دُورٌ الأزياء الراقية في إيطاليا تساعد على إعادة ترميم الأثار وإحياء روما من جديد
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

استثمرت "فندي الشهيرة" 2,5 مليون يورو لإصلاح نافورة "تريفي" الزجاجية

دُورٌ الأزياء الراقية في إيطاليا تساعد على إعادة ترميم الأثار وإحياء روما من جديد

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - دُورٌ الأزياء الراقية في إيطاليا تساعد على إعادة ترميم الأثار وإحياء روما من جديد

إعادة ترميم الآثار الإيطالية
 روما - ريتا مهنا

تساعد دُورٌ الأزياء الراقية في إيطاليا، على إعادة ترميم الأثار، وإحياء روما من جديد، لا سيما ماركة "فندي الشهيرة" التي استثمرت 2,5 مليون يورو، لترميم نافورة "تريفي" الزجاجية، مما ساعد على جذب آلاف السياح، ليشاهدوا النافورة من جديد، ويتسابقون من أجل التقاط الصور أمامها، وبجوار الخيول اللامعة بجانبها، ويدفعون في اليوم الواحد ما يزيد عن ثلاثة آلاف دولار.

وأوضحت سيلفيا فينتوريني فيندي، قائلة "المدينة جزء من تراثنا الإبداعي، فهي مثل متحف في الهواء الطلق، حيث يمكن أن يأتي الإلهام من أي مكان في المدينة". وأعلنت صحيفة "الغارديان" البريطانية أن "فندي" ليست المستثمر الوحيد في المعالم الأثرية الإيطالية، وأن دار "ستيبس أند تودز الإسبانية"، استثمرت 25 مليون يورو من أجل تطوير وإصلاح الكولوسيوم.

وأكدت أن مدينة روما، والتي تطغى عليها أفكار الفخامة والذوق، تظل مدعومة من قبل أفخم الماركات العالمية، ربما أكثر من عواصم أخرى تبدو مشهورة بأناقتها، ومن بينها لندن، وأن إقدام دار أزياء توب شوب على تنظيف عمود ويلسون تبقى أمرًا غير وارد تمامًا.

وعلى الممشى القصير، والذي يصل بين النافورة وستيبس، حيث الهواء الدافئ، ورائحة الفول السوداني تطغى على الأجواء، تجد نظرات المواطنين يختلط بها علامات الإعجاب والشك، وتقول مارتا، والتي عاشت طيلة حياتها في العاصمة الإيطالية، أنها ترى التجديدات جميلة بالفعل، إلا أنها في الواقع ليست لهم.

وأضافت مارتا "أن الحكومة لا يمكن الاعتماد عليها في تحسين الآثار وتطويرها، يكفيها العمل على المواصلات وحراسة الشوارع، وبالتالي يكون التطوير ليس من أجل خدمة المواطنين، وإنما لخدمة القادمين لقضاء شهر العسل أو زيارة المدينة من الخارج".

وأعلنت "ستبس أند تودز" عن ترميم أكثر من 32 ألف قدم مربع من الحجر الجيري، وذلك من أجل إعادة تحسين السياحة. وأكد باولو بلغاري، رئيس دار "بلغاري للمجوهرات"، أن الترميمات والتحسينات التي تمت مهددة بالتراجع، إذا لم يتم اتخاذ إجراءات صارمة في المرحلة المقبلة، من أجل الحفاظ على ما تم إنجازه، وأن تلك المواقع الأثرية ربما تستخدم في عمل المعسكرات والمخيمات التي يقيم فيها المشردون.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دُورٌ الأزياء الراقية في إيطاليا تساعد على إعادة ترميم الأثار وإحياء روما من جديد دُورٌ الأزياء الراقية في إيطاليا تساعد على إعادة ترميم الأثار وإحياء روما من جديد



GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 19:19 2019 الثلاثاء ,25 حزيران / يونيو

مراهق فلبيني يدخل فرّامة كفتة لتنتهي حياته

GMT 20:36 2021 الثلاثاء ,19 كانون الثاني / يناير

أفضل أنواع وتصميمات الأحذية الرياضية وطرق العناية بهما

GMT 05:00 2021 الخميس ,21 كانون الثاني / يناير

مجلس الشيوخ الأميركي يقر تعيين أول مسؤول في إدارة بايدن

GMT 05:13 2019 الثلاثاء ,05 شباط / فبراير

نظام غذاء سري لأكبر أنواع أسماك القرش في العالم

GMT 06:08 2021 الأحد ,31 كانون الثاني / يناير

مانشستر سيتي يعزز صدارته بفوز شاق على شيفيلد يونايتد

GMT 12:01 2018 الإثنين ,03 أيلول / سبتمبر

رونار وفكر الثوار

GMT 19:05 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

يشير هذا اليوم إلى بعض الفرص المهنية الآتية إليك

GMT 10:09 2021 الجمعة ,02 إبريل / نيسان

Isuzu تتحدى تويوتا بسيارة مميزة أخرى

GMT 18:28 2017 الثلاثاء ,11 تموز / يوليو

مجلس الشعب السوري ينفي إصدار بطاقات هوية جديدة
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia