ترك الحلزون على البشرة لمدة ساعة لتجديد الخلايا التالفة
طوكيو ـ علي صيام
كشفت دراسة حديثة، عن علاج جديد في مجال العناية بالوجه، والذي ينطوي على السماح للقواقع الحية "الحلزون" الانزلاق على بشرتك، وذلك لأن لها خصائص من شأنها أن تجعل بشرتك متوهجة، وذلك في مادة المخاط التي يفرزها الحلزون.ويعتبر الكثيرون الحلزون مصدر إزعاج
في الحديقة، ولكن يبدو أن هذه القواقع يمكن أن تكون صديقة أكثر من اعتبارها عدوًا، عندما يتعلق الأمر بمكافحة الشيخوخة، حيث يُقال إن المخاط، الذي يحتوي على مزيج من البروتينات القوية، ومضادات الأكسدة وحمض" hyularonic "، يساعد البشرة على الاحتفاظ بالرطوبة وتهدئة الالتهابات وإزالة الجلد الميت.
وقالت الدراسة، إنه أثناء فترة العلاج التي تصل مدتها إلى 60 دقيقة، والتي يوفرها صالون "Clinical Salon" في طوكيو، يتم تنظيف الوجه قبل أن توضع القواقع على الخدين والجبين، ويسمح لها بالتحرك في جميع أنحاء الوجه، وتم تسمية هذا العلاج بـ"Celebrity Escargot Course"، وتبلغ تكلفته 161 جنيه إسترليني، ويتضمن أيضًا سلسلة من جلسات تدليك على الوجه، وأقنعة واستخدام آلة نبض كهربائية.
وقالت يوكو مينيامي مديرة المبيعات في "Clinical Salon"، الذي يقدم العلاج، إن "الحلزون يمكنه أن يساعد في استعادة خلايا الجلد في الوجه، ولذا فإننا نتوقع أن يساعد الحلزون الوجه في شفاء نسيج الجلد التالف، ويعتقد أن هذه المادة أيضًا تساعد في معالجة أضرار أشعة الشمس، ونحن مهتمون بحقيقة أن القواقع يمكنها أن تساعد على التئام الجلد الذي تضرر من الأشعة فوق البنفسجية، ويستخدم الصالون الكريمات التي تحتوي على إفرازات من الحلزون التي تنتجها خمسة قواقع تتغذى على الخضروات العضوية، بما في ذلك الجزر، والسبانخ، والسلق السويسري والياباني".
وذكرت صحيفة "صنداي تلغراف"، أنه "على الرغم من أنه أمر مثير للاشمئزاز، إلا أن استخدام الحلزون لم يكن اكتشاف حديث، فعلى الرغم من ترسانة المستحضرات التي أطلقت لمكافحة الشيخوخة، استخدم الحلزون للمرة الأولى منذ أكثر من 2000 سنة، وأنه وفقًا لبيانات أوائل الأطباء، وهو الطبيب هيبوقراط، استخدمت القواقع المطحونة المخلوطة مع اللبن الرائب لعلاج التهاب الجلد، وأصبحت المنتجات التي يتم إدخال إفرازات الرخويات ضمن مكوناتها، منتجات تتمتع بشعبية في اليابان وكوريا الجنوبية، وعلى الرغم من التاريخ الطويل للحلزون كعلاج تجميلي، يبدو أن جهود صالون "Clinical Salon" مستوحاه من إدراج جبل فوجي في الآونة الأخيرة إلى قائمة التراث العالمي لـ"اليونسكو"، ويعاني دائمًا المتسلقون من تلف الجلد بعد تسلق قمة الجبل، وذلك لفضل الهواء وأشعة الشمس الشديدة، لذلك المقصود من العلاج هو إصلاح ما يفسده تسلق الجبل
أرسل تعليقك