كارل جونغ يؤكّد أن الأحلام نوع من الطاقة الشكلية صيغت بشكل قصصي في الدماغ
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

تعبر عن الصراعات أو الرغبات المكبوتة ولا غرابة في كونها ذات طبيعة جنسية

كارل جونغ يؤكّد أن الأحلام نوع من "الطاقة الشكلية" صيغت بشكل قصصي في الدماغ

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - كارل جونغ يؤكّد أن الأحلام نوع من "الطاقة الشكلية" صيغت بشكل قصصي في الدماغ

الأحلام صيغت بشكل قصصي من قبل الدماغ
لندن - العرب اليوم

اتخذ فرويد الأحلام كارل جونغ، نهجًا أكثر صرامة، وقال إن الأحلام نوع من "الطاقة الشكلية"، والعواطف أو الأفكار غير الواضحة التي أطلقها العقل الباطن العميق، وصيغت بشكل قصصي من قبل مناطق عليا في الدماغ.

وأخذ علماء النفس الحديث وأطباء الأعصاب المسلحين بأجهزة التصوير بما في ذلك فحوصات PET وأجهزة التصوير بالرنين المغناطيسي الأشياء إلى مستوى أعمق وأكثر تقنية، حيث توقعوا أن الحلم هو طريقة الدماغ لتتناسي البيانات الزائدة واستبدالها بما هو أهم وإبقائنا في حالة تأهب للخطورة وأكثر من ذلك.

وكتب الحائز على جائزة نوبل فرانسيس كريل عام1984 ويعدّ الأكثر شهرة باعتباره من المفكرين البارزين أو على الأقل رائدا -في مجال الاستفزاز- نظرية الاحلام، أو ما يعرف بالعامية بنظرية التخلص من القمامة وجدت هذه النظرية ترحيبا واسعا في التسعينيات وكان هنالك عدد كبير من المؤمنين بها، ولكن معظم منظري الأحلام المعاصرين يعتقدون أن الأمور ليست بهذه البساطة.

وهناك وجهة نظر أخرى للحلم تأتي من علماء الأعصاب الإدراكيين من جامعة سكوفد السويدية، الذين اقترحوا ما يسمى نظرية محاكاة التهديد مجادلين بأن الدماغ يستجيب لخطر مستقبلي محتمل.

قد يكون هذا هو مصدر الحلم الدائم حول الفشل في الامتحان النهائي. يبدو أن الحلم بفقدان بعض أو كلا أسنانك -التي أفاد بها عدد مفاجئ من المشاركين في الدراسات- يتعلق بالقلق من قول الخطأ في نفس اللحظة.

قد يعبر أيضا عن التدهور الجسدي- وهو شيء نخشاه جميعا حتى في مرحلة الطفولة.

وحقيقة أن نفس موضوعات الحلم تحدث عبر مجموعات سكانية مختلفة وثقافات مختلفة جذريا ليست كلها غير متوقعة يقول باريت عالم نفس في جامعة هارفارد: "نتشارك الكثير من البرامج الوراثية، لذا حتى البشر المعاصرون ما زالوا قلقين بشأن الحيوانات الكبيرة ذات الأسنان الكبيرة".

تبدو فكرة التعري عالمية أيضًا، حتى بالنسبة القبائل التي لا ترتدي سوى القليل جدًا من الملابس. في معظم الثقافات تمثل الملابس غير الملائمة عن الخزي.

وإن وظيفة الحلم أكثر إنتاجية بكثير هي حل المشكلات حيث يواصل الدماغ النائم العمل على الوظائف التي عالجها العقل اليقظ أثناء النهار.

في دراسة أجريت عام 2010 في مركز بيت إسرائيل ديماسكون الطبي في بوسطن تم إعطاء 99 شخصًا مهمة تتطلب منهم التنقل عبر متاهة ثلاثية الأبعاد.

خلال الدورات التدريبية تم منحهم استراحة لمدة 90 دقيقة. طلب منهم الانخراط في أنشطة هادئة مثل القراءة وتم توجيه الآخرين لمحاولة أخذ قيلولة.

وأولئك الذين قاموا بالقيلولة والذين حلموا بالمتاهة أظهروا تحسنا بعشرة أضعاف في المهمة في الجلسة التالية مقارنة بالموضوعات الأخرى.

يحدث شيء مشابه عندما يدرس الطلاب للاختبار ويجدون أن لديهم إتقان أفضل للمادة بعد نوم الليل، خاصة إذا كانوا يحلمون حتى بشكل غير مباشر حول ما كانوا يتعلمونه.

وفي الختام يعطي فرويد أسباب لهذه الأحلام بأنها تُظهر توقا شديدا لأمر ما، فإذا حلمت بالطيران فهذا يمثل رغبتك في الحرية، أما إذا حلمت بوجود غرف جديدة في منزلك فهذا قد يعبر عن رغبة الحصول على فرصة أو الحداثة.

وأما إذا حلمت بالجنس، قد لا يشير لشيء جديد، إمم، الجنس. “الدماغ لا يجعل الأمور صعبة دائما.

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

كارل جونغ يؤكّد أن الأحلام نوع من الطاقة الشكلية صيغت بشكل قصصي في الدماغ كارل جونغ يؤكّد أن الأحلام نوع من الطاقة الشكلية صيغت بشكل قصصي في الدماغ



GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 23:18 2020 الثلاثاء ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

«مو ضروري» لـ ماجد المهندس تحصد 35.2 مليون مشاهدة

GMT 06:41 2014 الإثنين ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

السير المعوج

GMT 02:18 2017 الخميس ,15 حزيران / يونيو

يسرا تكشف سبب اعتذارها عن مسلسل "الزيبق"

GMT 12:07 2020 الأحد ,20 أيلول / سبتمبر

وفاة نائب رئيس حكومة أوزبكستان بفيروس كورونا

GMT 00:31 2021 الجمعة ,22 كانون الثاني / يناير

دراسة تؤكد أن الكلاب لا تفهم البشر جيدًا

GMT 13:32 2014 الإثنين ,03 شباط / فبراير

إغلاق بورصة الأردن على تراجع بنسبة 0.18%
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia