دراسة تتوقع تكبد تونس خسائر إقتصادية تقدر بــ 3،6 مليار دينار في قطاع السياحة
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

دراسة تتوقع تكبد تونس خسائر إقتصادية تقدر بــ 3،6 مليار دينار في قطاع السياحة

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - دراسة تتوقع تكبد تونس خسائر إقتصادية تقدر بــ 3،6 مليار دينار في قطاع السياحة

السياحة في تونس
تونس -تونس اليوم

يتوقع أن يؤدي ارتفاع مستوى البحر بـ50 صنتمترا إلى تكبد خسائر إقتصادية في مختلف المجالات قدّرت بـ3،6 مليار دينار في قطاع السياحة فحسب، وفق ما توصلت إليه دراسة بعنوان "الآثار الإقتصادية للتغيّرات المناخية في تونس، المخاطر والفرص" تمّ إعدادها بطلب من وزارة البيئة وبدعم من سفارة المملكة المتحدة. وحذرت الدراسة، التّي تمّ تقديمها  بمقر إقامة السفير البريطاني بالمرسى -الضاحية الشمالية للعاصمة-، ، من أن هذا القطاع، الذّي يمثّل 14،2 بالمائة من الناتج الداخلي الخام، يواجه خطر فقدان ما يقارب 1000 موطن شغل سنويا . كما بينت الوثقية شدّة تعرّض تونس لانعكاسات التغيّرات المناخية بأن يكون طقسها أكثر حرارة وجفافا مع حدوث تغيّرات على مستوى أهم التساقطات الموسميّة وارتفاع مستوى سطح البحر ودرجة ملوحة المياه وحموضتها. كما تتوقع الدراسة أن يتكبد القطاع الفلاحي، بدوره، خسائر إقتصادية تعادل ما بين 5 و10 بالمائة من الناتج الداخلي الخام القطاعي، في غضون سنة 2030، بسبب اختلال المناخ. " وتأتي هذه الخسائر نتيجة التأثيرات المختلطة الناجمة عن تراجع الموارد المائية والمياه الجوفية وتراجع المردودية وتقلص مساحة زراعة الحبوب والأشجار ذلك الى جانب تزايد مخاطر اندلاع الحرائق. وتتراوح تقديرات فقدان مواطن الشغل في القطاع الفلاحي بين 8250 و16500 موطن شغل. ويمكن أن تبلغ 37000 موطن شغل في حالة حدوث جفاف كبير. صادرات زيت الزيتون: خسائر تقدر بنحو 228 مليون دولار بحلول سنة 2100 وتشير وثيقة البحث إلى تأثر "إنتاج زيت الزيتون في ظل شح المياه وزيادة عدد أيّام الحر ويعد ذلك من أبرز التأثيرات، التّي سيواجهها الفلاّحون، مما قد يؤدي إلى تسجيل خسائر سنوية على مستوى التصدير تقدر بحوالي 228 دولارا بحلول سنة 2100. كما سيتأثر إنتاج الحبوب بدرجة كبيرة، إذ يتوقع أن تنخفض مساهمته من الناتج الداخلي الخام بنسب تقدر ما بين 30 و50 بالمائة في غضون سنة 2100 ويمكن أن يفقد مجال النشاط نحو 30 بالمائة من مواطن الشغل، التّي يوفرها حاليا، بحلول سنة 2050، الأمر، الذّي يهدد تحقيق والإكتفاء الذاتي ويزيد من الاعتماد على التوريد. وفيما يتعلق بقطاع الصيد البحري، الذي يوفر ما يقارب عن 100 ألف موطن شغل في تونس، فهو مهدد بفقدان 15 ألف هكتار من المياه المستغلة، فقط على مستوى أرخبيل قرقنة و50 بالمائة من منطقة النشاط المخصص لصيد المحار. من جهتها أكدت وزير البيئة، ليلى الشيخاوي، أن " تداعيات التغيرات المناخية على الأمن الغذائي والموارد المائية والبيئة وسائر الأنشطة الإقتصادية والإجتماعية والصحة العمومية، أثبتت أن التحديات المناخية تمثل دون أدنى شك، تهديدا حقيقيا للكوكب". وأشارت، في هذا السياق، أن هذه الدراسة تؤكد ضرورة الأخذ بعين الاعتبار مسألة التغيّرات المناخية في جميع قطاعات النشاط طبقا للتوجهات والالتزامات، المحددة في إطار خطة وطنية تسعى إلى التخفيض بنسبة 45 بالمائة من كثافة ثاني أوكسيد الكربون في غضون سنة 2030 وتحقيق " الحياد الكربوني" بحلول سنة 2050. من جانبه، أكد سفير بريطانيا في تونس المؤقت، ماثيو فورمان، أن هذه التقارير تقدم معطيات تظهر بوضوح أن الانتقال نحو التخفيض من انبعاثات الكربون سوف يكون له تأثير إيجابي على نمط الحياة وسبل عيش التونسيين، بالإضافة إلى النتائج الإيجابية، التي ستنعكس على الوضع البيئي. وعبر السفير، في الصدد ذاته، عن استعداد بلاده تقديم الدعم بهدف الحد من آثار التغيّرات المناخية والتخفيض من انبعاثات الكربون.

قد يهمك ايضا 

وزير السياحة يؤكد ان مهرجان المولد النبوي في القيروان سيكون بداية من السنة القادمة مهرجانا دوليا

مطار توزر يعلن عن بداية استقبال الرحلات الداخلية في منتصف أكتوبر والرحلات الدولية في ديسمبر

 

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دراسة تتوقع تكبد تونس خسائر إقتصادية تقدر بــ 3،6 مليار دينار في قطاع السياحة دراسة تتوقع تكبد تونس خسائر إقتصادية تقدر بــ 3،6 مليار دينار في قطاع السياحة



GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 14:21 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الجدي الخميس 29-10-2020

GMT 14:05 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الأسد الخميس 29-10-2020

GMT 08:29 2021 الجمعة ,07 أيار / مايو

مسلسل ''حرقة'' أفضل دراما رمضانية في تونس

GMT 05:48 2018 السبت ,13 كانون الثاني / يناير

اكتشاف تقنية جديدة تساعد في إنقاص الوزن الزائد

GMT 05:31 2016 السبت ,26 آذار/ مارس

البردقوش فوائده واستخدامه

GMT 00:15 2016 الثلاثاء ,04 تشرين الأول / أكتوبر

فوائد الشطة لعلاج مرض الصدفية
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia