استعادة اللون الوردي يُثير الجدل بين عُشَّاق الموضة
آخر تحديث GMT07:39:41
 تونس اليوم -

سيطر على منصات أشهر العلامات في عروض الربيع

استعادة اللون الوردي يُثير الجدل بين عُشَّاق الموضة

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - استعادة اللون الوردي يُثير الجدل بين عُشَّاق الموضة

اللون الوردي موضة هذا الموسم
لندن ـ ماريا طبراني

أصبح اللون الوردي، لون زهرة الكوارتز، والكالامين والبطيخ، هو اللون الذي تحتاجينه في خزانة الملابس الخاصة بك هذا الموسم. وقد تكون الأسماء محيرة، ولكن الرسالة واضحة، هذا الموسم هو موسم "الوردي"، ولكن ليس كما تعرفه. فعندما ظهرت مجموعات أزياء ربيع هذا العام على منصات العرض سبتمبر/أيلول الماضي، نيويورك، أثار تصاميم المصمم مارك جاكوبس الجدل، حيث ارتدت عارضات الأزياء كيندال جينر والأخوات بيلا وجيجى حديد لون طيور الفلامنجو واللون الأرجواني، ما أدى إلى خلاف حول الاستيلاء الثقافي. وجاء الأمر الآخر في عروض لندن، حيث ارتدى ستيفن جونز قبعات القراصنة الضخمة المطبوعة بألوان تميل إلى الحمرة.

استعادة اللون الوردي يُثير الجدل بين عُشَّاق الموضة

واستخدام هذا اللون بطريقة مباشرة في معرض ميلان حيث منصة "غوتشي"، فقد وجدنا أنفسنا في وسط مجموعة أزياء تستخدم هذا اللون. كما انتشر أيضا هذا اللون في صالة العرض، وتألقت العارضة الأولى في بلوزة وردي. ولكن تطوُر اللون بطريقة كبيرة جاء في باريس، وفي نهاية عرض الموسم، ظهرت عدة أزياء في كل مكان من المنصة.

ويعتبر اللون الوردي أكثر الألوان، المتداخلة مع الأنوثة في كل شيء حتى الألعاب يعتبر هو اللون المفضل. وربما عليكم التفكير في جعل هذا الموسم مفاجئا للاستمتاع بإحياء هذا اللون والاستمتاع، لأن هاجس صناعة الأزياء يتمتع الآن بسيولة بين الجنسين. ويتمتع كلا من راف سيمونز في "كالفين كلاين"، اليساندرو ميشيل في "غوتشي" وكريستوفر بايلي في "بربري"، وهم ثلاثة من قادة الأزياء الأكثر تأثيرا في الوقت الراهن بحس الجماليات المتناقضة، والسمات الشخصية والمواقف التي تؤدي إلى بناء العلامة التجارية، لذلك من اللافت للنظر إلى أن جميعهم متفقون على رسالة واحدة: أن جميع العلامات التجارية الثلاث جمعت مؤخرا الملابس الرجالية والنسائية ضمن مجموعاتها في المعرض على منصة واحدة.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

استعادة اللون الوردي يُثير الجدل بين عُشَّاق الموضة استعادة اللون الوردي يُثير الجدل بين عُشَّاق الموضة



GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 02:27 2021 الأحد ,31 كانون الثاني / يناير

مصر تعيد ترشيح أبو الغيط أميناً عاماً للجامعة العربية

GMT 21:11 2020 الخميس ,01 تشرين الأول / أكتوبر

بايدن يهاجم ترامب مجددًا: المناظرة معه كانت إحراج وطنى

GMT 19:30 2014 الخميس ,06 شباط / فبراير

"أمازون" تستحوذ على شركة تطوير الألعاب "Double Helix"

GMT 11:28 2021 الخميس ,09 كانون الأول / ديسمبر

وزير الداخلية يؤكد أن الوضع الأمني في تونس مستقر

GMT 18:04 2020 الأربعاء ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

صياد تايلاندي يعثر على ثعبان طوله 4 أمتار في شبكته

GMT 09:35 2021 الإثنين ,06 كانون الأول / ديسمبر

إرتفاع عدد الوافدين على تونس الى اكثر من مليوني سائح

GMT 03:58 2016 الإثنين ,21 آذار/ مارس

أهم الفوائد الصحية للزعتر أو الأوريجانو

GMT 05:22 2015 الخميس ,07 أيار / مايو

طهران تصر على التصعيد
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia