زهرة كرمستجي تكشف عن تصميماتها المميّزة والمستوحاة من التراث العربي
آخر تحديث GMT07:39:41
 تونس اليوم -

فازت بالمركز الأول في مسابقة أفضل عباءة خلال معرض عروس أبوظبي

زهرة كرمستجي تكشف عن تصميماتها المميّزة والمستوحاة من التراث العربي

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - زهرة كرمستجي تكشف عن تصميماتها المميّزة والمستوحاة من التراث العربي

مجموعة مصممة الأزياء الإماراتية زهرة كرمستجي
بغداد – نجلاء الطائي

أبدعت مصممة الأزياء الإماراتية زهرة كرمستجي في تقديم تصاميمها المتنوعة للعباءات والفساتين والجلابيات، فهي تعتمد بشكل رئيس على القصّات المبتكرة، وتبتعد عن الزخرفة المتكلفة وتميل إلى البساطة مع الفخامة، ودخلت كرمستجي مجال تصميم الأزياء منذ أكثر من 8 سنوات واعتمدت بشكل كبير على موهبتها .

واكتشفت كرمستجي موهبتها في المرحلة الإعدادية ،حيث كانت ترسم التصاميم الخاصة لـ "زي المدرسة"، قبل إرسالها إلى الخياطة ، لتكتشف حينها تعلقها بالتصميم ، وأصبحت تصمّم موديلات لصديقاتها وزميلاتها وحتى أقاربها، وأكملت مرحلة الثانوية لتلتحق بكلية التقنية قسم ادارة الأعمال .

وأوضحت كرمستجي أن "العباية يجب أن تحافظ على شكلها التقليدي، أي يجب أن تكون واسعة، ولتشجيع الجيل الجديد على ارتداء العباية، كان لا بد من إدخال تعديلات عليها، كي تصبح أكثر مجاراة للموضة والعصر، لاسيما أن الجيل الجديد متعلق بالعصر وصيحات الموضة"، وعلى الرغم من أن كرمستجي تعتمد الألوان والإكسسوارات في تصاميمها، إلا أنها تؤمن بوجوب الحفاظ على شكل العباية التقليدي، "أي ألا نغيّر تصميمها لتصبح شبيهة بالفستان، فهذا لا يمكن أن أتقبّله، أو حتى أقوم به، لكل مناسبة عبايات خاصة، ولكل مصممة بصمتها الخاصة في العبايات، ولكني أحب أن أقدم أفكاراً مختلفة وغير مطروحة".

ولفتت كرمستجي إلى أهمية المحافظة على العباية زياً تراثياً وإسلامياً، مضيفة أنه "يجب أن نعمل بجهد على الحفاظ على طابعها العربي، مع إضافة أشياء جديدة، كي يحب الجيل المقبل العباية، لأن الجيل القديم متعلق بها ولا يمكنه الاستغناء عنها"، ومنوّهة إلى أن إدخال صيحات الموضة على العباية شجع الصغيرات على ارتدائها وطلبها، وعن الأشياء الجديدة التي أدخلتها على عباية خريف وشتاء ،2010 أفادت أن "فيها إيحاء من الشتاء، فلا يمكن الإكثار من الخامات الشتوية، أو الإكسسوارات، لأن فصل الشتاء في الإمارات لا يتميز بالبرد الشديد، وحاولت أن أزين العبايات بالورود المنسوجة من الصوف، إضافة إلى أني أضفت المخمل ومزجته مع الحرير، لتكون العباية مختلفة في الشتاء، كما ابتكرت تصميماً يساعد المرأة على رفع العباية بحبال، في حال كانت الطريق مملوءة بمياه الأمطار".

وكشفت زهرة كرمسنجي أنها تستوحي تصاميمها من الأماكن التراثية في مختلف البلدان التي تقوم بزيارتها، حيث تحرص عند السفر إلى أي بلد، على شراء خامات متنوعة من الأقمشة التي تميزها تراثياً، موضحة أنها عند زيارتها إلى الهند اشترت القماش ذو الطابع الهندي، ومؤكدة عدم اهتمامها بالوقت في تنفيذ الموديل فأحياناً يستغرق تنفيذه عدة سنوات بعد أن تكون فكرة تصميمه اكتملت في رأسها .

وأشارت كرمسنجي إلى أن القصة السعودية مسيطرة حالياً على موضة العباءات، ويتم ارتداؤها بحزام أو من دونه، وبعض السيدات يفضلن وضع الحزام في المناسبات فقط، حيث يحدد شكل الجسم، وتقوم بتنفيذ العباءة بحيث لا يفسد تصميمها، في حالة عدم استخدامه، وتشير المصممة السعودية الى ارتداء الاكسسوارات ذات الصنع اليدوي ، حيث تقوم بتنفيذ البروشات بنفسها وتضعها على العباءات والفساتين، أما الكريستالات فتقتصر على عباءات وفساتين المساء والحفلات والعزائم، ولا تقوم بتنفيذها بشكل مستمر .

وتخوض كرمسنجي عمليات شاقة بإعطاء رايها بمنتهى الصراحة  لأن الموديل يظهر في النهاية وعليه توقيعي، فإذا لم يكن منسقاً فلا داعي له، وبالنسبة لي لا أقوم بتنفيذ أي موديل قبل أن أضع القماش على المانيكان وأتخيله، وأشعر بأنني مقتنعة به 100%، أما إذا وصلت في أي مرحلة من التنفيذ عدم القناعة أتركه فوراً ولا أنفذه، موضحة عدم تقيدها بنوع محدد من القماش فكل تصميم له ما يناسبه، مثل التول والدانتيل والجبير والشيفون . وأحياناً بعض التصميمات تتطلب أن يكون القماش مطبوعاً، وبعضها يتطلب أن يكون سادة، حيث تقوم بدمج أكثر من نوع من القماش مع بعضه مثل المخمل مع الحرير، والشيفون، وفي العباءات المصنوعة من الشيفون أو الدانتيل، تقوم بتبطينها بلون خفيف يتماشى مع لون العباءة الرئيس وهو الأسود، مثل البني والبيج والأبيض، بحيث لا يكون اللون صارخاً فيفسد شكل العباءة .

وأشارت كرمسنجي إلى اتباعها الوان الموضة العام ، معللًا ذلك بجعلها معاصرة ومواكبة التطور ، إضافة إلى بحثها في كل موسم عن ألوان جديدة، والتزامها بها خاصة في تصميم الجلابيات، ومبيّنة أن الزيادة في التنافس في هذا المجال شيء جيد التي تجعل المصممة تحرص على أن تكون متميزة ومنفردة بتصميماتها، وهذا يتحقق عندما تعتمد على أفكارها الخاصة ولا تلجأ للتقليد الأعمى، فالبعض يستسهل ويأخذ تصميمات غيره ويقلدها، وبالنسبة لي فهذا مرفوض تماماً، وأحرص على أن يكون تصميمي نابعاً من أفكاري، فموهبتي الحقيقية هي سر تفوقي .

وأعلنت كرمسنجي مشاركتها بعروض أزياء وحصولها المركز الأول في جائزة الشيخة هند آل مكتوم لأفضل تصميم عباءة، وكانت الجائزة عن مشاركتها في عرض أزياء ميامي فاشون ويكوفزت فيه بالمركز الأول من تصميم أحسن فستان للسهرة، وشاركت أيضا في معرض عروس دبي ومعرض آخر في قطر، وبعض العروض التي أقيمت في الشارقة، والعين، وفزت بالمركز الأول في مسابقة لتصميم أفضل عباءة خلال معرض عروس أبوظبي ، وعن ترويج لمجموعتها أكدت كرمسنجي تسجيلها في موقع يباب دوت كوم والخاص بالعرائس، وعن طريق البلاك بيري والآي فون ومن خلال المواقع الاجتماعية مثل البلاك بيري والفيس بوك .

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

زهرة كرمستجي تكشف عن تصميماتها المميّزة والمستوحاة من التراث العربي زهرة كرمستجي تكشف عن تصميماتها المميّزة والمستوحاة من التراث العربي



GMT 10:09 2021 الأربعاء ,08 كانون الأول / ديسمبر

قطع مناسبة لإطلالات الحفلات من الملابس المتواجدة في خزانتك

GMT 09:48 2021 الثلاثاء ,07 كانون الأول / ديسمبر

إطلالات أثارت الجدل للنجوم والنجمات في 2021

GMT 10:28 2021 الأحد ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

درة زروق تخطف الأنظار في افتتاح القاهرة السينمائي

GMT 17:34 2021 الثلاثاء ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

"ماركس وَسبنسر" تطلق تشكيلتها لخريف 2021 من ملابس النوم النسائية

GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 02:27 2021 الأحد ,31 كانون الثاني / يناير

مصر تعيد ترشيح أبو الغيط أميناً عاماً للجامعة العربية

GMT 21:11 2020 الخميس ,01 تشرين الأول / أكتوبر

بايدن يهاجم ترامب مجددًا: المناظرة معه كانت إحراج وطنى

GMT 19:30 2014 الخميس ,06 شباط / فبراير

"أمازون" تستحوذ على شركة تطوير الألعاب "Double Helix"

GMT 11:28 2021 الخميس ,09 كانون الأول / ديسمبر

وزير الداخلية يؤكد أن الوضع الأمني في تونس مستقر

GMT 18:04 2020 الأربعاء ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

صياد تايلاندي يعثر على ثعبان طوله 4 أمتار في شبكته

GMT 09:35 2021 الإثنين ,06 كانون الأول / ديسمبر

إرتفاع عدد الوافدين على تونس الى اكثر من مليوني سائح

GMT 03:58 2016 الإثنين ,21 آذار/ مارس

أهم الفوائد الصحية للزعتر أو الأوريجانو

GMT 05:22 2015 الخميس ,07 أيار / مايو

طهران تصر على التصعيد
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia