بريطانية تعيش على شرائح المعكرونة لسبب خوفها من الفواكه والخضروات
آخر تحديث GMT07:39:41
 تونس اليوم -

تعاني من نقص في الطاقة وهشاشة نظام المناعة وتتمنى أن تصبح فارسة

بريطانية تعيش على شرائح المعكرونة لسبب خوفها من الفواكه والخضروات

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - بريطانية تعيش على شرائح المعكرونة لسبب خوفها من الفواكه والخضروات

البريطانية جورجي ريدمان تعيش على تناول الشعرية "شرائح المعكرونة"

لندن ـ كاتيا حداد   تعيش المراهقة البريطانية جورجي ريدمان، (18 عامًا)، على تناول الشعرية "شرائح المعكرونة" لسبب خوفها من الفواكه والخضروات. وتتناول ريدمان، من شانكلين، 30 ميل من هذه الوجبة الخفيفة الرخيصة كل عام، حيث أنها تعاني من "اضطراب الأكل الانتقائي"، والذي يعني أنها لا تستطيع تناول أطعمة اخرى لسبب خوفها من أن تُصاب بالإعياء، حيث يبلغ طول جورجي، جزيرة "إيل أوف وايت"، 5 قدم و3 بوصة، غير أنها تزن 7 ستون فقط، وهي تعيش كل أسبوع على نظام غذائي مكون من 9 علب من شرائح معكرونة دجاج أم سافيرس، من موريسونس، وهي لا تحب أي ماركة أخرى لأن معظمها يحتوي على نكهة الخضار.
بريطانية تعيش على شرائح المعكرونة لسبب خوفها من الفواكه والخضروات
وغالبًا ما تتناول عبوتين من هذا الطعام مرة واحدة، كما أن إدراج مطبخها ممتلئة بما تحتاج إليه، وأحيانًا تتناول البطاطا وقطع صغيرة من الدجاج.
وأدمنت جورجي الشعرية حينما كانت في الخامسة من عمرها، بعد أن كانت تشاهد شقيقها (25 عامًا) يتناولها، وقالت "أحب الشعرية فقط ، تذهب والدتي إلى السوبر ماركت وتحضر لي كمية كبيرة بقدر ما تستطيع تحمل تكلفته، ولحسن الحظ أن سعرها 11p فقط، وأنا مغرمة دائمًا بالشعرية، واستطيع تناول علبتين بسهولة في المرة الواحدة، ويمكنني تناولها وهي غير مطبوخة، ويمكنني تناول أنواع أخرى، ولكن أقوم بالتخلص من القطع الخضراء الصغيرة التي تحتوي عليها"، مضيفة "لدي مشكلة كبيرة مع الفواكه والخضروات حيث أنني أكره تكوينهم، وحينما أحاول تناولها، أصاب بالذعر والتعرق ومن ثم أحاول بصعوبة ابتلاعها، ولا استطيع الخروج مع أصدقائي لتناول الغذاء، حيث أنني لا أريدهم يشاهدوني، وأنا أصاب بالذعر حينما تلمس السلطة الطعام الذي أتناوله، وأكره تناول هذا الطعام طول اليوم وكل يوم، وحلمي هو أن اتمكن من تناول الطعام الصحي، واحصل على وزن إضافي".
بريطانية تعيش على شرائح المعكرونة لسبب خوفها من الفواكه والخضروات
غير أن هاجس جورجي المتعلق بالطعام، جعلها تعاني من سوء التغذية، حيث يعتقد طبيبها أنها تعاني من "اللوكيميا" (سرطان الدم)، وأخبرها أن صحتها تشبه صحة سيدة تبلغ من العمر (80 عامًا).
وقالت جورجي، "إنها كانت دائمًا دقيقة في اختيار طعامها، ولكنها بدأت في تناول الشعرية، حينما كانت في السابعة من عمرها، ولم أعد دقيقة في اختيار طعامها، كنت أتناول قطع صغيرة من وجبتي، وأقوم بتقطيعها إلى قطع لسبب الخضروات التي تبدو غريبة، ولا أتناول أي شئ أخضر، لأن الخضروات والطعام الأخضر لا يعد طعامًا بالنسبة لي، كما أنني لم أحاول تناول طعام آخر إلا وأُصاب بالإعياء، وبعد زيارة عدد من الأطباء، تمت إحالتي في النهاية إلى طبيب متخصص في العلاج السلوكي المعرفي (CBT)، وعلمت أن الاضطراب التي تعاني منه في الغذاء يعود إلى التسمم الغذائي الذي أصيبت به وهي في الثامنة من عمرها أثناء عطلة".
وأضافت "لقد أُصبت بالإعياء الشديد لدرجة أنني انهرت، كان أمرًا سيئًا، ولقد دخلت المستشفى، ومنذ ذلك الحين وأنا أخشى من أن أُصاب بالإعياء، وهذا هو السبب الذي يجعلني أتناول أطعمة بعينها".
ومن اجل رفع الوعي عن حالتها ، يجب أن تعلم أن اضطراب الأكل الانتقائي الخاص بها، له آثار مدمرة على صحتها وعملها، إذ تعاني من نقص في الطاقة وهشاشة نظام المناعة، حيث أوضحت "لقد كنت أركب الخيل وأنا صغيرة كنت دائمًا أطلب من والدتي تلقي دروسًا في ركوب الخيل، أتمنى أن أكون راكبة خيل، واحترف سباق الخيل، غير أنني يجب أن أزن ما لا يقل عن تسعة ونصف ستون، ولدي مقابلة الشهر االمقبل، للحصول على مكان في كلية السباق البريطانية، أريد فقط الحصول على وزن إضافي، وأن أكون لائقة جسديًا حتى يمكنني ركوب الخيل".
 
 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بريطانية تعيش على شرائح المعكرونة لسبب خوفها من الفواكه والخضروات بريطانية تعيش على شرائح المعكرونة لسبب خوفها من الفواكه والخضروات



GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 06:31 2019 الأحد ,31 آذار/ مارس

تنعم بأجواء ايجابية خلال الشهر

GMT 18:34 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تضطر إلى اتخاذ قرارات حاسمة

GMT 15:20 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

قد تمهل لكنك لن تهمل

GMT 09:20 2016 الثلاثاء ,22 آذار/ مارس

فوائد صحية وجمالية لعشبة النيم

GMT 18:17 2018 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

إنجي علي تؤكّد أن مصر تتميز بموقع فني عالمي رفيع

GMT 13:10 2013 الأربعاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

الــ " IUCN"تدرج "الصلنج" على القائمة الحمراء

GMT 16:52 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

تتيح أمامك بداية السنة اجواء ايجابية
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia