عجوز مغربيَّة في عقدها السَّابع تعيش دون معدة بعد استئصالها بسبب ورم خبيث
آخر تحديث GMT07:39:41
 تونس اليوم -

وصفت شفائها بالعودة من الموت بعد 24 شهرًا بين العيادات الطبيَّة

عجوز مغربيَّة في عقدها السَّابع تعيش دون معدة بعد استئصالها بسبب ورم خبيث

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - عجوز مغربيَّة في عقدها السَّابع تعيش دون معدة بعد استئصالها بسبب ورم خبيث

عجوز مغربيَّة في عقدها السَّابع تعيش دون معدة
الرباط – المغرب اليوم

الرباط – المغرب اليوم وصفت فاطمة البغدادي (70 عامًا)، والتي تنحدر من مدينة قلعة السراغنة المغربية، شفائها بعد الصراع مع المرض بـ "العودة من الموت"، وهي تحكي كيف أنها قضت قرابة 24 شهرا تنتقل بين العيادات الطبية الخاصة في مدن مغربية، لإجراء الفحوصات اللازمة لمعرفة نوع مرضها وتطوره في جسمها، مما جعلها في مرحلة اشتداده أشبه بـ "هيكل عظمي"، على حد تعبير إحدى ابنتيها، قبل أن تتداركها أيادي أطباء إيطاليين في مدينة "فيرونا"، وتجري لها عملية جراحية ناجحة، أزالت فيها جهاز المعدة الذي استوطنه ورم خبيث، فأعادتها إلى عائلتها في حال أحسن بكثير عما غادرت عليه المغرب.
ويؤكد أبناؤها لجريدة "الأخبار" المغربية، في عددها الصادر الإثنين أن "طعام والدتهم التي تعيش دون معدة يقتصر حاليا على كل ما هو سائل، من حساء، وخضر مطحونة، ماء، لكنها تؤكد أنها بخير، وتحمد الله على أنها قيد الحياة بجوار أبنائها".
وتحكي "الأخبار" حكاية المرأة السبعينية، قائلة: إن بداية معاناتها مع المرض بدأ في أواخر العام 2011، عندما أحست المرأة السبعينية بشيء يعتمل داخل جسدها، أخبرت أبناءها بمرضها، فبدأت رحلة الفحوص الطبية لدى أطباء خاصين، وأخرين متخصصين. وخلال هذه الفترة كان المرض يتفاقم، فبعد أن طغى اللون الأصفر على بشرة المرأة المريضة، تطورت معاناتها إلى تقيؤ الدم في مرات عديدة.
ونقل المصدر ذاته، عن ابنها حسن: إن "بروفيسورا" في المستشفى الجامعي في الرباط، أخبره بأن المرض الخبيث استبد بمجموع المعدة، وبالتالي فإن إمكانية نجاح عملية استئصال المعدة لا تتجاوز 10% في أحسن الأحوال، علما بأن إجراءها يتطلب إمكانيات مالية قد تصل إلى أكثر من 400 ألف درهم (48 ألف دولار).
وذكر أحد أبنائها وهو مقيم في الديار الإيطالية، أنه "أجرى مجموعة من الاتصالات هناك، وحصل على موافقة فريق طبي في أحد المستشفيات الجامعية في مدينة "فيرونا"، على إجراء عملية استئصال المعدة، ليتم نقل فاطمة إلى إيطاليا خلال شهر آب/ أغسطس الماضي.
وكللت العملية بالنجاح مائة بالمائة، حسب ما أكدته عائلة فاطمة، وظل الفريق الطبي المكون من أساتذة أطباء في مختلف التخصصات، رفقة طلبة من كلية الطب في المدينة ذاتها، يتابعون ويراقبون حالة المريضة، لأكثر من شهرين، قبل أن يقرروا مغادرتها المستشفى.
وتعيش اليوم فاطمة حياة طبيعية، رغم أنها لا تشارك أبناءها الطعام، لكنها تشاركهم الحياة على حد تعبير ابنتها الممرضة المتدربة، و"في ذلك خير"، كما يضيف ابنها.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عجوز مغربيَّة في عقدها السَّابع تعيش دون معدة بعد استئصالها بسبب ورم خبيث عجوز مغربيَّة في عقدها السَّابع تعيش دون معدة بعد استئصالها بسبب ورم خبيث



GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 18:08 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الجوزاء الإثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 16:04 2016 الأحد ,23 تشرين الأول / أكتوبر

القثاء المرّ لعلاج السكري على الفور

GMT 03:59 2013 الثلاثاء ,05 شباط / فبراير

"HP" تطلق أول حاسب يعمل بنظام التشغيل "كروم"

GMT 07:24 2017 الثلاثاء ,24 تشرين الأول / أكتوبر

إطلالات مبهرة من التنورة "الميدي" للمسة أناقة في الشتاء

GMT 19:18 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

يحاول أحد الزملاء أن يوقعك في مؤامرة خطيرة

GMT 11:13 2016 الأربعاء ,01 حزيران / يونيو

لسان عصفور بالبارميزان و الريحان

GMT 22:55 2020 الأحد ,18 تشرين الأول / أكتوبر

تسريحات شعر أنيقة للمرأة العاملة

GMT 20:42 2018 الجمعة ,21 أيلول / سبتمبر

جماهير الأهلي تخلد ذكرى خالد قاضي في المدرجات

GMT 22:52 2016 الثلاثاء ,09 شباط / فبراير

البشير يقيل رئيس هيئة أركان الجيش السوداني

GMT 14:56 2021 الثلاثاء ,12 كانون الثاني / يناير

مايا دياب تؤكد أن لبنان يعاني ويلفظ آخر أنفاسه بسبب كورونا

GMT 05:15 2018 الأربعاء ,19 أيلول / سبتمبر

طريقة مبتكرة لوضع "الماسكارا" للحصول على رموش كثيفة

GMT 10:40 2021 الأربعاء ,27 كانون الثاني / يناير

طريقة إزالة طلاء الأظافر عن المفروشات الجلد والعناية بها
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia