جزء من الجهاز العصبي يدعم مقاومة المراحل المتقدمة من سرطان البروستات
آخر تحديث GMT07:39:41
 تونس اليوم -

التوتر يمكن أن يتسبب به ومسكنات "بيتا بلوكرس" تساعد فى الوقاية والعلاج

جزء من الجهاز العصبي يدعم مقاومة المراحل المتقدمة من سرطان البروستات

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - جزء من الجهاز العصبي يدعم مقاومة المراحل المتقدمة من سرطان البروستات

التوتر من شأنه أن يثير ويشجع على إنتشار سرطان البروستات

نيويورك ـ مادلين سعادة تشير البحوث الجديدة الى أن ، وقد وجد العلماء أن فروع الجهاز العصبي المسؤولة عن الوظائف اللاإرادية ، مثل آلية مواجهة المواقف والتى يمكن أن تلعب دورا مهماً فى الإصابة بالمرض.  و أوضحت " أن طرق العلاج الجديدة والتى تشمل المسكنات مثل " البيتا بلوكرس" اُستخدمت بالفعل لتخفيض ضغط الدم ، والتى يمكن تطويرها ايضا الى علاج السرطان الذكوري.
وأظهرت الأعمال السابقة "أن بعض الأورام تنمو وتنتقل على طول الألياف العصبية ، و أن الأعصاب وجدت بشكل عام داخل الأورام وحولها ، ولكن حتى الأن لم يكن لها دور فى تطوّر مرض السرطان بشكل واضح" .
ومن خلال دراسة جديدة أُجريت على كل من الفئران وعينات من الأنسجة البشرية والتي تركز على الجهاز العصبي اللاإرادي الذى يحكم الوظائف التلقائية مثل ضربات القلب والهضم،
وجد العلماء فى كلية "ألبرت أينشتاين" للطب فى مدينة نيويورك أنه "من الممكن ان يكون لها تأثيرات مهمة من شأنها تحفيز مرض السرطان" .
يذكر أن النظام العصبي "السمبثاوي" ، وهو أحد الفروع التابعة للجهاز العصبى ، ينظّم سرعة مكافحة إستجابة الجسم للتوتر والخطر وذلك عن طريق زيادة معدل ضربات القلب وتقليص الأوعية الدموية".
من جانب أخر يعمل الجهاز العصبي "السمبثاوي" بشكل عكسي ، مما يساعد الجسم على الاسترخاء ، والراحة والهضم ، والحفاظ على الطاقة وذلك عندما تكون الحياة أكثر هدوءا.
وقد وجد العلماء أن النظام العصبي "السمبثاوي" يدعم المراحل الأولى من سرطان البروستات، في حين أن الجهاز العصبي المحيط ، له دورعندما ينتشر المرض فى وقت لاحق.
وقد ربط الخبراء التوتر على وجه التحديد بمرض سرطان البروستات ، لأن النظام العصبي السمبثاوي يُعزز نمو الورم عن طريق توليد مادة " النورادرينالين " الكيميائية العصبية.
و"النورادرينالين" هو قريب من "الأدرينالين"  فهو هرمون التوتر الأول الذى يساعد على تهيئة الجسم لمواجهة التهديدات، وذلك من خلال جعلها أكثر إثارة وسرعة للإستجابة ، وتحويل الدم من الجلد الى العضلات ، وزيادة معدل ضربات القلب .
ويقول الخبراء "إن هذا الهرمون يرتبط بالجزيئات الموجدة على سطح الخلايا السرطانية، مما أدى الى إطلاق سراح الخلايا السرطانية النشطة كميائياً".
وأشاروا الى أن "الألياف العصبية للجهاز العصبي المحيطي ، هي التي أطلقت سراح الموادّ الكميائية المختلفة التى من شأنها إرسال إشارات الى الأنسجة الضامة المحيطة بالخلايا السرطانية ، مما يساعد على إنفصال تلك الخلايا وإقتحامها لأجزاء أخرى من الجسم".
و أوضحوا : "أن المسكنات التي تستخدم لمعالجة إرتفاع ضغط الدم وحالة القلق والتى تسمى "بيتابلوركس" تعمل عن طريق منع مستقبلات مادة النورادرينالين" .
وقال العلماء ان النتائج الاخيرة يمكن أن تفسر على تحسين إمكانية بقاء مرضى سرطان البروستات على قيد الحياة عن طريق " البيتا بلوكرس" .
وقد كتبوا " إنه على الرغم من ان الأمر يتطلب مزيدا من الدراسات . فالبيانات المتوفرة لدينا تثير إحتمالات محيرة بأن العقاقير التى تستهدف كل فروع الجهاز العصبي اللاإرادي والتى قد تكون مفيدة لعلاج سرطان البروستات".
وقد اظهر تحليل عينات الأنسجة المأخوذة من مرضى سرطان البروستات أن الأورام العدائية لديها ألياف أكثر عصبية من الأورام غير العدائية وداخلها.
ولايزال تطبيق هذه النتائج على الأشكال الاخرى من السرطان أمراً غير مؤكد.
وقال رئيس فريق العلماء الدكتور بول فرينتى " أن الدراسات الإكلينيكة أظهرت أن مرضى سرطان الثدي اللواتي تناولن جرعة من "البيتا بلوكرس" أصبحن فى حال أفضل من أولئك اللواتي لم يتناولن " البيتا بلوكرس "وهذا يشير الى نفس الأليات ، ولكن يبقى لنا أن ننتظر ".
 
 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

جزء من الجهاز العصبي يدعم مقاومة المراحل المتقدمة من سرطان البروستات جزء من الجهاز العصبي يدعم مقاومة المراحل المتقدمة من سرطان البروستات



GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 06:31 2019 الأحد ,31 آذار/ مارس

تنعم بأجواء ايجابية خلال الشهر

GMT 18:34 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تضطر إلى اتخاذ قرارات حاسمة

GMT 15:20 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

قد تمهل لكنك لن تهمل

GMT 09:20 2016 الثلاثاء ,22 آذار/ مارس

فوائد صحية وجمالية لعشبة النيم

GMT 18:17 2018 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

إنجي علي تؤكّد أن مصر تتميز بموقع فني عالمي رفيع

GMT 13:10 2013 الأربعاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

الــ " IUCN"تدرج "الصلنج" على القائمة الحمراء

GMT 16:52 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

تتيح أمامك بداية السنة اجواء ايجابية
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia