الإنسان يستطيع التعبير عن سعادته بـ17 طريقة مختلفة
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

عدد الوسائل اللازمة لذلك تختلف من شعور لآخر

الإنسان يستطيع التعبير عن سعادته بـ17 طريقة مختلفة

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - الإنسان يستطيع التعبير عن سعادته بـ17 طريقة مختلفة

الشعور بالسعادة
واشنطن - العرب اليوم

قال باحثون أميركيون إن بمقدور الإنسان تغيير ملامح وجهه بآلاف الطرق للتعبير عن مشاعره، إلا أن الناس من مختلف المجتمعات لا تحتاج إلا إلى 35 تعبيراً فقط لإظهار مشاعرها.وفي الواقع، فإن الوجه يعبّر عن مشاعر متنوعة للإنسان، من الغضب إلى الحزن إلى الفرح الغامر، إلا أن عدد الوسائل اللازمة لذلك تختلف من شعور لآخر؛ فالاشمئزاز مثلاً لا يحتاج إلا إلى تعبير واحد للوجه في كل أنحاء العالم. أما السعادة فإنها تحتاج إلى 17 تعبيراً للوجه، لأنها تجسّد أنواعاً مختلفة من الابتهاج، والسرور، والرضا، وفقاً لدراسة جديدة لباحثين من جامعة أوهايو.

- مشاعر السعادة

وقال أليكس البروفسور في هندسة الكومبيوتر بالجامعة، الباحث في ميدان الإدراك وسلوك العقل البشري، الذي أشرف على الدراسة، إن «هذا الاكتشاف قد جلب البهجة لنا... لأنه يشير إلى الطبيعة المعقّدة للسعادة».

ووجدت الدراسة المنشورة في مجلة «ترانزأكشين أوف أفيكتيف كومبيوتنغ» المعنية بالدراسات «الكومبيوترية - الوجدانية» الصادرة عن جمعية المهندسين الكهربائيين الأميركية، أن الاختلاف بين الطريقة التي نعبر بها عن السعادة يمكن أن تكون بسيطة جداً، مثل التحلي بابتسامة صغيرة أو ظهور تغضُّن صغير قرب العينين.

وقال مارتنيز: «السعادة تعمل مثل صمغ اجتماعي، وتحتاج إلى نوع معقّد من مختلف تعابير الوجه. أما الاشمئزاز فإنه اشمئزاز فقط».

أقرا أيضًا: الانفعال والضغط النفسي يزيد من احتمال الوفاة المبكرة

واعتمدت الدراسة على دراسات سابقة كانت وجدت أن الناس نجحوا في التعرف بشكل صحيح على مشاعر الآخرين بنسبة 75 في المائة عند رصدهم لتغيرات طفيفة جداً تظهر كيفية تلوّن أنف الشخص الآخر باللون الأحمر، أو حدوث تغيرات طارئة على الحاجبين أو الخدين أو الذقن.

وفي الدراسة الجديدة، وضع الباحثون قائمة بالكلمات التي تصف المشاعر (821 كلمة بالإنجليزية بالضبط). ثم استخدموا تلك الكلمات على الإنترنت للتنقيب عن صور وجوه الناس ومشاعرهم. وقامت مجموعة من المترجمين المحترفين بترجمة تلك الكلمات إلى أربع لغات أخرى. ووضعت هذه الكلمات في محركات البحث الشهيرة في 31 دولة في قارات العالم، عدا أفريقيا، وتم الحصول على 7.2 مليون صورة لتعابير الوجه.

وقال مارتنيز إن العلماء ظلوا يتجادلون لقرون حول كيفية تصنيف المشاعر البشرية. وقد وصف أحد النصوص الصينية (عام 213 قبل الميلاد) 7 «مشاعر للرجال» هي: الفرح والغضب والحزن والخوف والحب والإعجاب والنفور، إلا أن الباحث أضاف أنه من الصعب تخيُّل الإنسان كمخلوق متطوِّر يكتفي بـ7 تعابير، لأن هناك أنواعاً متعددة من الفرح.

وبعد وضعهم لخوارزمية (وهي برنامج كومبيوتري ذو نهج محدد) وجد الباحثون أن الوجه البشري قادر على تغيير تعبيراته بـ16384 طريقة فريدة، بعد توظيف عدد من عضلاته في توليفات متنوعة، بعد حصولهم على تلك الصور من أنحاء العالم، وتصنيفها في مجموعات لأنواع المشاعر. كما وجدوا 35 طريقة فقط للتعبير عن السعادة.

- نمط الشخصية

على صعيد آخر، أشار باحثون من جامعة فلوريدا إلى وجود ارتباط مباشر بين نمط الشخصية البشرية وخصائصها، والنظرة الشخصية إلى شكل ووزن الناس الآخرين.

وأضافوا أن «الخصوصية الكيميائية» للشخصية الذاتية، أي الخلطة المتفردة التي تجمع خصائص الضمير الحي، والتوافق، والصراحة، والعصابية، والانبساط (عكس الانغلاق)، ترتبط بشكل مباشر مع معتقدات هذ الشخص وتصوراته عن الآخرين وعن أشكالهم وأوزانهم.

وقال الباحثون في الدراسة التي نُشِرت في مجلة «برسوناليتي أند إندفيدوال ديفرنسيز» المعنية بالشخصية واختلافاتها، إنهم وجدوا الخصائص الشخصية الخمس، التي تشكل أساس الشخصية البشرية هي التي تحدِّد تصورات الإنسان عن الأشخاص ذوي السمنة مثلاً.

وقالت أنجلينا سوتين البروفسورة في كلية الطب بالجامعة المشرفة على الدراسة، إن «الأشخاص الذين يتسمون بدرجة عالية من العصابية لديهم تصورات أكثر سلبية عن السمنة، كما أنهم يظهرون تخوفاً من حدوث البدانة لديهم، ولذا فإنهم يمارسون عملية التمييز ضد البدناء، ويتحدثون بسلبية عن السمنة أمام الأطفال».

ودرس الباحثون نتائج استبيانات من 3099 امرأة لديهن أطفال. وقالت الباحثة الأميركية إن النتيجة حول تصورات الشخصية العصابية لم تكن مفاجئة، إلا أن المفاجأة كانت في رصد علاقة بين نمط الشخصية صاحبة الضمير الحي، التي ظهر لديها خوف غير من مبرر من الدهون.

وقد يهمك أيضًأ:

5 طرق بسيطة للتخلص من الدهون المتراكمة في المعدة

الغضب والانفعال يضاعفان خطر الإصابة بالنوبات القلبية خلال ساعة

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الإنسان يستطيع التعبير عن سعادته بـ17 طريقة مختلفة الإنسان يستطيع التعبير عن سعادته بـ17 طريقة مختلفة



GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 19:19 2019 الثلاثاء ,25 حزيران / يونيو

مراهق فلبيني يدخل فرّامة كفتة لتنتهي حياته

GMT 20:36 2021 الثلاثاء ,19 كانون الثاني / يناير

أفضل أنواع وتصميمات الأحذية الرياضية وطرق العناية بهما

GMT 05:00 2021 الخميس ,21 كانون الثاني / يناير

مجلس الشيوخ الأميركي يقر تعيين أول مسؤول في إدارة بايدن

GMT 05:13 2019 الثلاثاء ,05 شباط / فبراير

نظام غذاء سري لأكبر أنواع أسماك القرش في العالم

GMT 06:08 2021 الأحد ,31 كانون الثاني / يناير

مانشستر سيتي يعزز صدارته بفوز شاق على شيفيلد يونايتد

GMT 12:01 2018 الإثنين ,03 أيلول / سبتمبر

رونار وفكر الثوار

GMT 19:05 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

يشير هذا اليوم إلى بعض الفرص المهنية الآتية إليك

GMT 10:09 2021 الجمعة ,02 إبريل / نيسان

Isuzu تتحدى تويوتا بسيارة مميزة أخرى

GMT 18:28 2017 الثلاثاء ,11 تموز / يوليو

مجلس الشعب السوري ينفي إصدار بطاقات هوية جديدة

GMT 00:28 2016 السبت ,31 كانون الأول / ديسمبر

جمال عبد السلام يؤكّد أنه يدعم الشعب السوري

GMT 10:39 2015 السبت ,17 كانون الثاني / يناير

كيفية صناعة الموهبة والإبداع عند الأطفال؟

GMT 12:35 2017 الأربعاء ,26 تموز / يوليو

جريمة السبّ والقذف

GMT 14:54 2019 الثلاثاء ,12 شباط / فبراير

سيمبا التنزاني يتقدم بالهدف الأول في مرمى الأهلي

GMT 06:56 2019 الجمعة ,28 حزيران / يونيو

معرض فني عن ليوناردو دا فينشي "الموسوعي" في لندن
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia