يوليانا سيرجينكو من زوجة مليادرير إلى أشهر مصممات الأزياء
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

اجتذبت كثيرات من نجمات الفنّ وأميرات وميلانيا ترامب أيضًا

يوليانا سيرجينكو من زوجة مليادرير إلى أشهر مصممات الأزياء

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - يوليانا سيرجينكو من زوجة مليادرير إلى أشهر مصممات الأزياء

يوليانا سيرجينكو في عرض "ديمي كوتور" في باريس
باريس ـ مارينا منصف

تألقت يوليانا سيرجينكو في عرض "ديمي كوتور" في باريس ، وعلى الرغم من أن مصممي الأزياء لا ينحنون عموما أمام الصحافيين أبدا، لكن الانحناءة التي قامت بها يوليانا سيرجينكو عندما التقينا بها في بهو فندق ريتز باريس لا تدع مجالا للشك من كونها امرأة رفيعة الزوق. ولدت تلك المرأة البالغة من العمر 37 عاما في كازاخستان، وتشعر أنها بملابسها التي تصممها  بسحر وجمال أنها تشبه أيام الدراسة. ويتناسب وشاح اليوم مع فستان من الحرير الأسود، مصنوع من  خط إنتاجها ديمي كوتور. مما يعزّز تأثير هالتها وشخصيتها، وإلى جانبها فرول بورميسكي الذي تشاركه على الرغم من كونه على قدم المساواة حيث أنه موديل لـ(جي كيو). هما زوجين مثاليين.

وتعتبر بطلات توليستوي وديستوفيسكي هن المفضلين لديها ليس فقط بسبب ملابسهن، لكن أيضًا لأن حياة سيرجينكو لها نجاحات وإخفاقات. المرحلة الحالية في حياتها، منذ طلاقها في العام الماضي من الملياردير دانيال تشيكوتروف من الممكن اختصار في كلمة "التحدي". قصّت كل شعرها في لحظة، ولحسن الحظ كما قالت إن ذلك المظهر بدى مناسبًا لها.

لم تقم بالعديد من المقابلات الصحافية أو التلفزيونية منذ الطلاق، فلا أحد يعلم إذا كان بسبب إطلالتها الجديدة كما كانت تركّز العديد من المدونات،  وكما فعلوا منذ أن ظهرت، في الصف الأمامي في معارض باريس عام 2008،  حينما كتبوا عنها زوجة اللامعة الجديدة لواحد من مليارديرات روسيا. فمنذ بدايتها عام 2011، نمت أعمال سيرجينكو من ثلاثة موظفين إلى أكثر من 100 موظف يعملون لديها.

كانت تعيش وسط 300 ألف شخص في شرق كازاخستان، خلال الأيام الأخيرة من الشيوعية،  ولم تجرَّم وفقا لمعايير الاتحاد السوفيتي. وأدار والدها مصنعًا للسيراميك وعملت والدتها في تدريس اللغة الإنجليزية، وكان يعيش أشقائها  وجدتها في شقة من خمس غرف وكان أول شيء قامت به في فصلها خياطة تنورة مطرزة. حتى يومنا هذا، وهناك واحد في كل مجموعة جديدة تصدر لها.

لم يكن هناك أي شيء يتعلق بالأزياء في بلدها "مجرد مجلة موسمية تشرح كيفية أن  تكون زوجة صالحة. وكان عليها أن تكون خلّاقة وأضافت أنها لم تتمكن من السفر ولم تكن هناك فرص. ففقدت الشعور بالأمان، حيث كان المشهد ضبابيًا أمام شخص قد شهد الوجه الخشن في فترة ما بعد الشيوعية.

كانت في 21 من عمرها عندما وجدت نفسها حاملا، وانتقلت الأسرة إلى سان بطرسبرغ، وتشير إلى تلك الفترة أنها كانت تشعر بالخجل من كونها حاملا دون زوج. وانتقل والدها إلى موسكو للأعمال التجارية، وذهبت معه، سعيا للهروب. وفي موسكو التقت زوجها المستقبلي عند طبيب الأسنان.  وكان يحضر إلى طبيب الأسنان مع حراسه وكنت مجرد فتاة روسية طبيعية" عندما شاهدت تشيكتروف يلعب  مع ابني وقعت بالحب. كان ابني شقيًا جدا وكان زوجي لطيفًا جدا معه".

وللحصول على فستان زفافها فعلت ما تفعله كل "فتاة روسية طبيعية"  طلبت من زوجها إذا كانت تستطيع الحصول على فستانها من باريس. وافق. ثم تراجع الروبل في واحد من انتكاساته وتم تأجيل شراء الفستان. إنها لا تزال تنتظر للحصول على فستانها من باريس كوتور من مجموعة "جيفنشي".

وحتى الآن، وطبيعي جدا، وفقا لمعايير الملياردير. ذهب ابنها إلى مدرسة داخلية وقامت الأم بزيارة انجلترا، وأحبت التقاليد الإنجليزية، مثل جين أوستن والعصيدة. وكانت تقدم حينها اقتراحات لمصممين بشأن الحجم واللون والقصة وكان المصممون سعداء جدًا بها فكانوا يرون فيها تميمة حظهم، لكنها حينما علمت أن المصممين يدمجون اقتراحاتها التي تشير إليها بها في ملابسها قررت أن تبدأ في تنفيذ مجموعتها الأولى من الأزياء.

اجتذبت نحو 300 عميل، نصفهم من الشرق الأوسط ، كما طلبت أحد الأميرات منها تصميم جميع فساتين ليلة زفافها، وكان من بين محبيها  ليدي غاغا وديتا فون تيسي ومشجعين لها. وأضافت أنها ألبست ميلانيا ترامب. وعملت كمحررة للأزياء البريطانية ومن المثير للاهتمام، أن ميروسلافا دوم وناتاليا فوديانوفا، كانا من أفضل أصدقائها  ومؤيدين لها. وكانت في العام الماضي أكثر تحررًا. وتشير قائلة "كنت أعتقد أنني كنت هشة وضعيفة، لكني أشعر الآن بتحول كبير من امرأة زوجها ثري وحاول حل جميع مشاكلها بالمال. إلى امرأة ناجحة تعمل ولديها حياتها الخاصة.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

يوليانا سيرجينكو من زوجة مليادرير إلى أشهر مصممات الأزياء يوليانا سيرجينكو من زوجة مليادرير إلى أشهر مصممات الأزياء



GMT 10:09 2021 الأربعاء ,08 كانون الأول / ديسمبر

قطع مناسبة لإطلالات الحفلات من الملابس المتواجدة في خزانتك

GMT 09:48 2021 الثلاثاء ,07 كانون الأول / ديسمبر

إطلالات أثارت الجدل للنجوم والنجمات في 2021

GMT 10:28 2021 الأحد ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

درة زروق تخطف الأنظار في افتتاح القاهرة السينمائي

GMT 17:34 2021 الثلاثاء ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

"ماركس وَسبنسر" تطلق تشكيلتها لخريف 2021 من ملابس النوم النسائية

GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 18:22 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج العذراء الإثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 12:53 2014 الثلاثاء ,25 شباط / فبراير

"Facebook messenger" سيكون متاحًا لويندوز فون بعد أسابيع

GMT 11:08 2016 الثلاثاء ,26 كانون الثاني / يناير

وقف الهدر والتبذير..شعار الكويت الجديد

GMT 16:21 2019 الخميس ,27 حزيران / يونيو

اجتماع تقني يجمع مسؤولي منتخبَي مالي وتونس

GMT 11:21 2018 الأحد ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

عقدة حياتو والكامرون

GMT 14:25 2017 الأحد ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

فيلم الرعب "Jigsaw" يحقق 32 ميلون دولار في أسبوع عرضه الأول

GMT 09:26 2017 الخميس ,13 إبريل / نيسان

سوسيج تري كامب السحر الحقيقي للحياة البرية

GMT 20:34 2018 الإثنين ,10 كانون الأول / ديسمبر

"HER" BURBERRY عطر المرأة الجريئة الباحثة عن التميز

GMT 12:54 2019 الثلاثاء ,11 حزيران / يونيو

أبسط وأسهل طريقة لاختيار الحجاب الملون بأناقة

GMT 13:37 2012 الخميس ,20 كانون الأول / ديسمبر

كأس ألمانيا: دورتموند وشتوتغارت وبوخوم إلى ربع النهائي

GMT 03:00 2013 الجمعة ,25 تشرين الأول / أكتوبر

ظاهرة "الإرهاب" كلفت تونس 4 مليارات دينار

GMT 16:40 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

"برجر كينج" تعلن عن وظائف جديدة

GMT 16:54 2018 الإثنين ,02 تموز / يوليو

شهر واعد يحمل لك فرصة جديدة
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia