خط ياباني ساخن لمكافحة الانتحار وتقديم المساعدة
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

ساعد في الحد من حالات الانتحار بنسبة 40%

خط ياباني ساخن لمكافحة الانتحار وتقديم المساعدة

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - خط ياباني ساخن لمكافحة الانتحار وتقديم المساعدة

"الفضفضة" لمكافحة الانتحار
طوكيو ـ العرب اليوم

بدأت أجراس كل التليفونات بالرنين في خط ياباني ساخن لمكافحة الانتحار في الساعة الثامنة مساء الجمعة، لتعلو أصوات تحاول تقديم المساعدة داخل غرفة قبالة شارع غير رئيسي بطوكيو، وسألت ماشيكو ناكاياما، وهي إحدى المتطوعات للعمل في الخط الساخن وهي في الستينات من عمرها، بصوت خفيض عبر سماعات الرأس "هل هي مشكلة في العمل أم شيء آخر في المنزل؟".. "هل تشعر كما لو أنك تريد أن تموت؟".

ويقول خبراء ومتطوعون في اليابان، وهي مكان يشتهر بالتحفظ الشخصي، إن السماح للناس بالتعبير عن مشاعرهم الداخلية ساعد في الحد من حالات الانتحار بنسبة 40% تقريباً من ذروتها التي سُجلت في 2003.

 أقرأ أيضا :

فوائد وأضرار الضوء الأزرق على الحالة النفسية والجنسية والجسدية

وقال أكيتا سوي، الكاتب والنشط في مجال الانتحار: "حقيقة عدم تمكني من التحدث عن مشاعري على الإطلاق أصبحت أمراً مرهقاً.. ولذلك فور أن تمكنت من الكلام.. أصبحت فجأة الحالة النفسية أفضل بكثير". وكانت أم سوي قد انتحرت في 1955 عندما كان طفلاً.

ونادرًا ما يصمت التليفون في مؤسسة "بي فريندز وورلدوايد طوكيو"، والتي يعمل بها نحو 40 متطوعاً بواقع 4 في الوردية الواحدة التي تستمر 3 ساعات، بصفة يومية من الساعة الثامنة مساء حتى الساعة 5.30 صباحاً.

وقالت ناكاياما التي تطوعت في هذا العمل منذ 20 عاماً، وهي الآن المديرة: "لو التلفونات توقفت عن الرنين لبضع دقائق نشعر بقلق أن تكون قد تعطلت"، وهذه المؤسسة واحدة من بين عشرات المؤسسات التي تشغل خطوطاً ساخنة في اليابان. وتقدم هذه المؤسسات نصائح من خلال رسائل في شبكة مترو الأنفاق الضخمة بطوكيو، والتي شهدت محاولات انتحار كثيرة مثل "هل أنت مكتئب؟ يوجد أشخاص لمساعدتك على الخروج من ذلك".

وقالت يوشي أوتسوهاتا، مساعد المدير لخط المساعدة: "مازالت هناك جوانب مغلقة جداً من المجتمع هنا ومن الصعب فعلاً التحدث عن الأمور الشخصية ولاسيما بالنسبة للرجال الذين يترفعون منذ القدم عن الفضفضة عما يجيش بداخلهم"، ومعظم المتصلين في الثلاثينات والأربعينات من أعمارهم، ومثلت النساء 56% والرجال 45% في 2018.

وقد يهمك أيضاً :

دراسة تؤكد أن التدريبات الرياضية المعتدلة تحسن الحالة النفسية

علماء يؤكدون الأطفال يرثون من آبائهم القلق والتوتر والحالة النفسية ذاتها

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

خط ياباني ساخن لمكافحة الانتحار وتقديم المساعدة خط ياباني ساخن لمكافحة الانتحار وتقديم المساعدة



GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 08:55 2021 الأربعاء ,10 شباط / فبراير

آخر مستجدات ملف البنك الفرنسي التونسي

GMT 10:17 2018 الإثنين ,15 تشرين الأول / أكتوبر

اختفاء خاشقجي والحقيقة وتصفية الحسابات

GMT 14:35 2016 الخميس ,04 شباط / فبراير

اقتراح علمي لمكافحة الإرهاب والصراع

GMT 11:54 2021 الأربعاء ,22 أيلول / سبتمبر

حقل نفطي جديد يدخل حيز الإنتاج في قبلي التونسية

GMT 06:19 2017 السبت ,24 حزيران / يونيو

"Transformers 5" يشعل البوكس أوفيس بـ 15 مليون دولار

GMT 20:48 2021 الخميس ,12 آب / أغسطس

موديلات متنوعة من أحذية الشاطئ هذا الصيف

GMT 05:06 2014 الأربعاء ,31 كانون الأول / ديسمبر

2014 صور لا ننساها

GMT 07:27 2019 الجمعة ,18 كانون الثاني / يناير

الحريري يؤكد أن الحل السياسي يجب أن يحترم سورية

GMT 05:36 2018 الإثنين ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

الإمارات.. خطوات استباقية لريادة المستقبل

GMT 19:09 2020 السبت ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

بايرن ميونخ مهنئًا الأهلي "ننتظركم في كأس العالم للأندية"
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia