غريفيث يُشيد باللمسة الملكية لملابس ماكس مارا الإيطالية
آخر تحديث GMT07:39:41
 تونس اليوم -

يعمل في إحدى علامات الأزياء العالمية

غريفيث يُشيد باللمسة الملكية لملابس "ماكس مارا" الإيطالية

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - غريفيث يُشيد باللمسة الملكية لملابس "ماكس مارا" الإيطالية

ملابس "ماكس مارا" الإيطالية
نيويورك - مادلين سعادة

يعد إيان غريفيث، هو مهندس في قلب واحدة من علامات الأزياء الأكثر نجاحًا في العالم، وهو أيضا معروف إلى حد كبير، حتى داخل هذه الصناعة، كشخص سعيد فهو بشوش بشكل ملحوظ عندما يواجه أحد الصحافيين والعديد من أجهزة التسجيل.

ربما حقيقة أنه في أوائل العشرينات من عمره، فقد كان أكير أو أقل من ذلك عندما عرض عليه وظيفة في ماكس مارا، حيث أن الاستجابات السريعة تميل إلى أن تكون السمة المميزة لمديري الإبداع الذين عمرهم لا يتعدى سوى عقدين، وقال: "لقد حصلت على أقصر سيرة ذاتية في الأعمال التجارية، الكلية الملكية للفنون، ماكس مارا، النهاية".

نحن في شنغهاي في صباح يوم من البرنامج الكبير هناك، وحقيقة أن تحلق هنا كان أفضل فرصة للقاء غريفيث، على الرغم من أن عليه العمل خارج ميلان وقضاء عطلة نهاية الأسبوع في لندن أو سوفولك، هو مؤشر على مدى ازدحام جدوله في هذه الصناعة، وبالنظر إلى أن النساء في الكثير من العقائد المختلفة، من المتقاعدين إلى الآنسات الصغيرات، تتطلع هذه التسمية للاستثمار الدائم، لذلك قامت بتوظيف غريفيث لجذب الجمهور الأصغر سنا، ولكنه عليه إرضاء المسنات أيضا.

بعيدا عن الملابس المتكدرة إلى السترات ذات السحاب، قدم غريفيث إضافات لا مثيل لها، ويأتي نشاطه ليس فقط لأنه تعاون مع الفنان الصيني ليو وى، الذي خلق مجموعة "المدينة الضخمة" الحضرية، فضلا عن مجموعة أساسية من الاختراعات الكلاسيكية لماكس مارا، لكنه يرى أيضا الكثير من النساء الصينيات الشابات ترتدين معاطف الكاميل في الشوارع الفاترة لشنغهاي، وأضاف "قد لا يكون هذا كله من إبداع ماكس مارا وحدها، لكنه يبدو شهيا"، لم يكن غريفيث مرشحا محتملا لواحدة من أفضل بيوت العالم للموضة، في الأصل كان يريد أن يكون مهندسًا معماريًا، ولكن الأمر استغرق وقتا طويلا للحصول على بناء عمله، في مانشستر بولي، حيث درس الأزياء قبل الالتحاق بالكلية الملكية للفنون، وكان الأمر، كما يقول، "وحشيا بعض الشيء، كان هناك الكثير من التسكع في النوادي وتدبيس أجزاء من البلاستيك معا لصنع زي"، وأخبرته أوسي كلارك، معلمته، قالت له أنه عليه أن يذهب إلى لندن.

وعن تصميماته قال: "أنا أحب فكرة أن المرأة الشابة التي تتقدم في السلم الوظيفي، والتي تريد أن تستثمر في معطف ماكس مارا عظيم، وأنا مفتون بالمناسبة بالمرأة العاملة التي تتمتع بالقوة والسلطة".

ويعد غريفيث مهووسًا بالإنكليزية التوراتية، أحيانا يحمل عصا ولكن كما يقول: "في بعض الأحيان عليك أن تعش في الخارج قبل أن تجد أن لديك إنكليزيًا حقيقيًا بداخلك، ويجد أن بريطانيا هي الجوهر الحقيقي لبيت الأزياء الذي يقع في ريجيو إيميليا، وهي بلدة صغيرة بالقرب من مدينة ميلانو، التي هي موطن لماكس مارا، وليس أي شيء آخر، وكما يقول، البيت يجمع بين الفخامة الإيطالية الرصينة والملكية البريطانية.

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

غريفيث يُشيد باللمسة الملكية لملابس ماكس مارا الإيطالية غريفيث يُشيد باللمسة الملكية لملابس ماكس مارا الإيطالية



GMT 10:09 2021 الأربعاء ,08 كانون الأول / ديسمبر

قطع مناسبة لإطلالات الحفلات من الملابس المتواجدة في خزانتك

GMT 09:48 2021 الثلاثاء ,07 كانون الأول / ديسمبر

إطلالات أثارت الجدل للنجوم والنجمات في 2021

GMT 10:28 2021 الأحد ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

درة زروق تخطف الأنظار في افتتاح القاهرة السينمائي

GMT 17:34 2021 الثلاثاء ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

"ماركس وَسبنسر" تطلق تشكيلتها لخريف 2021 من ملابس النوم النسائية

GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 02:27 2021 الأحد ,31 كانون الثاني / يناير

مصر تعيد ترشيح أبو الغيط أميناً عاماً للجامعة العربية

GMT 21:11 2020 الخميس ,01 تشرين الأول / أكتوبر

بايدن يهاجم ترامب مجددًا: المناظرة معه كانت إحراج وطنى

GMT 19:30 2014 الخميس ,06 شباط / فبراير

"أمازون" تستحوذ على شركة تطوير الألعاب "Double Helix"

GMT 11:28 2021 الخميس ,09 كانون الأول / ديسمبر

وزير الداخلية يؤكد أن الوضع الأمني في تونس مستقر

GMT 18:04 2020 الأربعاء ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

صياد تايلاندي يعثر على ثعبان طوله 4 أمتار في شبكته

GMT 09:35 2021 الإثنين ,06 كانون الأول / ديسمبر

إرتفاع عدد الوافدين على تونس الى اكثر من مليوني سائح

GMT 03:58 2016 الإثنين ,21 آذار/ مارس

أهم الفوائد الصحية للزعتر أو الأوريجانو

GMT 05:22 2015 الخميس ,07 أيار / مايو

طهران تصر على التصعيد
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia