القفطان المغربيّ لباس عالميّ والطلبات عليه تأتي من الخارج
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

مُصمّمة الأزياء ربيعة مشهور لـ "العرب اليوم":

القفطان المغربيّ لباس عالميّ والطلبات عليه تأتي من الخارج

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - القفطان المغربيّ لباس عالميّ والطلبات عليه تأتي من الخارج

القفطان المغربيّ لباس عالميّ
مراكش - ثورية ايشرم

كشَفَت مُصمّمة الأزياء المغربية ربيعة مشهور في حديث خاص إلى "العرب اليوم" أن القفطان المغربي يعتمد على أثواب متنوعة وأحجار متعددة الأشكال والأحجام والتطريز، متنوع في التصاميم بالإضافة الى المزج بين الاصالة والمعاصرة، وهو ما أعطى للقفطان المغربي صفة العالمية، مشيرة إلى الإقبال عليه كبيرًا جدًا من مختلف دول العالم خاصة فرنسا، حيث تلقّت طلبات كثيرة من مختلف الجنسيات يرغبون في الحصول

على هذه القطعة التي تميز الثقافة المغربية
وأعلنت أن "تصميم الأزياء أثار اهتمامي منذ كنت طفلة حيث كانت تستهويني الأقمشة والألبسة التي كنت أراها في المناسبات العائلية، وأميل إلى معرفة القطع وأشكالها، وكنت أهتم كثيرًا بكل ما هو فني، خصوصًا كل ما يتعلق بالطراز الفاسي بحكم أني ذات أصول فاسية، كما أهتم بكل ما يهم الفصالة التقليدية والأزياء.

القفطان المغربيّ لباس عالميّ والطلبات عليه تأتي من الخارج

وأوضحت ربيعة أن "الدواعي التي جعلتني اهتم بالقفطان المغربي من دون غيره اولاً بحكم ان اصولي ترجع الى مدينة فاس العريقة، وهي مدينة معروفة منذ القدم بريادتها في الصناعة التقليدية المغربية من الخشب وفن النحاس والنقش على الجبس والفسيفساء، من دون اغفال ريادتها في التطريز والخياطة التقليدية بصفة عامة ، وانا تربيت بين احضان المدينة القديمة التي صنفت تراثا انسانيا عالميًا من طرف منظمة اليونسكو، فمن البديهي ان اهتم بدوري بالقفطان المغربي الذي اصبح زيا عالميًا بكل امتياز، ولا انكر فضل اختي الكبرى علي التي كانت سباقة في هذا المجال، والتي بدورها ساعدتني كثيرا، وقدمت لي افكارا كثيرة في الابداع الفني للقفطان المغربي والمساهمة في تطويره.

القفطان المغربيّ لباس عالميّ والطلبات عليه تأتي من الخارج

ولفتت إلى ان "المرأة المغربية كانت وما زالت وستظل تولي كل اهتمامتها للقفطان، خاصة بعد ان اصبح له صيت عالمي ومعجبات من اميركا واروبا ودول الشرق العربي ، فالمراة المغربية معروفة بذوقها وحسها الفني، واكبر دليل على ذلك هو الاميرة للا سلمى التي دائما تبهر العالم بطلتها البهية وهي ترتدي القفطان المغربي التقليدي".

القفطان المغربيّ لباس عالميّ والطلبات عليه تأتي من الخارج

وأكّدت ربيعة مشهور أن "مشاركتي في عروض الازياء التي كنت أُدعى اليها كانت ضعيفة بحكم ان ابنائي كانوا لا يزالون صغارًا في بداية مشواري ويحتاجون الرعاية الكافية مني، ماكان يجعلني ارفض المشاركة في تلك التظاهرات ، لكن الان تفرغت للاهتمام بمهنتي التي اعشقها حتى النخاع، ومن المنتظر ان اشارك في معارض عدة للازياء المغربية داخل وخارج المغرب ، كما اني بصدد ترتيب اجراءات لتظاهرة للقفطان المغربي وستكون في مدينة فاس ، وهذا ليس تهميشا مني لمدينة مراكش التي احبها واعشق العيش فيها ، انما هي انطلاقة من المدينة التي وُلدت وتربيت فيها، وستكون الخاتمة في المدينة التي تزوجت واعيش فيها".
وأشارت إلى أن " القفطان المغربي له مميزات عدة والتي اجردها بحكم تجربتي في الميدان التي راكمتها مدة 28 سنة ، والتي لاحظت خلالها انها لا يتوفر عليها أي زي تقليدي من الازياء التي تتميز بها الدول الاخرى ، فالقفطان يعتمد على اثواب متنوعة واحجار متعددة الاشكال والاحجام والتطريز ، متنوع في التصاميم بالاضافة الى المزج بين الاصالة والمعاصرة ، وهو ما اعطى للقفطان المغربي صفة العالمية ، وعلى الرغم من التغيرات التي طرات عليه والتصاميم العصرية المختلفة الا انه بقي محافظا على اصالته العريقة واناقته التي تبرز انوثة المراة المغربية وجمالها".
وأوضحت ربيعة أن "جوهر القفطان المغربي وجماليته التي ذاع صيتها في العالم جعل الاقبال عليه كبيرًا جدًا من مختلف دول العالم خاصة فرنسا، حيث أتلقى طلبات كثيرة من مختلف الجنسيات يرغبون في الحصول على هذه القطعة التي تميز الثقافة المغربية، وأنا اكون سعيدة جدا عندما ارى ان القفطان المغربي وارى تصاميمي تصل الى العالم، واعتبر هذا فضلاً كبيرًا من الله سبحانه وتعالى، وأحس بفخر لا مثيل له عندما اشعر بسعادة زبائني ورضاهم عن عملي".
لتختم ربيعة مشهور كلامها أن "وضعية القفطان المغربي في تحسن مستمر سنة بعد سنة، وهذا ما سيجعل المراة المغربية تدخل بيوت العالم عن طريق القفطان المغربي، الذي اصبح محط انظار ومطلب الجميع، حتى المصممين العالميين اصبحوا يبحثون ويتقصون ويتعلمون كل شيء له صلة بالقفطان المغربي للوصول الى سر جوهره العريق، وجعله نقطة رئيسية في تصاميمهم الغربية والشرقية، وهذا يجعلنا نفتخر بوصول القفطان المغربي للعالمية، ونتخوف من أن يفقد الروح المغربية".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

القفطان المغربيّ لباس عالميّ والطلبات عليه تأتي من الخارج القفطان المغربيّ لباس عالميّ والطلبات عليه تأتي من الخارج



GMT 10:09 2021 الأربعاء ,08 كانون الأول / ديسمبر

قطع مناسبة لإطلالات الحفلات من الملابس المتواجدة في خزانتك

GMT 09:48 2021 الثلاثاء ,07 كانون الأول / ديسمبر

إطلالات أثارت الجدل للنجوم والنجمات في 2021

GMT 10:28 2021 الأحد ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

درة زروق تخطف الأنظار في افتتاح القاهرة السينمائي

GMT 17:34 2021 الثلاثاء ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

"ماركس وَسبنسر" تطلق تشكيلتها لخريف 2021 من ملابس النوم النسائية

GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 00:00 2016 الخميس ,22 كانون الأول / ديسمبر

عليك النظر إلى المستقبل البعيد واختيار الأنسب لتطلعاتك

GMT 04:00 2018 الثلاثاء ,03 تموز / يوليو

مستقبل إردوغان

GMT 13:21 2021 الخميس ,22 إبريل / نيسان

عملاق صيني للطرق الوعرة سيظهر العام الجاري

GMT 11:08 2021 السبت ,05 حزيران / يونيو

شركة كيا تكشف عن النسخة الأحدث من طراز K5

GMT 12:43 2017 الأربعاء ,25 تشرين الأول / أكتوبر

وفاة شخص وإصابة 2 بتصادم 3 سيارات في دبي

GMT 06:02 2012 الإثنين ,31 كانون الأول / ديسمبر

اتفاق تعاون بين الأردن والكويت

GMT 12:58 2017 الإثنين ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

آلات قطر الإعلامية والدينية.. والتحريض على مصر وجيشها

GMT 07:04 2021 الجمعة ,29 تشرين الأول / أكتوبر

كثرة التنقل
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia