أسباب وقوع الكثير من الأشخاص في فخ الهوس بالنمط الباريسي
آخر تحديث GMT07:39:41
 تونس اليوم -

تجارب نساء كتبن العديد من المدونات عن الأزياء الفرنسية

أسباب وقوع الكثير من الأشخاص في فخ الهوس بالنمط الباريسي

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - أسباب وقوع الكثير من الأشخاص في فخ الهوس بالنمط الباريسي

الهوس بالنمط الباريسي
باريس - مارينا منصف

يقع البعض فريسة لنمط الأزياء الباريسية، ومن ضمنهم العديد من المدونات اللائي كتبن العديد من المدونات والكتب عن الأزياء الفرنسية وكيف تبدو المرأة أنيقة ومتألقة بها، ومن ضمن هذه المدونات: "كيف تصبحين باريسية"، و"كيف تبدين أنيقة وشيك نصائح من امرأة فرنسية لعام 2013"، و"نصائح من امرأة فرنسية" في عام 2012، و"دليل الأزياء الباريسية لعام 2011" من قبل المدونة إيني دو لا فريسانغ، وأخيرًا كتاب "النمط والحياة" من قبل مصورة أزياء الشارع التي تحولت إلى مدونة غارانس دوري.

وتعتبر زاوية المعرفة لدى "دوري" في هذا المجال جيدة ومحبوبة وشاملة، وتخلو من الهراء النمطي بشكل أساسي، فهي تتميز بآرائها الخاصة عن الأزياء كما أنها مسلية للغاية، ولكنها في الفترات الأخيرة بدأت تمتنع عن إثارة المزيد من الصخب حول الإطلالة الباريسية، وذلك لأنها عاشت في نيويورك على مدى الأعوام الخمسة الماضية، واعترفت بحرية أنها استفادت من نمط الأزياء لهذه المدينة، كما أنها تعتبر سعي الأحياء الراقية في نيويورك وخصوصًا مانهاتن، إلى تحقيق الكمال فيما يتعلق بنمط الأزياء بأنه نوع من التأثر بنهج عدم التدخل في الأزياء الباريسية.

أسباب وقوع الكثير من الأشخاص في فخ الهوس بالنمط الباريسي

وأفادت "دوري" في مدونتها: "تشتهر المرأة في عالم الأزياء في نيويورك بأنها نحيلة، ولكنها نحيلة على نمط نيويورك أي أنها تقترب من حافة السمنة، فعلى سبيل المثال كنت أتصرف كأني امرأة باريسية على طاولة سكان نيويورك، كنت أتناول قطعة صغيرة من الخبز مع كوب نبيذ وحلوى، ثم يسألوني عن السر في الحفاظ على رشاقتي، ثم بدأت في الاستسلام لوسائل الراحة في حياة نيويورك، مثل تناول الطعام في الخارج، أو طلب الطعام عن طريق خدمة التوصيل، وعدم الطهي نهائيًا، وركوب سيارات الأجرة واستخدام المصاعد، وشرب اللاتيه، وتناول وجبات خفيفة في أي وقت من اليوم، وكانت النتيجة أني اكتسبت وزنًا زائدًا كما لم أفعل من قبل".

وساعدت رؤيتها العالمية على جعل كتابها جديدًا وفريدًا، وتطرقت إلى ثقافة الشكر في نيويورك، قائلة: "تعتبر ثقافة الشكر في نيويورك مهمة للغاية، وتحدث بطرق عدة إما عن طريق إرسال باقة من الورود ويجب أن ترد بباقة زهور مثلها، أو أن تتلقى رسالة شكر على رسالة شكر أخرى أو رسالة عبر البريد الإلكتروني، هكذا تسير الأمور في نيويورك ولست متأكدة من وجود ثقافة الشكر هذه في باريس، ولكني لا أتذكر أني تلقيت الشكر بهذه الطريقة من قبل".

وبالنسبة لـ"دوري" تعتبر الأخلاق جزءًا من عالم الأزياء أيضًا، والذي يثبت بالفعل أنها مواطنة عالمية، فبالنسبة إلى الكاتبات الأربع اللائي تعاون على طرح كتاب "كيف تبدين باريسية" العام الماضي، فإن الأخلاق والتصرفات الباريسية هي عبارة عن شبكة معقدة للغاية من التصرفات العصبية والمتوترة لبلوغ الكمال، وهو الأمر الذي يتضح في عروض أزياء "سان لوران" أو "شانيل"، كما أن النمط الباريسي لا يتسم بالعالمية عند عرض الإكسسوارات، وإذا كانت المرأة لديها مستوى ضعيف من الجرأة والهوس الذاتي بالأزياء، فإن الكتاب سينتزع منها هذه الفكرة، وستجد نفسها تستقي بعض النصائح الجيدة للحصول على إطلالة باريسية أنيقة.
ومن ناحية أخرى تعتبر نصائح إيني دي لا فيسناغ رائعة وعملية للغاية، فهي تعشق النمط الإنجليزي مما يخفف من حدة التذلل الثقافي للأزياء الفرنسية الذي يمكن إغفاله، فهي تجمع بين روح الدعابة وخفة الظل، مع نصائح لا تنضب للحصول على إطلالة أنيقة، التي قد تبدو مسرفة ولكن مدهشة على طريقة المرأة الفرنسية، وتمكن دليلها للأزياء الفرنسية من بيع ملايين النسخ في عام 2011.

وتوجد العديد من الإسقاطات في القرن الـ 21 ، ويشير الكاتب "مانتيل" قائلًا: "تحسد المرأة الإنجليزية حتى الآن المرأة الفرنسية على طريقة ارتدائها للأزياء، التي تتميز بنوع من الهوس الذاتي بالأناقة الذي لا يمكن تحديده أو تقليده".
وتعتبر الكثير من المعلومات الواردة عن الأزياء والمرأة الفرنسية مجرد ثرثرة، ويميل للحديث بصورة نمطية محلية، يستغلها بقية العالم، وفي حالة هيمنة فكرة الجمال الصناعي الفج، فإن فكرة الأزياء الفرنسية المتفردة الخيالية المصقولة، ستكون أكثر أهمية من أي وقت مضى، وليس فقط بالنسبة العالم الخارجي، ولكن إلى الفرنسيين أنفسهم.

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أسباب وقوع الكثير من الأشخاص في فخ الهوس بالنمط الباريسي أسباب وقوع الكثير من الأشخاص في فخ الهوس بالنمط الباريسي



GMT 10:09 2021 الأربعاء ,08 كانون الأول / ديسمبر

قطع مناسبة لإطلالات الحفلات من الملابس المتواجدة في خزانتك

GMT 09:48 2021 الثلاثاء ,07 كانون الأول / ديسمبر

إطلالات أثارت الجدل للنجوم والنجمات في 2021

GMT 10:28 2021 الأحد ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

درة زروق تخطف الأنظار في افتتاح القاهرة السينمائي

GMT 17:34 2021 الثلاثاء ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

"ماركس وَسبنسر" تطلق تشكيلتها لخريف 2021 من ملابس النوم النسائية

GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 17:04 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

أمامك فرص مهنية جديدة غير معلنة

GMT 19:34 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يتيح أمامك هذا اليوم فرصاً مهنية جديدة

GMT 18:32 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج العقرب الاثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 14:05 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الأسد الخميس 29-10-2020

GMT 18:18 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الأسد الاثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 16:36 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

النشاط والثقة يسيطران عليك خلال هذا الشهر

GMT 15:33 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

يبشّر هذا اليوم بفترة مليئة بالمستجدات

GMT 13:46 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الثور الخميس 29-10-2020

GMT 14:21 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الجدي الخميس 29-10-2020

GMT 13:06 2017 الأربعاء ,11 تشرين الأول / أكتوبر

2240 طن خضار وفواكه ترد للسوق المركزي الأربعاء
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia