الشباشب تخرج من نطاق التنزه على الشاطئ إلى الحياة اليومية
آخر تحديث GMT07:39:41
 تونس اليوم -

تعتبر مطلبًا مهمًا لقضاء أمسية هادئة أو خلال أوقات التسوق

الشباشب تخرج من نطاق التنزه على الشاطئ إلى الحياة اليومية

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - الشباشب تخرج من نطاق التنزه على الشاطئ إلى الحياة اليومية

الشباشب
لندن - ماريا طبراني

مع بداية العام 2011 بدأ اتجاه جديد للموضة ينسحب على الحياة بشكل عام، وهو استخدام ملابس الشاطئ والعطلات في الحياة اليومية. وهو ما رحبت به معظم النساء حول العالم، حيث منحها راحة وحرية لم تشعر بها من قبل، فتخلت عن كل العناء الذي تسببه لهن التنانير الضيقة والبلوزات المنمقة والكعب العالي، مما أحدث ثورة نوعية في عالم الأزياء.

وشملت تلك الموضة كل شيء، بداية من الملابس "الكاغوال" الرياضية التي أصبحت تراها في كل مكان حتى في اجتماعات العمل، إلى الحقائب كبيرة الحجم متعددة الاستخدامات، إلى الشعر الفوضوي والماكياج العاري، وانتهاءً بالشبشب والأحذية المسطحة التي لا غنى عنها في جميع المناسبات، حتى أنها عرفت طريقها إلى ملابس "السواريه" (السهرة).

شيء ما يشعرك بالراحة عندما ترتدين تلك الشباشب، ليس فقط لأنها مريحة لقدمك وظهرك، بل لأنها تعيد إليك ذكريات الجلوس على الشاطئ والغوص بقدمك في الرمال الذهبية.

وقد استجابت بيوت الأزياء العالمية لتلك الرغبة عند النساء وحققت لهن المعادلة الصعبة، بأن طرحت لهن تلك الشباشب في جميع الأشكال والألوان التي تمنحهن مئات بل آلاف الاختيارات، حتى لو كانت المشترية عروسًا تحضر لزفافها.

وقد تدرجت الموضة في الشباشب والصنادل المسطحة، بدءا من الشباشب المطاطية التي بدأ بها البرازيليون ذلك الاتجاه في الموضة، مرورا بالشباشب الذكية الطبية جميلة الشكل في نفس الوقت، انتهاء بصندل وشبشب الغلادياتور "المحارب" الإغريقي، والذي ظهر منذ 3 أعوام مضت وبقي حتى اليوم بلا منافس. ولا ننسى بالطبع الشباشب القماشية المطرزة التي لا تخلو منها خزانة امرأة.

وعلى الرغم من أن تلك الشباشب لديها ميزة كبيرة جدا، وهي أنها تناسب جميع أنواع الملابس الصيفية، من الجينز إلى الفساتين القصيرة الملونة إلى التنانير، إلا أن لديها عيبًا ضخمًا، وهو أنها لا تحمي القدمين وتساهم في اتساخهما، وهو ما يزعج الكثير من النساء.

ويغفر لتلك الأحذية أنها تضيف أناقة راقية إلى مظهرك، خاصة المطرز بالجواهر منها، حيث عكفت بيوت الأزياء على تطويرها، مثل جيفنشي وشانيل، هذا غير شواروفسكي التي قدمت صنادل مطعمة بالألماظ والفضة الطاغية الجمال.

قد تكوني من محبي الكعب العالي والأحذية المغلقة التي تحمي القدمين، وهذا مشروع، لكن لا تتخلي عن تلك الصنادل الأنثوية الرقيقة، فهي جزء مهم من خزانتك، في حال أردتي أن تنضمي لأصدقائك في أمسية هادئة أو في أوقات التسوق.

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الشباشب تخرج من نطاق التنزه على الشاطئ إلى الحياة اليومية الشباشب تخرج من نطاق التنزه على الشاطئ إلى الحياة اليومية



GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 18:34 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تضطر إلى اتخاذ قرارات حاسمة

GMT 22:30 2021 الثلاثاء ,16 شباط / فبراير

تعرف على الطريقة الصحيحة للتخلص من انسداد الأنف

GMT 09:47 2020 الإثنين ,07 كانون الأول / ديسمبر

الإعلامية منى عراقي تستعين بـ"حلّاق رجالي" لقص شعرها

GMT 08:53 2019 الإثنين ,07 كانون الثاني / يناير

مصممة ديكور تقدم أفكار عدة لتزيين المنزل طوال 2019

GMT 12:37 2021 الثلاثاء ,27 إبريل / نيسان

5 مميزات تجب معرفتها عن التحديث الجديد لنظام «iOS»

GMT 16:14 2015 الأحد ,29 آذار/ مارس

تعرفي على مزايا زيت كبد الحوت للأطفال

GMT 13:37 2014 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

ديانا رزق ضيفة ماريو باسيل على "MTV"
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia