المجهود الذهني يدفع إلى الإفراط في تناول الطعام
آخر تحديث GMT07:39:41
 تونس اليوم -

يسبب تقلبات في مستويات الجلوكوز والأنسولين

المجهود الذهني يدفع إلى الإفراط في تناول الطعام

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - المجهود الذهني يدفع إلى الإفراط في تناول الطعام

كثرة التفكير فى الطعام تجعلك بدينًا‏
واشنطن ـ العرب اليوم

كشفت دراسة جديدة عن أن الإجهاد في كثرة التفكير في الإفراط في تناول الطعام، يدفع الكثيرين إلى التهام المزيد من السعرات الحرارية . واعتمدت الدراسة على تحليل النتائج المتوصل إليها في أكثر من 50 دراسة سابقة، مؤكّدة أن كثرة التفكير في الطعام قبل الإقدام على تناوله يهدّد الأهداف التي يضعها المرء لنفسه، بتحديد كميات الطعام المتناولة ، وبالتالي الإخفاق في خفض الوزن .
وشملت الأبحاث، التي أجريت تحت إشراف الدكتور أنجيلو تزيميلي، قياس مستوى الاستهلاك الغذائي العفوي بين 14 طالبًا، بعد كل ثلاث مهام، حيث شملت المهام الأولى الاسترخاء في وضعية الجلوس، والمهام الثانية القراءة وتلخيص النصوص، وأخيرًا استكمال الاستذكار والانتباه واليقظة، إضافة إلى إجراء اختبارات على الكومبيوتر .
وبعد 45 دقيقة من كل نشاط، دعي المشاركون لتناول الطعام، بقدر ما كانوا يريدونه من البوفيه ، حيث اكتشف الباحثون بالفعل أن كل دورة من العمل الفكري لا تتطلب سوى ثلاث سعرات حرارية أكثر من فترة الراحة .
وعلى الرغم من انخفاض متطلبات العمل العقلى للسعرات الحرارية إلا أن الطلاب استهلكوا، بصورة عفوية، 203 سعرات حرارية أكثر، بعد قيامهم بتلخيص نص تحريري، ونحو 253 سعرًا حراريًا عقب إجراءهم اختبارات الكومبيوتر، وهو ما يمثل زيادة بنسبة 23,6%، و29,4% على التوالي، بالمقارنة مع التقديرات المسجلة مع فترة الراحة .
وأظهرت نتائج عينات الدم، المأخوذة قبل وأثناء وبعد كل جلسة، أن "العمل الفكري يسبب تقلبات أكبر بكثير في مستويات الجلوكوز والأنسولين في الدم من فترات الراحة" .
وأوضح المؤلف الرئيسي للدراسة جان فيليب شابو "قد يكون الإجهاد من العمل الفكري هو سبب هذه التقلبات، أو كما يعكس التكيف البيولوجي أثناء احتراق الجلوكوز، حيث أن الجسم يمكنه الرد على هذه التقلبات، التي تحفز الاستهلاك الغذائي، بغية استعادة التوازن في الجلوكوز، الوقود الوحيد المستخدم من طرف المخ" .
وأضاف شابو أن "الإفراط في السعرات الحرارية التالية للعمل الفكري، جنبًا إلى جنب مع حقيقة أننا أقل نشاطًا بدنيًا عند القيام بالمهام الفكرية، يمكن أن يسهم في داء البدانة أكثر وأكثر، وهو أحد أهم الأخطار المحدقة بمواطني البلدان الصناعية".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المجهود الذهني يدفع إلى الإفراط في تناول الطعام المجهود الذهني يدفع إلى الإفراط في تناول الطعام



GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 18:08 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الجوزاء الإثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 16:04 2016 الأحد ,23 تشرين الأول / أكتوبر

القثاء المرّ لعلاج السكري على الفور

GMT 03:59 2013 الثلاثاء ,05 شباط / فبراير

"HP" تطلق أول حاسب يعمل بنظام التشغيل "كروم"

GMT 07:24 2017 الثلاثاء ,24 تشرين الأول / أكتوبر

إطلالات مبهرة من التنورة "الميدي" للمسة أناقة في الشتاء

GMT 19:18 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

يحاول أحد الزملاء أن يوقعك في مؤامرة خطيرة

GMT 11:13 2016 الأربعاء ,01 حزيران / يونيو

لسان عصفور بالبارميزان و الريحان

GMT 22:55 2020 الأحد ,18 تشرين الأول / أكتوبر

تسريحات شعر أنيقة للمرأة العاملة

GMT 20:42 2018 الجمعة ,21 أيلول / سبتمبر

جماهير الأهلي تخلد ذكرى خالد قاضي في المدرجات

GMT 22:52 2016 الثلاثاء ,09 شباط / فبراير

البشير يقيل رئيس هيئة أركان الجيش السوداني

GMT 14:56 2021 الثلاثاء ,12 كانون الثاني / يناير

مايا دياب تؤكد أن لبنان يعاني ويلفظ آخر أنفاسه بسبب كورونا

GMT 05:15 2018 الأربعاء ,19 أيلول / سبتمبر

طريقة مبتكرة لوضع "الماسكارا" للحصول على رموش كثيفة

GMT 10:40 2021 الأربعاء ,27 كانون الثاني / يناير

طريقة إزالة طلاء الأظافر عن المفروشات الجلد والعناية بها
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia