علماء يطورون علاجًا للخلايا السرطانية في جميع أنحاء الجسم
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

بعد نجاح تجربة اللقاح على الفئران لمحاربته

علماء يطورون علاجًا للخلايا السرطانية في جميع أنحاء الجسم

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - علماء يطورون علاجًا للخلايا السرطانية في جميع أنحاء الجسم

الخلايا السرطانية
لندن - العرب اليوم

دخل لقاح للسرطان قادر على مهاجمة الأورام في جميع أنحاء الجسم، مرحلة التجارب السريرية البشرية.

ويدعي باحثو جامعة ستانفورد، الذين طوروا سابقًا أحد أكثر العلاجات السرطانية شيوعًا، أن حقنة واحدة في ورم واحد يمكن أن تؤدي إلى رد فعل دفاعي في كامل الجسم، لمهاجمة جميع الأورام المنتشرة فيه.

ويحفز اللقاح، دفاعات الجهاز المناعي لمحاربة السرطان. وعقب نجاح تجربته على الفئران، والتي استهدفت أحد أكثر أنواع السرطان انتشارًا، يقوم باحثان رئيسيان بتجهيز مرضى سرطان الغدد اللمفاوية، لإجراء التجربة السريرية.

وقال رونالد ليفي، كبير القائمين على التجربة، وأستاذ الأورام الذي طور سابقا Rituximab (شكل من العلاج الكيميائي يُستخدم على نطاق واسع) "يتجاوز هذا النهج الحاجة إلى تحديد الأورام المستهدفة من قبل الجهاز المناعي". وأوضح فريق البحث أنه يمكن استخدام اللقاح المطور لاستهداف عدة أنواع من السرطان.

وتوجد أساليب مختلفة لمحاربة الأورام السرطانية، بما في ذلك تحفيز الجهاز المناعي بأكمله أو استهداف مناطق معينة لمنع انتشار السرطان، بالإضافة إلى إزالة الخلايا المناعية من الجسم، لهندستها وراثيًا. وأشاد الباحثون بهذه الطرق، ولكنها تحتاج إلى دقة عالية في التحضير، عدا عن آثارها الجانبية المحتملة.

وقال ليفي "يتضمن علاجنا المطور حقن كميات صغيرة جدًا من عاملين لتحفيز الخلايا المناعية فقط داخل الورم نفسه. ولاحظنا وجود آثار مذهلة للعلاج لدى الفئران، بما في ذلك القضاء على الأورام في جميع أنحاء الجسم".

وتعمل هذه الطريقة على إعادة تنشيط الخلايا التائية الخاصة بالسرطان، عن طريق حقن ميكروغرام (واحد على مليون غرام) من اثنين من العوامل المحفزة مباشرة في الورم، الأول: امتداد قصير من الحمض النووي، يعمل مع الخلايا المناعية القريبة، لزيادة تحفيز المستقبلات على سطح الخلايا التائية (نوع من الخلايا المناعية). أما الثاني: فهو جسم مضاد يرتبط بالمستقبل، وينشط الخلايا التائية لمهاجمة الخلايا السرطانية.

ويقول الباحثون إن اللقاح المطور منخفض التكلفة، ومن غير المرجح أن يسبب آثارًا جانبية ضارة، تصيب عادة أجزاء مختلفة من الجسم.

ويخطط ليفي لتجنيد 15 مريضًا لتطبيق التجربة السريرية، وفي حال نجحت، يمكن أن يكون العلاج مفيدًا لاستهداف أنواع مختلفة من الأورام السرطانية.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

علماء يطورون علاجًا للخلايا السرطانية في جميع أنحاء الجسم علماء يطورون علاجًا للخلايا السرطانية في جميع أنحاء الجسم



GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 14:16 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج القوس الخميس29-10-2020

GMT 16:15 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

النزاعات والخلافات تسيطر عليك خلال هذا الشهر

GMT 16:45 2019 الخميس ,04 إبريل / نيسان

أبرز الأحداث اليوميّة عن شهر أيار/مايو 2018:

GMT 17:32 2019 السبت ,30 آذار/ مارس

آمال وحظوظ وآفاق جديدة في الطريق إليك

GMT 18:26 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الميزان الإثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 18:11 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يبدأ الشهر بيوم مناسب لك ويتناغم مع طموحاتك

GMT 10:44 2013 الثلاثاء ,09 إبريل / نيسان

شرش الزلّوع منشط جنسي يغني عن الفياغرا

GMT 14:55 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

يحذرك من ارتكاب الأخطاء فقد تندم عليها فور حصولها

GMT 18:34 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تضطر إلى اتخاذ قرارات حاسمة

GMT 03:04 2017 الخميس ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار مبتكرة لجعل مداخل المنازل أكثر جاذبية

GMT 11:39 2021 الإثنين ,27 أيلول / سبتمبر

القبض علي عملية هجرة غير شرعية في سواحل صفاقس
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia