العلاقة بين اللياقة البدنية والوزن والزواج
لندن - رانيا سجعان
قد تحاول فقدان المزيد من الوزن والتمتع باللياقة البدنية من أجل العثور على الحب ، ولكنك قد تحتاج إلى أن تترك زمام الأمور قليلا من أجل الحفاظ عليه.فقد كشفت دراسة حديثة أن الأشخاص الذين يعانون من زيادة الوزن أقل عرضة للحصول على الطلاق من أقرانهم الأكثر رشاقة.الأزواج الذين تتراوح أوزانهم بين
45 و 95 كيلوغرام ، وهم يعتبرون "لائقين بدنيًا" ، هم أكثر عرضة للطلاق بنسبة ثلاثة اضعاف من ذوات الحجم الأكبر ، وذلك وفقا لموقع الانفصال على الانترنت Mydivorcepapers.com.
فقد وجد الموقع أن من بين 2708 حالات يوجد ، 2054 حالة تتمتع بوزن مثالي ، وهي نسبة تقترب من 76 في المائة.
فقد كانت نسبة الأشخاص الذين يصل وزنهم لـ 100 كيلوغرام (18.21 %) أي 493 حالة و 143 حالة طلاق لأشخاص يبلغ وزنهم 115 أي خمسة في المائة فقط.
ويبدو أن نتائج الدراسة تشير إلى أن الأشخاص السعداء يأكلون أكثر ، وتشير أدلة مدعومة بمزيد من الأبحاث الحديثة أن 60 في المائة من الناس يزداد وزنهم عندما يعيشون في علاقة مريحة.
وأعترف نحو 62 في المائة من الناس بأن وزنهم يزيد بمجرد الدخول في علاقة عاطفية ، في حين أن 72 في المائة يعتقدون أيضا أن شركاءهم يزداد وزنهم ايضًا.
ويبدو أن جزءا من هذا الأمر يتعلق بعادات تناول الطعام الخاصة بالشريك ، ف52 في المائة من النساء يقولن انهم غالبا ما يأكلن نفس الكمية التي يتناولها الذكور، وأعترفت 56 في المائة أن هذا يعني أنها تأكل كميات أكبر بكثير مما تعتاد عليه ، ولكن هناك ايضًا سبب آخر وهو انخفاض النشاط البدني.
وعند الدخول في علاقة سعيدة ، يقول 30 في المائة من الأزواج أن نشاطهم الرئيسي يصبح البقاء معا في المنزل ومشاهدة التلفزيون، بينما يفضل 20 في المائة تناول الطعام في الخارج معا.
وكشفت البحوث، بتكليف من "دايت شيف"، أيضا أن 66 في المائة من الأزواج يعتقدون أنهم قد اكتسبوا المزيد من الوزن معا.
هذا ما يجعل الدخول في علاقة عاطفية السبب الأكثر شيوعا لزيادة الوزن، للإستمتاع بالأكل والراحة، وعدم ممارسة الرياضة، واقضاء العطلات .
وقالت ايزي كاميرون المتخصصة في مجال التغذية والحفاظ على الوزن : "لقد كشفت هذه الدراسة بعض النتائج المثيرة جدا للاهتمام ، حيث يميل الناس إلى اكتساب القليل من الوزن بمجرد الدخول في قصة حب جديدة ، ولكن ما لم نكن نتوقع أن نجد أن زيادة الوزن في المتوسط تبلغ 7 كيلوغرام ، إن لم يكن أكثر".
أرسل تعليقك