الموريتانيون يعيدون اكتشاف بلدهم بعد إغلاق فيروسكورونا
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

تتوافر على شواطئ وأماكن أثرية ومخطوطات

الموريتانيون يعيدون اكتشاف بلدهم بعد إغلاق فيروس"كورونا"

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - الموريتانيون يعيدون اكتشاف بلدهم بعد إغلاق فيروس"كورونا"

قطاع السياحة
نواكشوط - تونس اليوم

لم يكد قطاع السياحة في موريتانيا يبدأ بالتعافي بعد القضاء على شبح الإرهاب في البلاد حتى أتت الرياح بما لم تشته السفن. فقد جاء كوفيد 19 حاملا معه التباعد والإغلاق وانحسار كل الأنشطة وفي مقدمتها السياحة، ورغم أن موريتانيا من أقل البلدان جذبا للسياح في المنطقة، إلا أن ما تتوفر عليه البلاد من صحراء وشواطئ وأماكن أثرية ومخطوطات يجتذب عددا من السياح الأوروبيين خصوصا، الأمر الذي جعل هذا القطاع مصدر دخل للكثير من المستثمرين والعمال، الذين ينتظرون الموسم السياحي بفارغ الصبر."كان ذلك قبل الجائحة" يقول يحيى أكا، صاحب وكالة سياحية: "السياحة في موريتانيا تضررت بشكل بالغ مثل كل المجالات في العالم منذ ظهور فيروس كورونا. ظهرت الجائحة عندنا في ذروة الموسم السياحي فانتهى كل شيء".

موسم استثنائي

يبدأ الموسم السياحي في موريتانيا شهر أكتوبر حين تخف حرارة فصلي الصيف والخريف ويستمر طيلة الشتاء والربيع. لكن الموسم هذا العام غير مبشر نظرا لتداعيات الوباء الفيروسي. "السواح لا يستطيعون شراء العروض السياحية لأن السفر يستلزم الفحص هنا وهناك ولا أحد يدري هل سيسافر في النهاية" يقول يحيى، وتؤكد زايده؛ (صاحبة نزل فندقي قرب مدينة وادان التاريخية) أن السياحة تعاني أصلا من ضعف البنية التحتية.وتقول: "منذ توقف النشاط السياحي في مارس الماضي لم يعد لدينا سوى انتظار الفرج"وعما إذا كانت السياحة الداخلية تمثل تعويضا عن الخسائر المسجلة، تقول زايدة إنه "رغم أهمية السياحة الداخلية وضرورة تشجيعها فالموريتانيون يفضلون البادية وأجواء الخريف، أما السياحة الثقافية فهي خاصة بالأجانب".

موسم أمطار جيد

الوضعية الصعبة لقطاع السياحة حملت في طياتها جانبا إيجابيا، وإن لم يستفد منه المتضررون بشكل كبير.فالموريتانيون من الطبقة الغنية الذين اعتادوا قضاء الصيف في المنتجعات الخارجية انتبهوا إلى مواقع سياحية لم تجتذبهم من قبل مثل منتجع تيرجيت في لاية آدرار، ومنتجع جوخة في ولاية الترارزة، ومواقع شاطئية مثل حوض آرغين، الذي يحتضن الكثير من الأصناف النادرة والمتنوعة من الطيور.كما أن موسم الأمطار الجيد الذي عرفته موريتانيا هذا العام شجع السياحة الداخلية خصوصا في الريف حيث الخضرة اليانعة والجو اللطيف، فالموريتانيون يألفون بطبعهم أجواء البادية.وإضافة إلى ذلك، فقد لعبت حملة إعلامية نظمها شباب موريتانيون على صفحات التواصل الاجتماعي دورا كبيرا في تعريف كثير من الموريتانيين بوجهات سياحية لم يسمعوا عنها من قبل، مما دفع مئات الشباب لتنظيم رحلات مع أصدقائهم لاكتشاف هذه المناطق من جديد.

يوفر قطاع السياحة في موريتانيا 10141 فرصة عمل دائمة و3 آلاف فرصة عمل غير دائمة، حسب الأمين العام لاتحادية السياحة السيد مرحب ولد خنافر، الذي أوضح لسكاي نيوز عربية أن "توقف نشاط القطاع انعكس سلباً على مداخيل المؤسسات السياحية، وتأثرت منه البنى التحتية الموجودة في البلد، وتأثرت منه الولايات الداخلية".وعلى الرغم من هذه الوضعية فلم يفقد ولد خنافر الأمل في أن نهاية الأزمة باتت قريبة كما أن "برنامج الإقلاع الاقتصادي، الذي أعلن عنه الرئيس الموريتاني محمد ولد الشيخ الغزواني مؤخرا سيخفف من تداعياتها ويساعد على نهوض القطاع ضمن الاستراتيجية المرسومة من طرف الحكومة

قد يهمك أيضًا:

أماكن سياحية مميزة في سراييفو للاستمتاع بصيف 2019

تعرّف على أجمل الشواطئ في نيويورك لعطلة مميّزة في الصيف

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الموريتانيون يعيدون اكتشاف بلدهم بعد إغلاق فيروسكورونا الموريتانيون يعيدون اكتشاف بلدهم بعد إغلاق فيروسكورونا



GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 14:16 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج القوس الخميس29-10-2020

GMT 16:15 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

النزاعات والخلافات تسيطر عليك خلال هذا الشهر

GMT 16:45 2019 الخميس ,04 إبريل / نيسان

أبرز الأحداث اليوميّة عن شهر أيار/مايو 2018:

GMT 17:32 2019 السبت ,30 آذار/ مارس

آمال وحظوظ وآفاق جديدة في الطريق إليك

GMT 18:26 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الميزان الإثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 18:11 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يبدأ الشهر بيوم مناسب لك ويتناغم مع طموحاتك

GMT 10:44 2013 الثلاثاء ,09 إبريل / نيسان

شرش الزلّوع منشط جنسي يغني عن الفياغرا

GMT 14:55 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

يحذرك من ارتكاب الأخطاء فقد تندم عليها فور حصولها

GMT 18:34 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تضطر إلى اتخاذ قرارات حاسمة

GMT 03:04 2017 الخميس ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار مبتكرة لجعل مداخل المنازل أكثر جاذبية

GMT 11:39 2021 الإثنين ,27 أيلول / سبتمبر

القبض علي عملية هجرة غير شرعية في سواحل صفاقس
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia