اختراق علمي يمكنه حماية الآلاف من القاتل الصامت
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

يقضي على آلاف الأشخاص في بريطانيا وأميركا

اختراق علمي يمكنه حماية الآلاف من "القاتل الصامت"

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - اختراق علمي يمكنه حماية الآلاف من "القاتل الصامت"

عدوى الإنتان المعروفة بـ "القاتل الصامت"
لندن - العرب اليوم

حققت مجموعة من العلماء اختراقًا علميًا يلقي الضوء على الأسباب التي تؤدي إلى الإصابة بعدوى الإنتان المعروفة بـ "القاتل الصامت" ، والذي يصاب بها الآلاف عندما تسبب عدوى، مثل تسمم الدم، استجابة مناعية عنيفة يهاجم فيها الجسم خلايا أجهزته.

وتستغرق الاختبارات الحالية للكشف عن الإنتان أيامًا، وتحتاج أحيانًا إلى فترة أطول. ولكن البحث الجديد يمهد الطريق لأسلوب أسرع في تشخيص المريض، ما يعزز بشكل كبير من فرص بقائه على قيد الحياة، واكتشفت الاختبارات التي أجريت على الفئران والبشر، اثنين من الجزيئات التي تنتجها الخلايا المناعية أثناء الإصابة بالالتهاب لفترة طويلة، كما يُلاحظ في تعفن الدم.

ووجد علماء جامعة كولومبيا أن المستويات المرتفعة من microRNAs، وهي عبارة عن أجزاء صغيرة من الشيفرات الوراثية، يمكن أن تشير إلى الحاجة للعلاج العاجل، وأشارت المستويات المرتفعة من microRNAs وmiR-221 وmiR-222، إلى ضعف جهاز المناعة لدى الفئران المصابة بتعفن الدم. كما درس الباحثون مستويات microRNAs لدى 30 مريضًا تم إدخالهم إلى المستشفى بسبب إنتان الدم.

ولوحظ أن الأشخاص الذين تظهر عليهم علامات فشل الأعضاء، عندما لا يتم علاج الإنتان، شهدوا مستويات أعلى من miR-221 وmiR-222 في عينات دمهم، ويعتقد الباحثون أن اختبارًا للجزيء microRNAs، يمكن أن يساعد في تشخيص إصابة المرضى بالإنتان، ما يسمح للأطباء ببدء إعطاء المضادات الحيوية والسوائل، للسيطرة على العدوى بسرعة أكبر قبل فشل الأعضاء تمامًا.

ويذكر أن الإنتان يقضي على 44 ألف شخص في بريطانيا و250 ألفًا في الولايات المتحدة سنويًا، ولكن، يمكن علاجه في وقت مبكر جدًا باستخدام السوائل والمضادات الحيوية الوريدية، وفي حال لم يتم علاجه على الفور، قد يؤدي إلى تلف الأنسجة وفشل الأجهزة الرئيسية في الجسم. وحتى لو نجا المريض، يمكن أن يعاني من تلف في الدماغ أو فقدان الأطراف.

ويعتمد التشخيص حاليًا على تقييم العلامات السريرية، بما في ذلك درجة الحرارة المرتفعة وضربات القلب غير الطبيعية ومعدلات التنفس، وتجدر الإشارة إلى أن الطريقة الأكثر موثوقية لتأكيد التشخيص تكمن في إرسال عينة دم إلى المختبر، حيث يتم اختبارها وتعريضها لعدد من البروتينات التي يعتقد أنها تتأثر بالعدوى. ويمكن أن تستغرق النتائج ما يصل إلى 3 أيام.

وتوفر النتائج الجديدة التي نشرت في مجلة الطبيعة، الأمل في إجراء اختبار أسرع بكثير.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

اختراق علمي يمكنه حماية الآلاف من القاتل الصامت اختراق علمي يمكنه حماية الآلاف من القاتل الصامت



GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 23:18 2020 الثلاثاء ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

«مو ضروري» لـ ماجد المهندس تحصد 35.2 مليون مشاهدة

GMT 06:41 2014 الإثنين ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

السير المعوج

GMT 02:18 2017 الخميس ,15 حزيران / يونيو

يسرا تكشف سبب اعتذارها عن مسلسل "الزيبق"

GMT 12:07 2020 الأحد ,20 أيلول / سبتمبر

وفاة نائب رئيس حكومة أوزبكستان بفيروس كورونا

GMT 00:31 2021 الجمعة ,22 كانون الثاني / يناير

دراسة تؤكد أن الكلاب لا تفهم البشر جيدًا

GMT 13:32 2014 الإثنين ,03 شباط / فبراير

إغلاق بورصة الأردن على تراجع بنسبة 0.18%

GMT 08:18 2021 الأحد ,05 أيلول / سبتمبر

بعد كابول "حسن البنّا" في البيت الأبيض

GMT 01:08 2020 الأحد ,11 تشرين الأول / أكتوبر

سمية الخشاب بإطلالة ساحرة على شاطئ البحر

GMT 18:08 2021 الثلاثاء ,07 كانون الأول / ديسمبر

فولكس فاغن تكشف عن Jetta الاقتصادية الجديدة كليّا

GMT 16:41 2013 الثلاثاء ,12 آذار/ مارس

تشافي يتعافى وينافس كاسياس أمام ميلان

GMT 09:13 2018 الأربعاء ,27 حزيران / يونيو

إيرينا شايك تتألق بإطلالة جذابة وأنيقة في نيويورك
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia