وسائل الإعلام البريطانية تركز على أزياء دوقة كمبريدج خلال فترة حملها
آخر تحديث GMT07:39:41
 تونس اليوم -

حجب مقال صحافي عن ملابس كيت ميدلتون لأسباب مجهولة

وسائل الإعلام البريطانية تركز على أزياء دوقة كمبريدج خلال فترة حملها

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - وسائل الإعلام البريطانية تركز على أزياء دوقة كمبريدج خلال فترة حملها

دوقة كمبريدج الأميرة كيت ميدلتون
لندن ـ كاتيا حداد

تمثل دوقة كمبريدج الأميرة كيت ميدلتون أيقونة الجمال والموضة في جميع الأوقات، حتى خلال فترة حملها، إذ تنتظر الطفل الملكي الثاني خلال الشهر المقبل.

وترتدي ميدلتون كل ما هو في خزانة المرأة الحامل وهي في شهرها الثامن، ولكن وسائل الإعلام البريطانية تهتم للغاية بما ترتديه خلال فترة حملها، وتركز على ابتساماتها أمام الشعب خلال هذه الفترة الحرجة.

ورصدت إحدى الصحف البريطانية إطلالة كيت الأخيرة، وأوضحت أنها ارتدت معطفًا من اللون الوردي.

ونشرت صحيفة أخرى مقالًا كاملًا بشأن أزياء ميدلتون خلال فترة الحمل، تحت عنوان "أزياء كيت ميدلتون تضرب وتفقد"، ولكن لبعض الأسباب تم سحب هذا المقال.

وتركز وسائل الإعلام بشكل أساسي طاقتها على أخبار النساء لاسيما الحوامل، والتي ربما تتناولها بشكل شرير، ولكن قراءة هذا النوع من المواد دائمًا ما يضع في الاعتبار بعض المعلقين المحافظين والسياسيين في الولايات المتحدة الأميركية وتشكيل المواقف التشريعية لدى الأميركيات حول أجسادهن، وهو ما يثبت مرارًا وتكرارًا الجهل ببيولوجية الإناث.

وعند قراءة المقالات في المجلات النسائية وأقسام المرأة في بعض الصحف، يعد الحكم على المرأة الحامل حقًا أمرًا مسليًّا، ولكنه مثير للإعجاب أيضًا، فكل ما يكتب عن النساء يدور فقط حول أجسادهن..

وسائل الإعلام البريطانية تركز على أزياء دوقة كمبريدج خلال فترة حملها

ويتم استهداف المرأة الحامل إذ كل ما يخصها من خلال شهور حملها ومعجزة الميلاد ودائرة الحياة، وغيرها من الأشياء الأخرى، ومن بينها الشعور بحجم الحوت، والغثيان، والقيء، والإمساك، والبواسير، وانهيار قاع الحوض، وتورم الأطراف، والتعرق، وانتفاخ البطن، والدوالي، وسوائل الجسم المترسبة.

وخلافاً لادعاءات الرئيس الأميركي باراك أوباما الخاصة بالشعب الأميركي، والتي توضح أن الشعب مغروم بالعائلة البريطانية المالكة، فإن كل منهم يعبر بطريقة الثقافة الشعبية التي تصور أن العائلة المالكة كما لو كانت كائنات نبيلة أخرى.

وبالتالي يجب أن نكف عن التفكير بشأن خزانة كيت ميدلتون خلال فترة حملها، وعلى وسائل الإعلام أن تتركها في سلام.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

وسائل الإعلام البريطانية تركز على أزياء دوقة كمبريدج خلال فترة حملها وسائل الإعلام البريطانية تركز على أزياء دوقة كمبريدج خلال فترة حملها



GMT 10:09 2021 الأربعاء ,08 كانون الأول / ديسمبر

قطع مناسبة لإطلالات الحفلات من الملابس المتواجدة في خزانتك

GMT 09:48 2021 الثلاثاء ,07 كانون الأول / ديسمبر

إطلالات أثارت الجدل للنجوم والنجمات في 2021

GMT 10:28 2021 الأحد ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

درة زروق تخطف الأنظار في افتتاح القاهرة السينمائي

GMT 17:34 2021 الثلاثاء ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

"ماركس وَسبنسر" تطلق تشكيلتها لخريف 2021 من ملابس النوم النسائية

GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 18:11 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يبدأ الشهر بيوم مناسب لك ويتناغم مع طموحاتك

GMT 15:48 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

لا تتورط في مشاكل الآخرين ولا تجازف

GMT 07:51 2021 الإثنين ,13 كانون الأول / ديسمبر

السائح الدنماركي... وجولة المستقبل الخليجي

GMT 04:48 2016 الأحد ,18 كانون الأول / ديسمبر

إلغاء نتائج أحد عشر مقعدًا من البرلمان الجديد

GMT 22:05 2016 الجمعة ,11 آذار/ مارس

أفكار تسريحات شعر لإطلالة مميزة

GMT 11:49 2020 الإثنين ,05 تشرين الأول / أكتوبر

سدود صناعية تنقذ مدينة "البندقية" الإيطالية من أعماق البحر
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia