خبراء يكشفون عن أكبر أزمة صحية خفية بسبب لدغات الثعابين
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

تقتُل 138 ألف شخص سنويًا حول العالم

خبراء يكشفون عن أكبر أزمة "صحية خفية" بسبب لدغات الثعابين

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - خبراء يكشفون عن أكبر أزمة "صحية خفية" بسبب لدغات الثعابين

ثعبان سام
لندن - العرب اليوم

 تُستثمر ملايين الدولارات في العلاجات، التي من شأنها تحسين معدلات البقاء على قيد الحياة للأشخاص، الذين تعرضوا للدغات الثعابين السامة، حيث يُعتقد أن لدغات الثعابين تقتل زهاء 138 ألف شخص سنويا، لذا يسميها الخبراء "أكبر أزمة صحية خفية في العالم".

وأعلنت مؤسسة "Wellcome Trust" الخيرية أنها تستثمر 102 مليون دولار، في برنامج يهدف إلى جعل الترياق أرخص ثمنا، وأكثر أمانا وفعالية، حيث قال البروفيسور مايك تيرنر، مدير العلوم في "Wellcome Trust": "ينبغي أن تكون لدغات الثعابين حالة قابلة للعلاج. ومع الوصول إلى المضاد الصحيح، هناك فرصة كبيرة للبقاء على قيد الحياة. وتطوّر العلاج قليلا في القرن الماضي، ولكن نادرا ما يكون الوصول إليه آمنا وفعالا في الأماكن، التي فيها تشتد الحاجة إليه. ولم يكن هناك أي استثمار تقريبا في أبحاث لدغات الثعابين على مدار العقد الماضي، ويمكن حل المشكلة بدعم من منظمة الصحة العالمية والحكومات الوطنية والصناعة والممولين الآخرين".

ويأتي الاستثمار الأخير في الوقت، الذي تستعد فيه منظمة الصحة العالمية لنشر استراتيجياتها الأولى حول لدغات الثعابين الأسبوع المقبل، بهدف خفض عدد الوفيات والإعاقة ذات الصلة إلى النصف بحلول عام 2030.

اقرأ أيضا:

"أطباء بلا حدود" تحذر من أزمة ناتجة عن نفاذ الترياق المضاد للدغة الأفاعي

وتصف منظمة الصحة العالمية أزمة لدغات الثعابين بـ "أنها أكبر أزمة صحية خفية في العالم"، حيث يموت شخص كل 4 دقائق، حيث تُصنع العقاقير المضادة للعدوى عن طريق حقن حيوان، مثل الحصان أو الخروف، بكمية من السم، ما يؤدي إلى إنتاج الجهاز المناعي للأجسام المضادة له.

واكتُشف هذا الإجراء لأول مرة من قبل الطبيب الفرنسي، ألبرت كالميت، في عام 1896، بعد أن تسببت الفيضانات في غزو الكوبرا لقرية بالقرب من سايغون، ما أدى إلى إصابة 40 شخصا على الأٌقل  بلدغات الثعابين، ووفاة 4 ضحايا، ووجد كالميت أن استخراج الدم من الخيول، التي تعرضت للدغات، ثم حقنه في ضحايا لدغات الأفاعي عزز البقاء على قيد الحياة.

وتمتلك الخيول والأغنام "أجهزة مناعة قوية وتنتج مضادات، يمكن أن ترتبط بمكونات سم الثعابين"، وفقا لمنظمة الصحة العالمية، وعلى الرغم من فعاليتها، تقول منظمة الصحة العالمية إن فعالية الترياق محدودة بسبب "الأطر التنظيمية الضعيفة"، و"عدم كفاية الاستثمار" و"المعتقدات التقليدية، التي تربط بين لدغات الثعابين والأحداث الخارقة للطبيعة".

وتتطلب الأنواع المختلفة من لدغات الثعابين مضادات مختلفة. ونتيجة لذلك، يُعتقد أن زهاء 90% من العقاقير في إفريقيا غير فعالة. وغالبا ما يُجبر المرضى على السفر لساعات أو حتى أيام، للوصول إلى أقرب مستشفى، ويمكن أن يكون الوقت متأخرا للغاية، ونتيجة لذلك، يعاني سنويا 400 ألف من المتضررين من إصابات غيّرت شكل حياتهم، بما في ذلك الإصابة بالفشل الكلوي أو النزيف أو البتر، حيث تعد حالات الوفاة نادرة في الولايات المتحدة وأستراليا، حيث تكون النظم الصحية جيدة ومخزونات الترياق متاحة.

قد يهمك أيضا:

"أطباء بلا حدود" تحذر من أزمة ناتجة عن نفاذ الترياق المضاد للدغة الأفاعي

منظمة الصحة العالمية تُوضّح أفضل طريقة لتجنّب مرض الخرف

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

خبراء يكشفون عن أكبر أزمة صحية خفية بسبب لدغات الثعابين خبراء يكشفون عن أكبر أزمة صحية خفية بسبب لدغات الثعابين



GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 17:04 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

أمامك فرص مهنية جديدة غير معلنة

GMT 15:20 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

قد تمهل لكنك لن تهمل

GMT 14:26 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الحوت الخميس29-10-2020

GMT 14:52 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

قد تتراجع المعنويات وتشعر بالتشاؤم

GMT 13:46 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الثور الخميس 29-10-2020

GMT 18:06 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

كن هادئاً وصبوراً لتصل في النهاية إلى ما تصبو إليه

GMT 18:37 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

أعد النظر في طريقة تعاطيك مع الزملاء في العمل

GMT 09:37 2020 السبت ,26 كانون الأول / ديسمبر

إليك وجهات سياحية رخيصة يمكن السفر إليها في بداية العام

GMT 12:22 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

تعاني من ظروف مخيّبة للآمال

GMT 22:42 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

هاني شاكر يشارك جمهوره أول أغنية له في 2021 "كيف بتنسى"

GMT 08:32 2021 الخميس ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

تفاقم عجز الميزانية التونسية بنسبة 28 في المائة

GMT 06:18 2017 الإثنين ,25 كانون الأول / ديسمبر

بقلم : أسامة حجاج

GMT 23:32 2019 السبت ,05 كانون الثاني / يناير

فوائد جمة لاستخدام قناع الخيار لصاحبات البشرة الدهنية
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia