مشروع مُريب يحصد دماء الشباب ويبيعها للأغنياء
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

في إطار بدعة جديدة تجتاح أميركا

مشروع مُريب يحصد دماء الشباب ويبيعها للأغنياء

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - مشروع مُريب يحصد دماء الشباب ويبيعها للأغنياء

مُكافحة الشيخوخة
واشنطن - العرب اليوم

تُحاول شركة "أمبروسيا"، مقرها ولاية فلوريدا الأميركية مُكافحة الشيخوخة عن طريق جمع دماء الشباب ونقلها إلى المرضى، في إطار بدعة جديدة مريبة تجتاح الولايات المتحدة.

وقامت شركة "أمبروسيا"، التي أسستها جيسي كارمازين، خريجة كلية ستانفورد الطبية عام 2016، بتأسيس مراكز نقل الدم في 5 مدن عبر الولايات المتحدة "لوس أنغلوس ،وتامبا، وأوماها، وهيوستن، وسان فرانسيسكو".

وتتراوح الأسعار بين 8 آلاف دولار للتر الواحد، و12 ألف دولار مقابل لترين من الدم.

وتتراوح أعمار المتبرعين بالدم من 16 إلى 25 عامًا، ليكون الحد النهائي 30 عامًا، وحتى الآن، خضع حوالي 150 مريضًا، تتراوح أعمارهم بين 35 و92 عامًا، لعلاجات "البلازما الشابة"، وسط ادعاءات الشركة بوجود قائمة انتظار.

وفي السابق، قالت كارمازين "حصل بعض المرضى على دماء شابة، والبعض الآخر على دماء أقدم عمرًا، وتمكنت من القيام ببعض الإحصائيات حولها، وبدا أنَّ النتائج كانت رائعة حقًا، وأعتقد أنَّ هذا هو نوع العلاج الذي أريد أن يكون متاحًا لي".

واستُلهمت الفكرة من علاج تجريبي يسمى "parabiosis"، والذي أجري على الفئران وأظهر انخفاضًا واضحًا في اثنين من البروتينات المرتبطة بمخاطر السرطان، على الرغم من أنَّ الدراسة كانت غير حاسمة ومحدودة النطاق.

وأجرت الشركة تجربة سريرية شملت 200 مُشارك، في الفترة بين حُزيران / يونيو 2016 إلى كانون الثاني / يناير 2018. ولم يتم نشر أي نتائج للدراسة على موقع التجارب السريرية التابع للحكومة الأميركية.

وفي أيلول / سبتمبر الماضي، قال ديفيد كافاليير رئيس العمليات السابق في "أمبروسيا" ،"كانت التجربة بمثابة دراسة استقصائية. رأينا بعض الأمور المثيرة للاهتمام، ونخطط لنشر تلك البيانات. ونريد أن نبدأ بفتح العيادات حيث سيتم توفير العلاج".

وأعدت الشركة قوائم لفوائد صحية مبهمة وأخرى محددة لدى المرضى، مثل "التركيز المتجدد، والذاكرة والنوم الأفضل، بالإضافة إلى المظهر الحسن"، ولكنها لم تقدم بعد أي بيانات تجريبية لدعم هذه الادعاءات.

وتجدر الإشارة إلى أنَّه يجري إدراج عمليات نقل الدم كعلاج "غير مسمى"، من قبل إدارة الأدوية والأغذية الأميركية، ما يعني أنَّها معتمدة على النحو المنشود. ولكن، يمكن أيضًا أن تطبق كعلاج غير تقليدي دون الحاجة لإثبات أي من الفوائد الصحية المذكورة.

وحذرت إيرينا كونبوي الباحثة في جامعة كاليفورنيا في بيركلي، قائلة "من المحتمل أن يلحق العلاج أذى بدني. إنه معروف جيدًا في المجتمع الطبي، وهذا هو سبب عدم إجراء عمليات نقل الدم بشكل متكرر، حيث أن 50% من المرضى يعانون من آثار جانبية سيئة للغاية".

قد يهمك أيضاً : 

عُلماء يتوصلون إلى آلية تُمكّن جهاز المناعة من القضاء على الخلايا السرطانيّة

"الدبق" يُقلل من أعراض التهاب بطانة الرحم ويعالج السرطان

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مشروع مُريب يحصد دماء الشباب ويبيعها للأغنياء مشروع مُريب يحصد دماء الشباب ويبيعها للأغنياء



GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 19:19 2019 الثلاثاء ,25 حزيران / يونيو

مراهق فلبيني يدخل فرّامة كفتة لتنتهي حياته

GMT 20:36 2021 الثلاثاء ,19 كانون الثاني / يناير

أفضل أنواع وتصميمات الأحذية الرياضية وطرق العناية بهما

GMT 05:00 2021 الخميس ,21 كانون الثاني / يناير

مجلس الشيوخ الأميركي يقر تعيين أول مسؤول في إدارة بايدن

GMT 05:13 2019 الثلاثاء ,05 شباط / فبراير

نظام غذاء سري لأكبر أنواع أسماك القرش في العالم

GMT 06:08 2021 الأحد ,31 كانون الثاني / يناير

مانشستر سيتي يعزز صدارته بفوز شاق على شيفيلد يونايتد

GMT 12:01 2018 الإثنين ,03 أيلول / سبتمبر

رونار وفكر الثوار

GMT 19:05 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

يشير هذا اليوم إلى بعض الفرص المهنية الآتية إليك

GMT 10:09 2021 الجمعة ,02 إبريل / نيسان

Isuzu تتحدى تويوتا بسيارة مميزة أخرى

GMT 18:28 2017 الثلاثاء ,11 تموز / يوليو

مجلس الشعب السوري ينفي إصدار بطاقات هوية جديدة

GMT 00:28 2016 السبت ,31 كانون الأول / ديسمبر

جمال عبد السلام يؤكّد أنه يدعم الشعب السوري

GMT 10:39 2015 السبت ,17 كانون الثاني / يناير

كيفية صناعة الموهبة والإبداع عند الأطفال؟

GMT 12:35 2017 الأربعاء ,26 تموز / يوليو

جريمة السبّ والقذف

GMT 14:54 2019 الثلاثاء ,12 شباط / فبراير

سيمبا التنزاني يتقدم بالهدف الأول في مرمى الأهلي
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia