تلوُّث الهواء يتسلّل إلى الدّماغ وربما يُصيبك بباركنسون وآلزهايمر
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

يُمكِن أن يُؤثِّر على التحكُّم في الحركة ومشية الشباب

تلوُّث الهواء يتسلّل إلى الدّماغ وربما يُصيبك بباركنسون وآلزهايمر

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - تلوُّث الهواء يتسلّل إلى الدّماغ وربما يُصيبك بباركنسون وآلزهايمر

تلوُّث الهواء
القاهرة - تونس اليوم

أظهر دليل إحصائي جديد أن التعرض المستمر لتلوث الهواء يزيد من معدلات الإصابة بالانتكاسات العصبية، جاء ذلك في دراسة جديدة تأتي أهميتها من أنها تظهر آلية فيزيائية محتملة تتم بواسطتها حدوث الضرر، وحسب المعلومات، فإذا ما أكدت الأبحاث في المستقبل صحة هذا الاكتشاف، سيكون العالم أمام آثار لا يستهان بها، حيث سيعيش أكثر من 90% من سكان العالم بهواء غير آمن.

ويتوخى الخبراء الطبيون الحذر بشأن النتائج، فبينما قالوا إن الجسيمات النانوية هي سبب محتمل للضرر، لم يؤكد البحث بعد صحة هذه المعلومة، فقد وجد البحث جسيمات نانوية ملوثة في دماغ 186 شخصاً، تتراوح أعمارهم بين 11 شهراً و27 عاما، وارتبطت الجسيمات النانوية ارتباطًا وثيقًا بالبروتينات غير الطبيعية التي تعد من السمات المميزة لمرض ألزهايمر، ومرض باركنسون، ومرض الخلايا العصبية الحركية، وقال العلماء إن البروتينات الشاذة لم تُشاهد في أدمغة الأشخاص المتطابقين مع العمر من مناطق أقل تلوثًا.

وأوضحت البروفيسور، باربرا ماهر، من جامعة لانكستر في المملكة المتحدة، وهي جزء من فريق البحث، أن ما حدث أمر مرعب، فحتى عند الرضع، هناك أمراض عصبية في جذع الدماغ، مشيرة إلى أنه لا يمكن إثبات العلاقة السببية حتى الآن، كما أشارت ماهر إلى أن العمل يقدم فرضيات يمكن اختبارها الآن، منوهة إلى أنه من الممكن أن يؤثر تلف جذع الدماغ على التحكم في الحركة ومشية الشباب، ويجب أن يرتبط هذا بالتعرض للتلوث إذا كانت الجسيمات النانوية هي السبب، كما من الممكن أن تكون هناك عوامل وراثية.

وأظهرت الأبحاث السابقة أن الجسيمات النانوية موجودة في القشرة الأمامية لعقول وقلوب الشباب، في حين كشف باحثون آخرون في الصين أنها موجود بالدم.
وقالت الأبحاث إنه من الأهمية بمكان ما اتخاذ الإجراءات لمنع التلوث، لا سيما قياس عدد الجسيمات النانوية التي يتعرض لها الناس، والتي عادة ما يتم قياس الوزن الإجمالي للجسيمات الأصغر منها من 2.5 ميكرون فقط.

قد يهمك ايضا 

أطعمة ينصح بتناولها قبل النوم لتنعمي بصحة أفضل تعرّفي عليها

دراسة طبية تربط بين قلّة النوم وزيادة الوزن وعدم التحكّم في الشهية

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تلوُّث الهواء يتسلّل إلى الدّماغ وربما يُصيبك بباركنسون وآلزهايمر تلوُّث الهواء يتسلّل إلى الدّماغ وربما يُصيبك بباركنسون وآلزهايمر



GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 18:47 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الدلو الاثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 18:38 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج القوس الاثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 14:13 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج العقرب الخميس 29 -10 -2020

GMT 14:08 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج العذراء الخميس 29-10-2020

GMT 15:33 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

يبشّر هذا اليوم بفترة مليئة بالمستجدات

GMT 18:18 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الأسد الاثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 16:31 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

فرص جيدة واحتفالات تسيطر عليك خلال هذا الشهر

GMT 18:23 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يبدأ الشهر مع تنافر بين مركور وأورانوس

GMT 18:08 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الجوزاء الإثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 14:11 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الميزان الخميس29 -10-2020
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia