ستيلا مكارتني تدعو لتجنب الإسراف الكبير في صناعة الأزياء
آخر تحديث GMT07:39:41
 تونس اليوم -

انضمت إلى حملة "ماك آرثر" المطالبة بإعادة التدوير

ستيلا مكارتني تدعو لتجنب "الإسراف الكبير" في صناعة الأزياء

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - ستيلا مكارتني تدعو لتجنب "الإسراف الكبير" في صناعة الأزياء

تجنب الأسراف الكبير في صناعة الأزياء
لندن ـ سليم كرم

أدانت مصممة الأزياء ستيلا مكارتني صناعة الأزياء بوصفها "مسرفة بشكل لا يُصدق وضارة بالبيئة"، حيث انضمت إلى حملة عالم البحار والمناضل البيئي، ديم إلين ماك آرثر للدعوة إلى تغيير منهجي في الطريقة التي يتم بها إنتاج الملابس واستخدامها، ودعت إلى أنَّه يجب تصميم الملابس بشكل مختلف، وأن يتم ارتداؤها لفترةٍ أطول وإعادة تدويرها قدر الإمكان لوقف استهلاك صناعة الأزياء العالمية ربع الحصة السنوية للكربون في العالم بحلول عام 2050.
 
وفي تقرير نُشر يوم الثلاثاء، كشفت مؤسسة "ماك آرثر" حجم النفايات، وكيف أنَّ طبيعة صناعة الأزياء المبذرة خلقت مجالاً من الأعمال تنتج انبعاثات غازات دفيئة تصل إلى 1.2 مليار طن سنويًا، وهو أكبر من الكم الناجم من جميع الرحلات الجوية الدولية وعمليات الشحن مجتمعة، وحذرت من أنَّه "إذا استمرت الصناعة على مسارها الحالي، بحلول عام 2050، فإنَّه يمكن أن تستخدم أكثر من 26٪ من حصة الكربون المرتبطة بمسار "2C"
 
ويكشف التقرير أيضًا إنَّ أقل من 1٪ من المواد المستخدمة لصنع الملابس يعاد تدويرها إلى ملابس جديدة؛ فضلاً عن أنَّ التكلفة التقديرية للاقتصاد البريطاني من نفايات الملابس والمنسوجات المنزلية كل عام حوالي 8.2 مليون جنيه إسترليني، وكذلك تُفقد نحو حمولة شحن من الملابس كل ثانية في جميع أنحاء العالم؛ وينخفض متوسط ​​عدد المرات التي يُرتدي فيها ثوب قبل أن يتوقف استخدامه بنسبة 36 في المائة خلال 15 عامًأ.

وتدعو مؤسسة ماك آرثر، الذي حصل على دعم من قادة الصناعة بما في ذلك مؤسسة " C & A" و "H & M،" و"نايكي" بسبب تقريرها، إلى إنشاء اقتصاد منسوجات قابل للتدوير لجعل الأزياء أكثر استدامة، ويدعو التقرير إلى اتخاذ أربعة إجراءات؛ هي التخلص التدريجي من المواد المثيرة للقلق؛ وزيادة استخدام الملابس، على سبيل المثال من خلال دعم وتعزيز شركات تأجير الملابس على المدى القصير، القيام بتحسين جذري لإعادة التدوير؛ والانتقال إلى المواد المتجددة.
 
وأكدت مكارتني أنَّ الأفكار الواردة في التقرير تُوفر حلولا لصناعة كانت تُبذر وتتسبب في أضررا كبيرة في البيئة بشكل لا يصدق. وقالت "إنَّ التقرير يفتح مناقشة ستتيح لنا إيجاد وسيلة للعمل معا لتحسين صناعتنا من اجل مستقبل الموضة ومستقبل الكوكب".

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ستيلا مكارتني تدعو لتجنب الإسراف الكبير في صناعة الأزياء ستيلا مكارتني تدعو لتجنب الإسراف الكبير في صناعة الأزياء



GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 18:34 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تضطر إلى اتخاذ قرارات حاسمة

GMT 22:30 2021 الثلاثاء ,16 شباط / فبراير

تعرف على الطريقة الصحيحة للتخلص من انسداد الأنف

GMT 09:47 2020 الإثنين ,07 كانون الأول / ديسمبر

الإعلامية منى عراقي تستعين بـ"حلّاق رجالي" لقص شعرها

GMT 08:53 2019 الإثنين ,07 كانون الثاني / يناير

مصممة ديكور تقدم أفكار عدة لتزيين المنزل طوال 2019

GMT 12:37 2021 الثلاثاء ,27 إبريل / نيسان

5 مميزات تجب معرفتها عن التحديث الجديد لنظام «iOS»

GMT 16:14 2015 الأحد ,29 آذار/ مارس

تعرفي على مزايا زيت كبد الحوت للأطفال

GMT 13:37 2014 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

ديانا رزق ضيفة ماريو باسيل على "MTV"

GMT 05:52 2013 الأربعاء ,24 تموز / يوليو

لوغان تتهم "سكاي" بالفشل في مساعدة المرأة

GMT 06:21 2018 الإثنين ,06 آب / أغسطس

3 وصفات طبيعية لتطويل الرموش لجاذبية أقوى

GMT 00:54 2019 الأربعاء ,19 حزيران / يونيو

يسرا تكشف سبب عدم مُشاركتها في دراما رمضان 2019

GMT 14:18 2017 الإثنين ,04 كانون الأول / ديسمبر

خليفة بن سلمان يتلقى برقية شكر من الرئيس المصري

GMT 07:01 2014 الخميس ,03 تموز / يوليو

الوضع فى العراق يزداد سوءًا
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia