر بالتشاؤم

GMT 13:46 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الثور الخميس 29-10-2020

GMT 18:06 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

كن هادئاً وصبوراً لتصل في النهاية إلى ما تصبو إليه

GMT 18:37 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

أعد النظر في طريقة تعاطيك مع الزملاء في العمل

GMT 09:37 2020 السبت ,26 كانون الأول / ديسمبر

إليك وجهات سياحية رخيصة يمكن السفر إليها في بداية العام

GMT 12:22 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

تعاني من ظروف مخيّبة للآمال

GMT 22:42 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

هاني شاكر يشارك جمهوره أول أغنية له في 2021 "كيف بتنسى"
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia