الأكل خارج البيت وتأثيره على انتشار وباء فيروس كورونا
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

شهدت بريطانيا زيادة في الحالات بشكلٍ مريبٍ

الأكل خارج البيت وتأثيره على انتشار وباء فيروس "كورونا"

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - الأكل خارج البيت وتأثيره على انتشار وباء فيروس "كورونا"

المطاعم
واشنطن ـ تونس اليوم

كشفت دراسة حديثة أن الأكل خارج البيت وارتياد المطاعم يؤديان إلى ارتفاع ملحوظ في عدد الإصابات الجديدة بفيروس كورونا المستجد (كوفيد 19)، فيما يقول أصحاب المحلات إنهم تكبدوا خسائر فادحة.
وكشفت دراسة صادرة عن جامعة "وارويك" البريطانية، أنها سجلت زيادة ملحوظة في حالات كورونا بعد أسبوع من بدء برنامج حكومي يشجعُ الناس على الأكل في الخارج، وفي أغسطس الماضي، أطلقت الحكومة البريطانية برنامجا يدعمُ المطاعم أطلق عليه "كُل في الخارج من أجل المساعدة"، من خلال تسديد نصف الفاتورة عن كل زبون.

وخصصت الحكومة هذا الدعم لزبائن المطاعم في أيام الاثنين والثلاثاء والأربعاء، في مسعى إلى إنعاش قاطع المطاعم والمقاهي والحانات، وأورد الباحثون أن ما يتراوح بين 8 و17 في المئة من مجموعات المصابين الجديدة ترتبط ببرنامج الدعم الذي جرى تقديمه للمطاعم، فأقبل الناس بشكل أكبر على الأكل في الخارج عوض البقاء في البيوت.

ويرى الأكاديمي تييمو فيتزر، أن هذا البرنامج الحكومي الذي كانت له منافع اقتصادية محدودة ساهم في تصاعد الموجة الثانية من فيروس كورونا.
وأضاف أن بريطانيا شهدت زيادة في حالات كورونا الجديدة بشكل لم تشهده أي دولة أخرى في العالم، بحسب ما نقل موقع "سكاي نيوز" البريطاني، وفي وقت سابق من أكتوبر الجاري، أقر رئيس الوزراء البريطاني، بوريس جونسون، بأنه من المرجح أن يكون برنامج دعم المطاعم والتشجيع على الأكل في الخارج مسؤولا عن زيادة المصابين بفيروس كورونا.

وتفرض حكومات عدة في العالم قيودا مشددة على المطاعم مثل مراعاة التباعد الاجتماعي وتقليل الطاقة الاستيعابية إلى حد كبير بين الزبائن، لكن أصحاب بعض المطاعم يقولون إنهم يتكبدون خسائر فادحة من جراء الاقتصار على التوصيل أو فتح أبوابهم أمام عدد محدود من الزبائن، بينما يضطرون إلى دفع فواتير كثيرة إلى جانب أجور العمال.
ورغم فرض إجراءات التباعد الاجتماعي، يقول خبراء إن الوقاية من كورونا تصبحُ أمرا صعبا داخل المطاعم، نظرا إلى اضطرار الناس لخلع الكمامات خلال الأكل أو احتساء مشروباتهم والإقدام على التدخين ونفث أنفاسهم في المكان.

قد يهمك ايضا 

دراسة تؤكّد أن حيوان البنغولين ليس وسيطًا فى انتقال عدوى "كورونا" إلى البشر

أبرز الطرق لحماية الأطفال من خطر لين العظام تعرّفي عليها

 

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الأكل خارج البيت وتأثيره على انتشار وباء فيروس كورونا الأكل خارج البيت وتأثيره على انتشار وباء فيروس كورونا



GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 18:47 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الدلو الاثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 18:38 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج القوس الاثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 14:13 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج العقرب الخميس 29 -10 -2020

GMT 14:08 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج العذراء الخميس 29-10-2020

GMT 15:33 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

يبشّر هذا اليوم بفترة مليئة بالمستجدات

GMT 18:18 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الأسد الاثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 16:31 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

فرص جيدة واحتفالات تسيطر عليك خلال هذا الشهر

GMT 18:23 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يبدأ الشهر مع تنافر بين مركور وأورانوس

GMT 18:08 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الجوزاء الإثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 14:11 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الميزان الخميس29 -10-2020
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia