ليلى يوسف تُؤكد أن أزياء السفر أصبحت اتجاهًا لا يقتصر على النجمات
آخر تحديث GMT07:39:41
 تونس اليوم -

تستشهدبأزياء الشقيقتين بيلا وجيجي حديد

ليلى يوسف تُؤكد أن أزياء السفر أصبحت اتجاهًا لا يقتصر على النجمات

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - ليلى يوسف تُؤكد أن أزياء السفر أصبحت اتجاهًا لا يقتصر على النجمات

أزياء السفر أصبحت اتجاهًا لا يقتصر على النجمات
القاهرة - العرب اليوم

أكدت ليلى يوسف، منسقة الأزياء المصرية، أن أزياء المطار أصبحت اتجاهاً لا يقتصر على النجمات، بعد أن ساهمت مدونات الموضة والشخصيات المؤثرة على مواقع التواصل الاجتماعي في تطور مفهومها».

وتستشهد «يوسف» بأزياء الشقيقتين بيلا وجيجي حديد، اللتين تعتمدان الأحذية الرياضية الضخمة والبدلات الرياضية لأشهر علامات الأزياء مثل بالنسياغا وأديداس في سفرياتهما. فهما دائماً مستعدتان لهجمات «الباباراتزي»، وفي الوقت ذاته متحضرتان لرحلة طويلة تصلان فيها وهما تنعمان بالراحة.

وتحذر ليلي يوسف من بعض الصيحات غير المناسبة في السفر قائلة: «صحيح أن الجينز قطعة مريحة وعملية للبعض، لكنها غير محببة في الرحلات الجوية. ويُجمع الأغلبية على هذا الرأي لا سيما أن هناك خيارات كثيرة منها البنطلونات الرياضية الواسعة».

  أقرأ أيضا :

تألقي بالاكسسوارات والمجوهرات اللؤلؤية في ربيع وصيف 2019

على الرغم من أن السفر أصبح أكثر سهولة، فإنه ما زال يحمل دلالة على المكانة الاجتماعية، ربما يعرض المشاهير والشخصيات المؤثرة «الإنفلونسيرز» الأحذية الرياضية بدلاً من المجوهرات، لكن دوافعهم متشابهة إلى حد كبير.

وهو ما أكدته منسقة الأزياء المصرية نورهان حسام، بقولها إن «الشخصيات المؤثرة ونشاطهن على وسائل التواصل الاجتماعي أثر على نمط الحياة بما فيها أزياء السفر». وتقول ليلى يوسف إنه «لا بأس أن تتميز أزياء المطار بالأناقة بشرط ألا تأتي هذه الأناقة على حساب الراحة».

أما حقيبة اليد فهي قطعة أساسية في السفر ليس فقط للتباهي حسبما تؤكده نورهان حسام بقولها إن «استخدام حقيبة بخصائص وظيفية كثيرة أمر أساسي مثله مثل الأوشحة كبيرة الحجم التي تعد هي الأخرى اختياراً موفقاً لما تضيفه من لمسات تجمع الأناقة بالدفء خصوصاً في الرحلات الطويلة».

وأصبح أمراً مألوفاً أن تستعد للسفر بإطلالة أنيقة لها معايير فرضها المشاهير والشخصيات المؤثرة «الإنفلونسيرز». فهناك وسط صالات المطار تنتظرك صورة هامة تدخل سباق الـ«هاشتاغات» الخاصة بأزياء السفر والواقع أن الاهتمام بأزياء السفر، ليس أمراً حديثاً، فقد كان مرتبطاً ارتباطاً وثيقاً بالمشاهير ونجوم السينما قبل أن تدخل شخصيات مؤثرة في مجالات أخرى على الخط، في محاولة لكي تعكس صورة براقة للحياة لمتابعيهم على وسائل التواصل الاجتماعي.

وتعود ثقافة أزياء المطار إلى العصر الذهبي لهوليوود، حسبما تُسجله صور لمارلين مونرو وهي تنزل من على درج الطائرة لتصبح غلاف مجلة يسهل بيعها للجماهير. استمر هذا الاهتمام حتى يومنا هذا. فما زال المصورون ينتظرون المشاهير مثل جيجي حديد، كايلي جينر، فيكتوريا بيكهام، أمل كلوني وغيرهن، ليلتقطوا لهن صوراً وهن على سفر.

يجمع هذا الهوس ما يرتديه المشاهير من أزياء، وهوس الجيل الحالي للوصول إلى أكبر قاعدة جماهيرية من طبقات اجتماعية متفاوتة، في عصر تُقاس فيه الشهرة والنجاح بعدد المتابعين على انستغرام.

في خمسينيات القرن الماضي، كانت الرحلات الجوية ذات حداثة جديدة نسبياً، فكان السفر رفاهية في حد ذاته، كما أنها كانت حكراً على الصفوة والأثرياء إلى حد أن الناس في تلك الحقبة اعتبروها مناسبة تستحق التجهيز، لذلك شاهدنا نجوم هوليوود في كامل أناقتهم داخل المطار، فكانت الفساتين والبدلات والفراء والقبعات هي الاختيارات المناسبة لرحلة سفر جوية.

في عام 1953، التقطت صورة للممثلة البريطانية أودري هيبورن في مطار لندن، وهي على سلالم الطائرة معتمدة تنورة ماكسي بكسرات البليسيه مع سترة مُفصلة وأزرار مُحكمة بدأت من العنق حتى نهاية السترة. في العام ذاته التقطت صور للممثل الأميركي كلارك غيبل داخل المطار ببدلة أنيقة من التويد وربطة عنق.

كانت القبعة قطعة أساسية تميل لها صوفيا لورين في سفراتها، عادة ما كانت تنسقها مع تايور من خامة فاخرة. أما مارلين مونرو فلم تستغن عن الفساتين ذات التصاميم التي تُشع أنوثة، فهي على علم بوجود صفوف المصورين الصحافيين في انتظارها داخل المطار.

كان الفراء الطبيعي في الخمسينات دليلاً على الترف، ومن ثم أصبح أمراً مألوفاً أن يصير قطعة أساسية ضمن أزياء المطار، اعتمدته إليزابيث تايلور التي سجلت أكثر إطلالات السفر أناقة وهناك صورة تعود إلى عام 1959، لـ«تايلور» برفقة زوجها وأولادها داخل المطار، معتمدة فستاناً مزداناً بالزهور، ومزوداً بتنورة منفوخة بسبب الطبقات الداخلية. صحيح أنه قطعة أنيقة مفعمة بالأنوثة إلا أنه في عصرنا هذا فهو لا يناسب السفر على الإطلاق.

ويظهر من الصور أن التوجه إلى السفر كان بالنسبة لنجوم الخمسينات في أهمية حضور مناسبة كبيرة تتطلب استعراض المجوهرات والأزياء الفاخرة.

وقد يهمك أيضاً :

مجوهرات من "الألماس" لمناسباتك الفاخرة والراقية

تألقي بالمجوهرات الحمراء في عيد الحب بتوقيع أشهر العلامات العالمية

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ليلى يوسف تُؤكد أن أزياء السفر أصبحت اتجاهًا لا يقتصر على النجمات ليلى يوسف تُؤكد أن أزياء السفر أصبحت اتجاهًا لا يقتصر على النجمات



GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 16:09 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

حلم السفر والدراسة يسيطر عليك خلال هذا الشهر

GMT 18:26 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الميزان الإثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 16:45 2019 الخميس ,04 إبريل / نيسان

أبرز الأحداث اليوميّة عن شهر أيار/مايو 2018:

GMT 14:23 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الدلو الخميس 29-10-2020

GMT 03:16 2019 الثلاثاء ,01 كانون الثاني / يناير

قائمة بـ10 أحجار كريمة تجلب الحظ السعيد

GMT 23:05 2017 الجمعة ,24 شباط / فبراير

عمر هو عمر

GMT 12:39 2021 الجمعة ,29 كانون الثاني / يناير

المرزوقي يطالب بالكفّ عن التّحريض على الدّستور في تونس

GMT 05:19 2015 الأربعاء ,23 كانون الأول / ديسمبر

الكشف عن روبوت يمكنه توصيل طلبات التسوق خلال 30 دقيقة

GMT 22:44 2019 الثلاثاء ,30 إبريل / نيسان

الكحل الاسود يعود بقوة هذا الموسم

GMT 01:27 2019 الأربعاء ,26 حزيران / يونيو

ديل"" تُحذِّر من ثغرة برمجية تهدد ملايين الحواسب

GMT 21:31 2018 الأربعاء ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

"نيمار يتخطى أساطير البرازيل في "دوري الأبطال
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia