أزمة فقدان الدواء في لبنان تتصاعد والمرضى خطر وتهدد الصيدليات يتضاعف
آخر تحديث GMT09:18:26
الثلاثاء 3 حزيران / يونيو 2025
 تونس اليوم -
أخر الأخبار

أزمة فقدان الدواء في لبنان تتصاعد والمرضى خطر وتهدد الصيدليات يتضاعف

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - أزمة فقدان الدواء في لبنان تتصاعد والمرضى خطر وتهدد الصيدليات يتضاعف

فقدان الدواء في لبنان
بيروت - تونس اليوم

تعاني صيدليات لبنان من شح عشرات الأصناف من الأدوية في الفترة الأخيرة، في ظل غياب أي بدائل للكثير منها، مما ينذر بكارثة صحية وربما يهدد بإغلاق العديد من الصيدليات نهائيا.وبسبب المماطلة التي اعتمدت من قبل الجهات الرسمية في اعتماد حلول بديلة عن آلية الدعم الحالية، وتقاعسها عن رسم خريطة واضحة لسوق الأدوية، فقد استفحلت أزمة الدواء مما فتح الأبواب أمام العقاقير المهربة أو المزورة.فحين يسأل المغترب الأصدقاء في لبنان عما يرغبون في أن يرسل لهم من الخارج، يكون الجواب عادة هو "بانادول أو دوليبران أو أسبيرين"، وهي أدوية بسيطة من المفترض أن تجدها في أي صيدلية حتى من دون وصفة طبيب.

وفي ظل هذا الواقع المرير، الذي تكسر دوامته من حين لآخر بعض المبادرات الفردية أو مجهودات الجمعيات الخيرية، يجد المواطن اللبناني نفسه فريسة للخوف والهلع من المستقبل، خاصة من يعاني أمراضا مزمنة ويحتاج إلى تناول الدواء بشكل دائم. يشار إلى نسبة 93 بالمئة من الأدوية في لبنان مستوردة من الخارج. وفي ظل أزمة شح الدولار التي يواجهها مصرف لبنان، والتدهور الاقتصادي الذي يضرب البلاد، أصبح من الضروري وضع خطط سريعة للتعامل مع أزمة الدواء التي باتت حديث اللبناني الخائف على صحته. ويقول نقيب الصيادلة في لبنان غسان الأمين، لموقع "سكاي نيوز عربية": " نتفهم هذا القلق لأن الأمور تتجه نحو المجهول".

وأوضح الأمين أن "المشكلة تكمن في أن الدواء مدعوم من الدولة على سعر الدولار بـ1500 ليرة، فيما يصرح مصرف لبنان بأنه لم يعد لديه ما يكفي من المال لدعم الدواء، في وقت يشهد القطاع تقنينا في الأدوية المستوردة، مما يجعل اللبناني يعيش قلقا غير مسبوق على صحته وصحة عائلته" .

وأشار النقيب إلى أن "حوالي 700 صيدلية أقفلت منذ بداية الأزمة قبل عامين، والباقي مهدد بالإقفال مما يهدد القطاع بأكمله". وناشد نقيب الصيادلة المسؤولين اللبنانيين بضرورة إيجاد حل للمشكلة "بدلا من أن يوضع صاحب الصيدلية في مواجهة المواطن مع ارتفاع أسعار الأدوية المستوردة من الخارج". وقال: "إذا بقيت الأمور متروكة على حالها من التدهور فالمشهد المقبل قاتم ومرعب، وأي إضراب لا يؤدي إلى نتيجة لأن النقص الكبير لم يستثن أي دواء، بما فيها الأدوية المزمنة وأدوية الضغط والسرطان والكوليستيرول وغيرها". وختم متشائما بالقول: "غياب الرؤية يترجم الآن، فالمشهد مؤلم وغير مريح على الإطلاق".

قد يهمك ايضا 

خبراء صحه يوضحون حقيقة ارتداء كمامتين تقي من فيروس "كورونا"

الذكاء الاصطناعي يبتكر علاجا عشبيا للفيروس التاجي المستجد

 

 

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أزمة فقدان الدواء في لبنان تتصاعد والمرضى خطر وتهدد الصيدليات يتضاعف أزمة فقدان الدواء في لبنان تتصاعد والمرضى خطر وتهدد الصيدليات يتضاعف



GMT 14:53 2021 الأحد ,24 تشرين الأول / أكتوبر

ابتكار جديد لتنظيم ضربات القلب بحجم حبة العنب

GMT 17:40 2021 السبت ,23 تشرين الأول / أكتوبر

30 % من النساء يصابون بسرطان الثدي في تونس

GMT 17:22 2021 الجمعة ,22 تشرين الأول / أكتوبر

"فايزر" تؤكد أن لقاح كورونا فعال بأكثر من 90% على الأطفال

GMT 13:45 2019 الخميس ,28 آذار/ مارس

بريشه : هاني مظهر

GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 18:11 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يبدأ الشهر بيوم مناسب لك ويتناغم مع طموحاتك

GMT 17:44 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

التفرد والعناد يؤديان حتماً إلى عواقب وخيمة

GMT 05:53 2017 الجمعة ,28 إبريل / نيسان

روسيا المرتبكة تنتظر ترامب

GMT 07:49 2021 الإثنين ,13 كانون الأول / ديسمبر

حجر مصر

GMT 09:37 2021 السبت ,05 حزيران / يونيو

"أحن إليك"

GMT 09:00 2020 الأربعاء ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

ضباب كثيف وأجواء مغيمة بأغلب الجهات في تونس

GMT 16:37 2020 السبت ,19 كانون الأول / ديسمبر

جو بايدن يطالب الكونجرس بإقرار حزمة الإغاثة

GMT 03:33 2020 السبت ,12 كانون الأول / ديسمبر

فوائد عديدة ونتائج فعالة لماسك الطحالب للبشرة
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia