باحث يحذّر من مجموعات الاختبار الجيني بسب افتقادها لمبادئ الخصوصية
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

تُجرى عن طريق العينات من اللعاب أو تحميل توقيع الحمض النووي

باحث يحذّر من مجموعات الاختبار الجيني بسب افتقادها لمبادئ الخصوصية

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - باحث يحذّر من مجموعات الاختبار الجيني بسب افتقادها لمبادئ الخصوصية

مجموعات الاختبار الجيني
لندن ـ كاتيا حداد

حذّر الباحث في مجال الطب الحيوي، جميس هازل، من مجموعات الاختبار الجيني للشركات، لعدم كونها آمنة، ولافتقادها لخصوصية المعلومات التي تحملها، وفقا لما نشره موقع "بيزنس إنسايدر". 

ووصل هازل إلى هذا الاستنتاج بعد مراجعة سياسات الخصوصية وشروط الخدمة لما يقرب من 100 شركة اختبار جيني تقدم خدماتها مباشرة إلى الناس، حيث يستخدم معظم الناس هذه الخدمات إما عن طريق تقديم عينة من اللعاب أو تحميل توقيع الحمض النووي الخاص بهم إلى قاعدة بيانات عامة خاصة بالشركة أو الموقع، وتهدف هذه الشركات إلى تمكين الناس من معرفة المزيد عن صحتهم، وتاريخهم العائلي، وهويتهم في نهاية المطاف.

وقام هازل، وهو باحث في جامعة "فاندربيلت"، بدراسة تلك الشركات التي تتراوح بين شركات ناشئة مثل andMe"23"، التي تقدم معلومات عن الصحة والأجداد، إلى شركات أكبر مثل "GEDmatch"، التي تقدم معلومات وراثية لمساعدة الناس على معرفة هويتهم وبناء أشجار العائلة. 

ووجد هازل في ورقته البحثية التي نُشرت في يوم عيد الشكر في مجلة العلوم، أن ما يقرب من نصف الاختبارات افتقرت إلى وثيقة الخصوصية الأساسية التي تحكم البيانات الوراثية، وهي ليست الإشكالية الوحيدة، حيث أدعت بعض الشركات مثل andMe23 بأنها تقيس مدي تأثير الحمض النووي على الصحة، فيما أكد بعض الخبراء لـ"بزنس إنسايدر" أن هذه البيانات غير صحيحة ومًضللة وقد تعرض العميل لخطر عدم الانتباه لبعض العلامات التحذيرية لأمراض مثل السرطان. 

وأكدت ثيودورا روس مدير برنامج علم الوراثة للسرطان بجامعة تكساس ساوثويستيرن "أن هذا أمر مخيفًا جدًا بالنسبة لنا لان المرضى يعتقدون أنهم خضعوا لاختبار جيني لكنهم في الحقيقية لم يفعلوا".

ومع ذلك، لا تزال الاختبارات الجينية الشاملة - النوع الذي يتطلب زيارة الطبيب - باهظة الثمن وتستغرق وقتا طويلا، ونظرا لارتفاع التكاليف لجأ الأميركيون إلى الاعتماد على مجموعات الاختبار الجيني المنزلية في موسم العطلات هذا، حيث سجلت مجموعات الاختبارات الجينية مبيعات عالية، فيما أعلنت شركة "أنسيست" بعد عيد الشكر أنها باعت 14 مليون مجموعة للاختبار الجيني في جميع أنحاء العالم، بينما قام موقع وشركة 23andMe بتجميع البيانات الوراثية لأكثر من 5 ملايين عميل، فيما أتفق الخبراء على ضرورة وجود حل وسط للاختبارات الجينية به مزيد من الخصوصية وغير باهظ الثمن ويكون تحت إشراف طبى.

وقد يهمك أيضا:

مغربيون يسعون إلى رسم خارطة الحمض النووي لمجتمعاتهم

اكتشاف جديد بشأن كيفية بدء الحياة على الأرض

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

باحث يحذّر من مجموعات الاختبار الجيني بسب افتقادها لمبادئ الخصوصية باحث يحذّر من مجموعات الاختبار الجيني بسب افتقادها لمبادئ الخصوصية



GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 19:19 2019 الثلاثاء ,25 حزيران / يونيو

مراهق فلبيني يدخل فرّامة كفتة لتنتهي حياته

GMT 20:36 2021 الثلاثاء ,19 كانون الثاني / يناير

أفضل أنواع وتصميمات الأحذية الرياضية وطرق العناية بهما

GMT 05:00 2021 الخميس ,21 كانون الثاني / يناير

مجلس الشيوخ الأميركي يقر تعيين أول مسؤول في إدارة بايدن

GMT 05:13 2019 الثلاثاء ,05 شباط / فبراير

نظام غذاء سري لأكبر أنواع أسماك القرش في العالم

GMT 06:08 2021 الأحد ,31 كانون الثاني / يناير

مانشستر سيتي يعزز صدارته بفوز شاق على شيفيلد يونايتد

GMT 12:01 2018 الإثنين ,03 أيلول / سبتمبر

رونار وفكر الثوار

GMT 19:05 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

يشير هذا اليوم إلى بعض الفرص المهنية الآتية إليك

GMT 10:09 2021 الجمعة ,02 إبريل / نيسان

Isuzu تتحدى تويوتا بسيارة مميزة أخرى

GMT 18:28 2017 الثلاثاء ,11 تموز / يوليو

مجلس الشعب السوري ينفي إصدار بطاقات هوية جديدة

GMT 00:28 2016 السبت ,31 كانون الأول / ديسمبر

جمال عبد السلام يؤكّد أنه يدعم الشعب السوري

GMT 10:39 2015 السبت ,17 كانون الثاني / يناير

كيفية صناعة الموهبة والإبداع عند الأطفال؟

GMT 12:35 2017 الأربعاء ,26 تموز / يوليو

جريمة السبّ والقذف

GMT 14:54 2019 الثلاثاء ,12 شباط / فبراير

سيمبا التنزاني يتقدم بالهدف الأول في مرمى الأهلي
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia