باحثون يؤكّدون أن مكافحة الاكتئاب وظيفة جديدة للجهاز المناعي
آخر تحديث GMT09:18:26
الأحد 18 أيار ـ مايو 2025
 تونس اليوم -
أخر الأخبار

باعتباره أحد الآثار الجانبية الشائعة لدى مرضى التصلب المتعدد

باحثون يؤكّدون أن مكافحة الاكتئاب وظيفة جديدة للجهاز المناعي

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - باحثون يؤكّدون أن مكافحة الاكتئاب وظيفة جديدة للجهاز المناعي

الجهاز العصبي المركزي
واشنطن- تونس اليوم

عثر باحثون أميركيون على استجابة مناعية داخل الجهاز العصبي المركزي لأشخاص أصحاء مماثلة لتلك التي توجد عند المصابين بالأمراض التنكسية العصبية، مثل التصلب المتعدد، مما يدل على أن «الجهاز المناعي قد يؤدي دوراً بخلاف الحماية من مسببات الأمراض، وهو حماية صحتنا العقلية».ويتكون الجهاز العصبي المركزي من الدماغ والنخاع الشوكي، ووظيفته «جمع المعطيات الحسية الواردة، وتصنيفها وتنسيقها والربط بينها، من خلال التحكم بجميع فعاليات الأجهزة والأعضاء الأخرى في الجسم».


وعن طريق الموازنة بين السائل الشوكي للمرضى والمتطوعين الأصحاء، باستخدام تقنية جديدة قوية تسمح بإجراء فحص مفصل للخلايا المناعية، وجد باحثو جامعة ييل الأميركية، في الدراسة التي نُشرت أول من أمس في دورية «علم المناعة»، أن «خصائص الخلايا التائية المناعية في السائل الشوكي للأصحاء مماثلة لتلك التي توجد عند المصابين بمرض التصلب المتعدد، مع اختلاف بسيط يتمثل في أنها لم تحدث استجابة مناعية مفرطة تتسبب في أمراض المناعة الذاتية، مثل مرض التصلب العصبي المتعدد».

وتدعم نتائج هذه الدراسة نظرية جديدة، مفادها أن «جاما إنترفيرون» -وهي نوع من الخلايا المناعية التي تساعد على تحفيز وتعديل مجموعة متنوعة من استجابات الجهاز المناعي- قد تؤدي أيضاً دوراً في منع الاكتئاب لدى الأشخاص الأصحاء. وأظهرت الأبحاث السابقة أن «منع جاما إنترفيرون، والخلايا التائية التي تساعد في إنتاجها، يمكن أن يسبب أعراضاً شبيهة بالاكتئاب لدى الفئران»، ويدعم ذلك أيضاً ملاحظات سابقة، مفادها أن «الاكتئاب هو أحد الآثار الجانبية الشائعة لدى مرضى التصلب المتعدد الذين يعالجون بنوع مختلف من الإنترفيرون».

ويقول ديفيد هافلر، أستاذ علم الأعصاب، في تقرير نشره الموقع الإلكتروني لجامعة ييل بالتزامن مع نشر الدراسة: «نتائج الدراسة تشير إلى أن الخلايا التائية المناعية في أدمغة جميع الناس مهيأة لاستجابة مضادة للالتهابات، وقد يكون لها وظيفة أخرى غير الدفاع عن مسببات الأمراض، ونرجح أن هذه الخلايا تخدم غرضاً آخر قد يساعد في الحفاظ على صحتنا العقلية».ويخطط هافلر وفريقه البحثي لإجراء مزيد من الدراسات لاستكشاف كيفية تأثير استجابات الجهاز المناعي في الجهاز العصبي المركزي على الاضطرابات النفسية، مثل الاكتئاب.

قد يهمك ايضا 

الرئيس الأميركي يوبّخ مدير مركز السيطرة على الأمراض

دراسة تؤكّد أنّ النساء أكثر عرضة للإصابة بأحد أعراض "كورونا" طويلة المدى

 

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

باحثون يؤكّدون أن مكافحة الاكتئاب وظيفة جديدة للجهاز المناعي باحثون يؤكّدون أن مكافحة الاكتئاب وظيفة جديدة للجهاز المناعي



GMT 13:45 2019 الخميس ,28 آذار/ مارس

بريشه : هاني مظهر

GMT 18:32 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج العقرب الاثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 07:08 2019 الأحد ,31 آذار/ مارس

شهر بطيء الوتيرة وربما مخيب للأمل

GMT 14:01 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج السرطان الخميس 29-10-2020

GMT 07:09 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

تنتظرك أمور إيجابية خلال هذا الشهر

GMT 20:47 2020 الجمعة ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

تتركز الأضواء على إنجازاتك ونوعية عطائك

GMT 17:29 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

يحالفك الحظ في الايام الأولى من الشهر

GMT 05:16 2019 الأحد ,31 آذار/ مارس

نشاطات واعدة تسيطر عليك خلال الشهر

GMT 17:42 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

لا تتردّد في التعبير عن رأيك الصريح مهما يكن الثمن

GMT 08:35 2021 الإثنين ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

«كتاب القلق»

GMT 20:40 2019 الإثنين ,18 آذار/ مارس

صاحب مطعم سعودي يربي الأسماك في الصحراء

GMT 15:01 2012 الجمعة ,07 كانون الأول / ديسمبر

كوفتون ينتزع ذهبية غران بري في التزلج الإيقاعي
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia