هيرومي اساي مصمِّمة يابانيّة تحمل على عاتقها مهمة الترويج للكيمونو
آخر تحديث GMT07:39:41
 تونس اليوم -

جينيفر لورانس تألقت بأحد تصاميمها في حفل "غولدن غلوب"

هيرومي اساي مصمِّمة يابانيّة تحمل على عاتقها مهمة الترويج للكيمونو

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - هيرومي اساي مصمِّمة يابانيّة تحمل على عاتقها مهمة الترويج للكيمونو

تعرف على هيرومي أساي
نيويورك - مادلين سعادة

بدأ أسبوع الموضة في نيويورك، الشهر الماضي، بعرض هيرومي اساي، حيث اهتزّت القاعة بأغنية برونو مارس "أبتاون فونك" مع دخول العارضات على الممشى، وتهافت المصورين على التقاط صور الحدث، وبدلًا من ارتداء العباءات الهوت كوتور أو الفساتين من دون حمالات، زيّنت العارضات بالكيمونو الحرير الرسمي.

واساي، وهي مصممة أزياء مولودة في طوكيو وتعيش الآن في الولايات المتحدة، أخذت على عاتقها مهمة جلب الكيمونو اليدوي إلى عالم آخر صيحات الموضة، وعلى الرغم من أن مصممين مختلفين من ذوي الأسماء الكبيرة قد اعتمدوا عليه على غرار مر السنين، إلا أن أهداف اساي أسمى من ذلك، فأنها تريد أن ينظر إلى الكيمونو على أنه عالمي على غرار الملابس الأخرى، وهو ما نجحت فيه حيث ارتدت جنيفر لورانس أحدها على السجادة الحمراء في حفل توزيع جوائز غولدن غلوب.

وتقول اساي "إنه من الأسهل أن يظهر الكيمونو كثقافة، ولكن أريد أن يظهر الكيمونو كأزياء، لذلك نحن لا نستخدم الموسيقى اليابانية أو الزخارف اليابانية في العرض، بل نعرض الكيمونو في جو غربي"، وبالنسبة إليها ظهور الكيمونو ليس مجرد مزاح، حيث أن صناعته في أزمة.

وترى المصممة أن قبوله خارج اليابان هو طريقه للخلاص، وكانت الخطوة الأولى لها بتقديم عرض رسمي في أسبوع الموضة في نيويورك بعد شن حملة كيك ستارتر الناجحة العام الماضي لجمع الأموال ليظهر الكيمونو الحقيقي للعالم، ووجد الثوب الواسع الفضفاض لأكثر من ألف عام، ولكن في مطلع القرن العشرين دخلت الملابس على النمط الغربي إلى اليابان وبدأ تغير مشهد الموضة، على مدى العقود التي تلت ذلك، ثم تحول الكيمونو من الملابس اليومية إلى واحدة ترتديها بشكل رئيسي في المناسبات الخاصة.

وبينما لازال يعتبر الكيمونو الزي الوطني لليابان، إلا أن صناعته تواجه مشكلة متعددة من الجانبين، حيث شهد السوق انخفاضًا حادًا في المبيعات، ففي العام 1980، كان الكيمونو صناعة بـ20 مليار دولار تقريبًا، ويقول أوسامو ناسو، ممثل عن حرفيي الكيمونو كيوتو، وهي جمعية من مصممي النسيج الذين تعاونوا مع أساي، أن الصناعة تقلصت إلى 3 مليار دولار العام 2015.

وإلى جانب أن الحرفيين الذين يصنعون الألوان والمنسوجات المعقدة للكيمونو قد تقدم بهم العمر وأصابتهم الشيخوخة، وللمرة الأولى في قرون، يوجد عدد قليل فقط من تقدموا وحملوا على عاتقهم إنعاش تلك الصناعة، ويقول ناسو "لا يزال هناك الكثير من الناس يرغبون في صنع الكيمونو، حتى الأشخاص الأصغر سنًا، ولكن صنع كيمونو هو هواية، وليس عملاً، لذلك يحتاج الحرفيون إلى وظيفة أخرى بجانبه"، وهناك أمل للكيمونو في اليابان الحديثة، لكن مانامي أوكازاكي، مؤلف كتاب الكيمونو الآن، يقول إن الشباب في البلاد لا يزالوا يهتمون بعمق حول الحفاظ على هذا العنصر من تاريخهم.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

هيرومي اساي مصمِّمة يابانيّة تحمل على عاتقها مهمة الترويج للكيمونو هيرومي اساي مصمِّمة يابانيّة تحمل على عاتقها مهمة الترويج للكيمونو



GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 14:43 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

يحمل إليك هذا اليوم كمّاً من النقاشات الجيدة

GMT 20:47 2020 الجمعة ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

تتركز الأضواء على إنجازاتك ونوعية عطائك

GMT 13:42 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الحمل الخميس 29 -10-2020

GMT 16:31 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

فرص جيدة واحتفالات تسيطر عليك خلال هذا الشهر

GMT 09:26 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

وفاة أول من رفع علم مصر فوق خط بارليف

GMT 21:46 2015 الأحد ,19 تموز / يوليو

أسلوب الجيبسي يسيطر على إكسسوارات Roger Vivier

GMT 23:25 2018 الإثنين ,20 آب / أغسطس

الآن يمكنك أرشفة محادثاتك عبر تطبيق سكايب

GMT 09:37 2020 الثلاثاء ,15 كانون الأول / ديسمبر

ديكور عرسك بوحي من الطبيعة الخضراء!
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia