شاب أردني يغلف الورد والحب في صناديق كرتونية تستخدم كعربون محبة
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

في تصاميم متميزة ليتبادلها الناس فيما بينهم

شاب أردني يغلف الورد والحب في صناديق كرتونية تستخدم كعربون محبة

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - شاب أردني يغلف الورد والحب في صناديق كرتونية تستخدم كعربون محبة

صناديق كرتونية تستخدم كعربون محبة
عمان :ايمان يوسف

قرر الأردني فضل الحسن أن يغلف الورد والحب في صناديق كرتونية ضمن تصاميم متميزة ليتبادلها الناس فيما بينهم عربون للمحبة ، ويعد فضل الحسن متخصصًا في التسويق الإلكتروني وحاصلًا على شهادة البكالوريس من كلية الإقتصاد من جامعة اليرموك، وقد بدأ بفكرة صناديق الورد وتسويقها عبر "الفيسبوك" قبل حوالي 6 أشهر.

ويقول الحسن عن الفكرة لـ"العرب اليوم" "طلب مني أحد الأصدقاء المتواجدين خارج الأردن أن أقوم بتوصيل باقة ورد لخطيبته وكنت قد رأيت فكرة الصناديق في تركيا فأعجبني ترتيبها وأناقتها وفكرتها الغير موجودة في الأردن، وعندما أعطيت الفتاة الورد أحسست أنها تكاد تطير عن الأرض وأيقنت وقتها أن للورد مفعول سحري وخاصة عندما يكون من شخص عزيز أو محب كما أنه رسالة تستطيع التعبير فيها للأخرين كم نحن نحبهم، فقررت وقتها أن أبدأ مشروعي الشخصي وأسوقه عبر الفيسبوك".

شاب أردني يغلف الورد والحب في صناديق كرتونية تستخدم كعربون محبة

ويضيف الحسن "بدأت بصناعة الصناديق من الكرتون المقوى، وعمل التصاميم وترتيب الورود في داخل هذه الصناديق بأشكال وألوان مختلفة بحسب الطلب لكن الصعوبة الأكبر تحويل الفكرة في مخيلتي إلى واقع ملموس حيث بدأ الهوس عندي بالإهتمام في أدق التفاصيل لأني شعرت ماذا تعني هدية الورد للأخرين وكيف تعبر عن المحبة ".

وينوه أن لكل لون من ألوان الورد مدلولاته وكذلك أعداد فالورد الأحمر شامل لأغلب المناسبات فهو للحب والشكر والنجاح أما الورد الأصفر فهو للصداقة والاهتمام بالأخرين والورد الأبيض للزواج والبدايات الجديدة، وفيما يتعلق بأعداد الورد بحسب الحسن فإن إرسال وردة واحدة يعني أنك الشخص الوحيد في حياة المرسل وإرسال "24" وردة يعني أنك المرسل يفكر في المرسل إليه على مدار ساعات اليوم أما إرسال "101" وردة تعني طلب الزواج.

شاب أردني يغلف الورد والحب في صناديق كرتونية تستخدم كعربون محبة

وعن أوقات إرسال الورد يفضل الحسن أن يتم إرسال الورد لمناسبة النجاح أو الاهتمام بالأخر في الصباح أما مناسبة الاحتفال بعيد الزواج أو عيد الميلاد فيتم إرسال الورد مساءً .ويؤكد الحسن أن أصدق الهدايا المعنوية هي الورد كونها صالحة لكل المناسبات وتدخل الفرح والسعادة على الآخرين خاصة عندما يستلم الهدية ويشم الورد يتأكد وقتها أن الورد يعبر صادقًا عن المحبة.

قرر الأردني فضل الحسن أن يغلف الورد والحب في صناديق كرتونية ضمن تصاميم متميزة ليتبادلها الناس فيما بينهم عربون للمحبة ، ويعد فضل الحسن متخصصًا في التسويق الإلكتروني وحاصلًا على شهادة البكالوريس من كلية الإقتصاد من جامعة اليرموك، وقد بدأ بفكرة صناديق الورد وتسويقها عبر "الفيسبوك" قبل حوالي 6 أشهر.

ويقول الحسن عن الفكرة لـ"العرب اليوم" "طلب مني أحد الأصدقاء المتواجدين خارج الأردن أن أقوم بتوصيل باقة ورد لخطيبته وكنت قد رأيت فكرة الصناديق في تركيا فأعجبني ترتيبها وأناقتها وفكرتها الغير موجودة في الأردن، وعندما أعطيت الفتاة الورد أحسست أنها تكاد تطير عن الأرض وأيقنت وقتها أن للورد مفعول سحري وخاصة عندما يكون من شخص عزيز أو محب كما أنه رسالة تستطيع التعبير فيها للأخرين كم نحن نحبهم، فقررت وقتها أن أبدأ مشروعي الشخصي وأسوقه عبر الفيسبوك".

ويضيف الحسن "بدأت بصناعة الصناديق من الكرتون المقوى، وعمل التصاميم وترتيب الورود في داخل هذه الصناديق بأشكال وألوان مختلفة بحسب الطلب لكن الصعوبة الأكبر تحويل الفكرة في مخيلتي إلى واقع ملموس حيث بدأ الهوس عندي بالإهتمام في أدق التفاصيل لأني شعرت ماذا تعني هدية الورد للأخرين وكيف تعبر عن المحبة ".

شاب أردني يغلف الورد والحب في صناديق كرتونية تستخدم كعربون محبة

وينوه أن لكل لون من ألوان الورد مدلولاته وكذلك أعداد فالورد الأحمر شامل لأغلب المناسبات فهو للحب والشكر والنجاح أما الورد الأصفر فهو للصداقة والاهتمام بالأخرين والورد الأبيض للزواج والبدايات الجديدة، وفيما يتعلق بأعداد الورد بحسب الحسن فإن إرسال وردة واحدة يعني أنك الشخص الوحيد في حياة المرسل وإرسال "24" وردة يعني أنك المرسل يفكر في المرسل إليه على مدار ساعات اليوم أما إرسال "101" وردة تعني طلب الزواج.

وعن أوقات إرسال الورد يفضل الحسن أن يتم إرسال الورد لمناسبة النجاح أو الاهتمام بالأخر في الصباح أما مناسبة الاحتفال بعيد الزواج أو عيد الميلاد فيتم إرسال الورد مساءً .ويؤكد الحسن أن أصدق الهدايا المعنوية هي الورد كونها صالحة لكل المناسبات وتدخل الفرح والسعادة على الآخرين خاصة عندما يستلم الهدية ويشم الورد يتأكد وقتها أن الورد يعبر صادقًا عن المحبة.

 

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

شاب أردني يغلف الورد والحب في صناديق كرتونية تستخدم كعربون محبة شاب أردني يغلف الورد والحب في صناديق كرتونية تستخدم كعربون محبة



GMT 10:09 2021 الأربعاء ,08 كانون الأول / ديسمبر

قطع مناسبة لإطلالات الحفلات من الملابس المتواجدة في خزانتك

GMT 09:48 2021 الثلاثاء ,07 كانون الأول / ديسمبر

إطلالات أثارت الجدل للنجوم والنجمات في 2021

GMT 10:28 2021 الأحد ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

درة زروق تخطف الأنظار في افتتاح القاهرة السينمائي

GMT 17:34 2021 الثلاثاء ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

"ماركس وَسبنسر" تطلق تشكيلتها لخريف 2021 من ملابس النوم النسائية

GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 19:19 2019 الثلاثاء ,25 حزيران / يونيو

مراهق فلبيني يدخل فرّامة كفتة لتنتهي حياته

GMT 20:36 2021 الثلاثاء ,19 كانون الثاني / يناير

أفضل أنواع وتصميمات الأحذية الرياضية وطرق العناية بهما

GMT 05:00 2021 الخميس ,21 كانون الثاني / يناير

مجلس الشيوخ الأميركي يقر تعيين أول مسؤول في إدارة بايدن

GMT 05:13 2019 الثلاثاء ,05 شباط / فبراير

نظام غذاء سري لأكبر أنواع أسماك القرش في العالم

GMT 06:08 2021 الأحد ,31 كانون الثاني / يناير

مانشستر سيتي يعزز صدارته بفوز شاق على شيفيلد يونايتد

GMT 12:01 2018 الإثنين ,03 أيلول / سبتمبر

رونار وفكر الثوار

GMT 19:05 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

يشير هذا اليوم إلى بعض الفرص المهنية الآتية إليك

GMT 10:09 2021 الجمعة ,02 إبريل / نيسان

Isuzu تتحدى تويوتا بسيارة مميزة أخرى

GMT 18:28 2017 الثلاثاء ,11 تموز / يوليو

مجلس الشعب السوري ينفي إصدار بطاقات هوية جديدة
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia