مسؤولون صحيّون يبحثون عن علاج لمرض فرط الالتهاب النخاعي
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

يُسبِّب ضعف العضلات ومشاكل في التنفّس وحتى الموت

مسؤولون صحيّون يبحثون عن علاج لمرض "فرط الالتهاب النخاعي"

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - مسؤولون صحيّون يبحثون عن علاج لمرض "فرط الالتهاب النخاعي"

فلوكستين المضاد للاكتئاب
لندن ـ كاتيا حداد

يهرول المسؤولون الصحيون للحصول على إجابات وعلاج لمرض نادر شبيه بمرض شلل الأطفال يسمى "فرط الالتهاب النخاعي الحاد" (AFM)، وهذا المرض آخذ في الانتشار في جميع أنحاء البلاد.

واعتقد بعض الباحثين بأن فلوكستين المضاد للاكتئاب، الذي غالبا ما يباع تحت الاسم التجاري بروزاك ولديه بعض الخصائص المضادة للفيروسات، يمكن أن يعمل ضد "AFM"، وهو مرض غامض يصيب بعض الأطفال ويمكن أن يسبب ضعف العضلات ومشاكل في التنفس، وشلل وحتى الموت.

وقدّمت مع ذلك دراسة جديدة في علم الأعصاب نُشرت الجمعة، نتائج مخيبة للآمال، وتشير الدراسة إلى أن في دراسة صغيرة غير عشوائية، لم يبدُ أن فلوكستين أدى لاستعادة قوة عضلات المريض.

وأكدت مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها وجود 80 حالة من حالات الاضطراب العضلي القلبي في 25 ولاية حتى الآن هذا العام، لكنها لم تحدد بعد سبب تفشي المرض، إلا أن الخبراء يعرفون أن AFM غالبا ما يتبع عدوات فيروسية أخرى، بما في ذلك العدوى من الفيروسات المعوية، وحيث ثبت أن فلوكستين يعمل ضد الفيروس المعوي D68، اعتقد بعض الأطباء بأنه قد يقاتل AFM أيضا.

وتقترح دراسة الأعصاب خلاف ذلك، نظر الباحثون مرة أخرى في السجلات الطبية لـ56 من الأطفال الصغار الذين تم تشخيصهم بالـAFM في الفترة من 2015 إلى 2016، تلقى ثمانية وعشرون من هؤلاء الأطفال أكثر من جرعة واحدة من فلوكستين، في حين تلقى 28 آخرين إما جرعة واحدة أو لم يتلقوا أي جرعات، ونظر الباحثون في نتائج اختبارات قوة العضلات التي أجريت أثناء فترة مرض الأطفال لمعرفة ما إذا كان مضاد الاكتئاب مرتبطا بأي تحسينات.

في حين لم يكن هناك اختلاف كبير في قوة العضلات خلال الاختبارات الأولية، إلا أن مع مرور الوقت أصبح الأطفال الذين تناولوا فلوكستين في الواقع أسوأ، فبعد سبعة أشهر انخفضت نقاط قوتهم بمعدل 0.2 (على مقياس من 0 إلى 20)، بينما تحسن الأطفال غير المعالجين بنفس العقار بمعدل 2.5 - رغم أن أكثر من نصف المرضى الذين تناولوا الدواء كانوا يعانون من الفيروس المعوي D68، بقي هذا الاكتشاف صحيحا حتى بعد التكيف مع العوامل الصحية الأخرى، في حين أن الدراسة بها بعض القيود، نظرا لحجم العينة الصغيرة وتصميمها المعتمد على النظر لنتائج قديمة، فإنها لا تزال تشير إلى أن الأطباء عليهم أنيستمروا في البحث عن العلاجات التي تعمل ضد AFM، قال مسؤولو مركز السيطرة على الأمراض في أكتوبر/ تشرين الأول إن تحديد سبب تفشي المرض هو الذي سيمهد الطريق لإيجاد العلاج، ولذلك يظل أولوية.

وقال البيان: "رغم أن مراكز السيطرة على الأمراض حددت أسباب بعض حالات مرض فرط الالتهاب النخاعي الحاد فإنه لا يوجد لدينا حتى الآن فهم شامل لمعظم الحالات التي قمنا بالتحقيق، لا نعرف السبب وراء تفشي المرض منذ عام 2014، ونتمنى أن نعرف المزيد الآن، ونعمل جاهدين للعثور على السبب أو الأسباب".

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مسؤولون صحيّون يبحثون عن علاج لمرض فرط الالتهاب النخاعي مسؤولون صحيّون يبحثون عن علاج لمرض فرط الالتهاب النخاعي



GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 19:19 2019 الثلاثاء ,25 حزيران / يونيو

مراهق فلبيني يدخل فرّامة كفتة لتنتهي حياته

GMT 20:36 2021 الثلاثاء ,19 كانون الثاني / يناير

أفضل أنواع وتصميمات الأحذية الرياضية وطرق العناية بهما

GMT 05:00 2021 الخميس ,21 كانون الثاني / يناير

مجلس الشيوخ الأميركي يقر تعيين أول مسؤول في إدارة بايدن

GMT 05:13 2019 الثلاثاء ,05 شباط / فبراير

نظام غذاء سري لأكبر أنواع أسماك القرش في العالم

GMT 06:08 2021 الأحد ,31 كانون الثاني / يناير

مانشستر سيتي يعزز صدارته بفوز شاق على شيفيلد يونايتد

GMT 12:01 2018 الإثنين ,03 أيلول / سبتمبر

رونار وفكر الثوار

GMT 19:05 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

يشير هذا اليوم إلى بعض الفرص المهنية الآتية إليك

GMT 10:09 2021 الجمعة ,02 إبريل / نيسان

Isuzu تتحدى تويوتا بسيارة مميزة أخرى

GMT 18:28 2017 الثلاثاء ,11 تموز / يوليو

مجلس الشعب السوري ينفي إصدار بطاقات هوية جديدة

GMT 00:28 2016 السبت ,31 كانون الأول / ديسمبر

جمال عبد السلام يؤكّد أنه يدعم الشعب السوري

GMT 10:39 2015 السبت ,17 كانون الثاني / يناير

كيفية صناعة الموهبة والإبداع عند الأطفال؟

GMT 12:35 2017 الأربعاء ,26 تموز / يوليو

جريمة السبّ والقذف

GMT 14:54 2019 الثلاثاء ,12 شباط / فبراير

سيمبا التنزاني يتقدم بالهدف الأول في مرمى الأهلي
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia