المرأة البريطانية تعاني من كابوس اسمه إجازة الولادة والأمومة
آخر تحديث GMT07:39:41
 تونس اليوم -

في ظل مخاطر فقدان الوظيفة بعد العودة من البيت

المرأة البريطانية تعاني من كابوس اسمه إجازة الولادة والأمومة

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - المرأة البريطانية تعاني من كابوس اسمه إجازة الولادة والأمومة

صورة لمراة حامل 

صورة لمراة حامل  لندن ـ سامر شهاب أكّدت أحدث الإحصاءات الصادرة عن مكتبة مجلس العموم البريطاني أن نسبة 14 في المائة من النساء اللاتي يحصلن على إجازة ولادة وأمومة كل عام يواجهن خطر فقدان وظائفهن عند استئناف العمل بعد الإجازة، وعندما تطلب المرأة أن تتحول إلى موظّفة غير متفرِّغة وتعمل بعض الوقت فإن طلبها يقابل في غالب الأحوال بالرفض التام . وكشفت أحدث الدراسات عن أنه لا يزال من الصعب جدًا جدًا أن تعود المرأة إلى عملها بعد إجازة الحمل والولادة، وذلك في إشارة واضحة إلى أن إجازة الولادة باتت واحدة من أكبر الإشكاليات التي تواجه العمل اليوم في الشركات، وخاصة الصغيرة منها.
ويزداد الأمر صعوبة في الشركات وخاصة الصغيرة منها، حيث لا يُعرَف ما إذا كان المرأة الحامل ستعود بعد إجازتها أم لا، ومن الصعب في هذه الحالة التخطيط للمستقبل.
وكثيرًا ما تجد العديد من زملاء المرأة من الرجال وبعض زميلاتها من النساء وهم يُعرِبون عند عدم احترامهم بصورة شنيعة لزميلاتهم من النساء، بحجة أنها بعد أن تلد يصبح عقلها منشغلاً بالطفل ودورها في البيت على حساب عملها.
ويُوجَد من يرى أن العكس هو الصحيح، حيث تحاول المرأة بعد الولادة أن تبرهن على أنها قادرة على العمل على نحو أفضل مما كانت عليه قبل الولادة، على الرغم من بعض المشاكل مثل مرض الطفل.
ووفقًا للقوانين الحالية المعمول بها في بريطانيا فإن صاحب العمل ليس من حقّه أن يسأل المرأة الحامل عما إذا كانت تفكِّر في العودة للعمل، وبطبيعة الحال فإنه من حقّ المرأة ألا تتخذ قرارًا في هذا الشأن قبل أن تتعرف على الأمومة ومشاكلها على أرض الواقع، سواء على المستوى المالي أو المستوى العاطفي، ومع ذلك فإن هناك من يقترح قيام صاحب العمل بين الحين والآخر بإرسال إشعارات إلى الأمهات الجدد بشأن ما يحدث في العمل أثناء غيابهن، وأن يتم ذلك بصورة ودية وليس على سبيل التهديد.
ومن شأن هذا التواصل أن يساعد في الحد من الحالة العَدائية تجاه المرأة بعد عودتها من الإجازة، وهناك بعض النساء اللاتي استأنفن العمل بعد شهور قليلة، أي قبل انتهاء الإجازة التي مدتها سنة.
والواقع أنه لا توجد حلول سحرية لهذه المشكلة، والأمر يتطلب قَدْرًا من المرونة من صاحب العمل.
 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المرأة البريطانية تعاني من كابوس اسمه إجازة الولادة والأمومة المرأة البريطانية تعاني من كابوس اسمه إجازة الولادة والأمومة



GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 06:31 2019 الأحد ,31 آذار/ مارس

تنعم بأجواء ايجابية خلال الشهر

GMT 18:34 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تضطر إلى اتخاذ قرارات حاسمة

GMT 15:20 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

قد تمهل لكنك لن تهمل

GMT 09:20 2016 الثلاثاء ,22 آذار/ مارس

فوائد صحية وجمالية لعشبة النيم

GMT 18:17 2018 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

إنجي علي تؤكّد أن مصر تتميز بموقع فني عالمي رفيع

GMT 13:10 2013 الأربعاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

الــ " IUCN"تدرج "الصلنج" على القائمة الحمراء

GMT 16:52 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

تتيح أمامك بداية السنة اجواء ايجابية
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia