دراسة تؤكد أن انكلترا من الدول الأقل ممارسة للنشاط البدني في أوروبا
آخر تحديث GMT07:39:41
 تونس اليوم -

44 ٪من الرجال و 33٪ من النساء يعانون من زيادة الوزن

دراسة تؤكد أن انكلترا من الدول الأقل ممارسة للنشاط البدني في أوروبا

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - دراسة تؤكد أن انكلترا من الدول الأقل ممارسة للنشاط البدني في أوروبا

إنكلترا من الدول الأقل ممارسة للنشاط البدني

لندن - رانيا سجعان أكدت واحدة من أكثر الدراسات شمولا والتي أجريت على مستويات اللياقة البدنية في إنكلترا، أن واحداً تقريبا من كل 10 من البالغين، ساروا لمدة خمس دقائق متتالية في الأسابيع الأربعة الماضية. يدرس البحث الجديد أنماط الحياة لمليون شخص بالغ ، ويقوم بها مركز السوق والمنظمة العامة في جامعة "بريستول"، لرسم صورة مثيرة للقلق لبلد توجد فيه"مستويات عالية جدا من قلة النشاط البدني". ويرى معدو الدراسة "أن مستويات النشاط البدني تتأثر بشدة من جراء العوامل الاجتماعية والاقتصادية.
واستخدمت الدراسة، التي يمولها مجلس البحوث الاقتصادية والاجتماعية، البحث السنوي للسكان الناشطين الذي تقوم به الحكومة ، والذي يعود تاريخه إلى العام 2006 ، لدراسة النشاط البدني في جميع السلطات المحلية في انكلترا وقياسه ضد عوامل مثل الدخل والجذور أو التشابه العرقي.
ووجدت الدراسة أن ما يقرب من 80٪ من السكان فشلوا في تحقيق الأهداف الحكومية الوطنية الرئيسية - وهي أداء التمرينات المعتدلة لمدة 30 دقيقة على الأقل 12 مرة في الشهر. وتبين أن ما يزيد قليلا عن 8٪ من البالغين القادرين على السير - مع استثناء من التسوق - لم يمارسوا رياضة المشي بشكل مستمر لمدة خمس دقائق متتالية في غضون الأسابيع الأربعة السابقة ، بينما لم يمش 46٪ في وقت الفراغ لمدة 30 دقيقة متواصلة خلال الفترة نفسها. بالإضافة إلى أن ما يقرب من تسعة من أصل 10 لم يمارسوا رياضة السباحة، كما أن نسبة مماثلة لم تستخدم صالة الألعاب الرياضية.
ووصفت أحدى واضعي التقرير ، البروفيسور كارول بروبير، النتائج بأنها " غريبة وأن مستوى النشاط البدني المنخفض مثير للصدمة."
وتقدم النتائج دليلا على وجود علاقة مباشرة بين تعليم الفرد، دخل الأسرة وحرمان المنطقة المحلية ومستوى النشاط البدني. حيث تشهد المناطق ذات الوضع الاقتصادي الأعلى زيادة في مستويات النشاط البدني. 12٪ فقط من البالغين الحاصلين على شهادة تعليمة ا يمارسون النشاط البدني. في المقابل، أولئك الذين ليس لديهم مؤهلات لا يمارسون النشاط البدني بمقدار ثلاثة أضعاف.
ووجدت الدراسة أن الخمول متعلق بشكل كبير بحرمان المنطقة المحلية. حيث يوجد في المناطق التي تتمتع بعدد أكبر من المرافق الرياضية ، ارتفاع في معدلات ممارسة الرياضة، وهم أقل عرضة لظاهرة عدم ممارسة النشاط البدني.
وقالت بروبير "أن الأدلة على أن اللياقة البدنية العامة للشخص يتم تحديدها جزئيا حسب العوامل الاجتماعية والاقتصادية الأوسع والتي لها عواقب كبيرة بالنسبة الى المجتمع ككل. وأضافت :"إن الخمول البدني هو أهم سلوك صحي يتم تعديله لمواجهة الأمراض المزمنة ، بحيث تظهر هذه النتائج أن الخمول البدني في إنكلترا يعتمد على التدرج الاجتماعي والاقتصادي بدرجة كبيرة ، مع دليل واضح أن التفاوت يكون على اساس الجنس والفئة العرقية والعمر والمنطقة الجغرافية والاجتماعية والاقتصادية ."
وكشفت نتائج الدراسة "أن الأشخاص ذات الاصول الهندية أقل احتمالا لتحقيق هدف النشاط البدني من الاشخاص البيض" . وأضافت بروبير :"فهي تشير إلى أن العوائق المالية وكذلك الثقافية يجب التغلب عليها للحد من انتشار الخمول البدني".
وقد أشارت العديد من الدراسات أن المملكة المتحدة هي واحدة من الدول الأقل نشاطا بدنيا في أوروبا.
ووفقا لإحدى الدراسات، حقق 6٪ فقط من الرجال و 4٪ من النساء هدف وزارة الصحة في المستويات الموصى بها للنشاط البدني. و يعاني أكثر من ربع السكان البالغين من السمنة المفرطة ، في حين تم تصنيف 44٪ من الرجال و 33٪ من النساء بأنهم يعانون من زيادة الوزن.
وقد رفعت الحكومة أهدافها لممارسة النشاط البدني، لتصل إلى 12-18 مرة في الشهر. وقالت بروبير: "اذا لم يصل 80٪ من الناس إلى الهدف الأول، فإن ذلك يثير تساؤلات حول سبب رفع الحكومة للحد الادن من المستويات".
 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دراسة تؤكد أن انكلترا من الدول الأقل ممارسة للنشاط البدني في أوروبا دراسة تؤكد أن انكلترا من الدول الأقل ممارسة للنشاط البدني في أوروبا



GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 06:31 2019 الأحد ,31 آذار/ مارس

تنعم بأجواء ايجابية خلال الشهر

GMT 18:34 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تضطر إلى اتخاذ قرارات حاسمة

GMT 15:20 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

قد تمهل لكنك لن تهمل

GMT 09:20 2016 الثلاثاء ,22 آذار/ مارس

فوائد صحية وجمالية لعشبة النيم

GMT 18:17 2018 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

إنجي علي تؤكّد أن مصر تتميز بموقع فني عالمي رفيع

GMT 13:10 2013 الأربعاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

الــ " IUCN"تدرج "الصلنج" على القائمة الحمراء

GMT 16:52 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

تتيح أمامك بداية السنة اجواء ايجابية
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia