نضال الشافعي يكشف أن دور فتحي يحمل العديد من المفاجآت
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

كشف لـ"العرب اليوم" قرب الانتهاء من تصوير "شطرنج"

نضال الشافعي يكشف أن دور "فتحي" يحمل العديد من المفاجآت

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - نضال الشافعي يكشف أن دور "فتحي" يحمل العديد من المفاجآت

الفنان نضال الشافعي
القاهرة ـ إسلام خيري

كشف الفنان نضال الشافعي  انه "أوشك على الانتهاء من تصوير احدث أعماله الدرامية وهو مسلسل "شطرنج" الذي يتم عرضة حاليا عبر شاشات القنوات الفضائية"، معرباً عن "سعادته بردود الفعل  الايجابية التي وصلت إليه عن تقديم شخصية فتحي زيدان في الجزء الثالث من هذا المسلسل" .

وقال الشافعي في حديث خاص  لـ"العرب اليوم": ان "الورق والسيناريو المحكم  الذي كتبه السيناريست حسام موسى مؤلف العمل،  هو السبب الأساسي في الاستمرار في نجاحه في أجزائه الثلاثة التي تم تقديمها، خاصة ان دور فتحي في كل جزء يحمل الكثير من المفاجآت التي لا يتوقعها الجمهور، فضلا عن ان الشخصية في كل جزء تجعلني في تحدٍ كبير امام نفسي لكي اثبت بان كل جزء اقوى من الذي سبقة نظر للنجاح الكبير الذي يحققه، ولكي أكون على قدر المسؤولية وحسن ظن الشركة المنتجة والمنتج محمد فوزي الذي وضعة ثقة كبيرة بي لكي أقدم  مسلسلات طويلة تحتوي على عدد كبير من الحلقات ربما  تصل الى 150 واكثر من الحلقات".

واعتبر ان "مخرج العمل محمد حمدي هو مخرج لديه روية وحس إخراجي عالٍ جدا، ويهتم بكل تفاصيل المسلسل فكل هذه المقومات من الصعب والمستحيل رفضها، وأنا اعتبر نفسي محظوظاً بالقيام ببطولة مسلسل بتركيبة مختلفة وورق متميز كـ"شطرنج" فكل هذا التفاصيل تجعل أي فنان يقبل على القيام ببطولة العمل دون تردد".

وأشار الى أنه "لم يخطط منذ البداية ان يقدم المسلسل هذا الكم الكبير من حلقات، ولكن نجاح العمل كان بمثابة تأكيد الفكرة، و أكد لنا أننا نسير في الطريق الصحيح" .

وعن فكرة خوفه من أن يصاب المشاهد بالملل من كثرة عدد الحلقات، اكد "ان موضوع ملل المشاهد من أي عمل درامي يتعلق بشكل اساسي ومباشر بالسيناريو،  فاذا كان السيناريو محكما وفي كل حلقة عنصر قوي لجذب المشاهدين عن طريق التشويق، بالتاكيد لن يشعر المشاهد بالملل نهائيا، خاصة انه يوجد العديد من المسلسلات ألاجنبيه والتركيه والهنديه  يقدمون أعمالا درامية تصل الى 500 حلقة ولا يشعر المشاهد بالملل، بالعكس يتابعها بشغف ويستمر في متابعة كل حلقات العمل دون شعور بالملل"، وأضاف: "فالموضوع له علاقة بصياغة السيناريست للقصص الدرامية وطريقة التنفيذ والصنعة، وهناك العديد من المسلسلات التي تصل عدد حلقاتها الى 30 حلقة ويشعر الجمهور بكمية ملل كبيرة جدا نظرا الى عدم حبك السيناريو وعدم وتوافر عنصر التشويق، والعكس صحيح ممكن يكون مسلسل ألف حلقة ولا يشعر المتابع بالملل لكونة يكون مكتوبا بطريقة تجعل المشاهد مشغولا دائما بمعرفة تفاصيل واحداث الحلقة المقبلة، وهذا ليس كلاما مرسلا، ولكن يوجد العديد من تجارب المسلسل الطويلة الأجنبية والتي لا تجعل المشاهد يشعر بالملل، فالموضوع كله يتوقف على السيناريو" .

وختم نضال حديثه بالقول: ان عرض مسلسل "شطرنج"  خارج رمضان جاء من حسن حظه، وذلك لان عرضة في مواسم جديدة خلاف رمضان  افاد العمل جدا وكان في صالحه وذلك لان مسلسلات رمضان تكون دائما محكومة بعدد أيام محددة 30 يوما، وهذه الايام لن تصلح لعرض مسلسل كبير كـ"شطرنج" ، إذ ان الفكرة  من البداية كانت تقديم عدد كبيرا جدا من الحلقات، وهذا من الصعب عرضة في رمضان، كما ان عرضة في موسم جديد كان ايجابيا إذ انه ترك الحرية لقناة "الحياة"  للاهتمام بفكرة المسلسل  وتحديد الموعد المناسب لعرضه والذي تكون فيه نسبة المشاهدة كبيرة، وهذا كان من الصعب تحديده في رمضان نظرا لازدحام وكثرة  عدد المسلسلات المعروضة فيه ، وعدم وجود وقت مناسب لعرضه في ظل هذا العدد بالاضافة الي كل ذلك فالتحدي الاكبر في الموضوع هو ان الشركة المنتجة تريد خلق موسم درامي جديد خلاف رمضان اذ انه لابد من أن توجد الأعمال الدرامية على شاشات القنوات الفضائية على مدار السنة ولا تقتصر على موسم واحد فقط حتى لا نترك المتفرج والجمهور فريسة سهلة  للأعمال الأجنبية، أيا ما تكون لأن هذه الأعمال فيها من الأعراف والتقاليد المختلفة تماما عن عاداتنا وتقاليدنا، فنحن وجميع الدول العربية لنا سقف في عرض أي عمل فني للحافظ على هذه التقاليد والأعراف، ولكن هذه الأعمال الأجنبية لا يشترط ان تعرض لنا مشاهد خارجة ولكن ممكن تبث لنا أفكار مسممة و خاطئة "كالسم في العسل" بحث تصل إلي الشباب وتصبح شيء طبيعي عادي مثلا تواجد الشاب عند خطيبة والمبيت عندها دون ارتباط شرعي شيء عادي هذا يتنافي مع العادات والتقاليد العربية ولكنه متاح في الأعمال الأجنبية وغيرها كثيرة من الأفكار المسممة من هذا القبيل فانا سعيد جدا للمشاركة في عمل فني يشجع علي خلق موسم درامي جديد و يؤدي بالتالي الي ايجادوسم درامي غير رمضاني

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

نضال الشافعي يكشف أن دور فتحي يحمل العديد من المفاجآت نضال الشافعي يكشف أن دور فتحي يحمل العديد من المفاجآت



GMT 11:06 2021 الإثنين ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

عرضان مسرحيان مصريان في مهرجان أيام قرطاج المسرحية

GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 18:22 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج العذراء الإثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 12:53 2014 الثلاثاء ,25 شباط / فبراير

"Facebook messenger" سيكون متاحًا لويندوز فون بعد أسابيع

GMT 11:08 2016 الثلاثاء ,26 كانون الثاني / يناير

وقف الهدر والتبذير..شعار الكويت الجديد

GMT 16:21 2019 الخميس ,27 حزيران / يونيو

اجتماع تقني يجمع مسؤولي منتخبَي مالي وتونس

GMT 11:21 2018 الأحد ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

عقدة حياتو والكامرون

GMT 14:25 2017 الأحد ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

فيلم الرعب "Jigsaw" يحقق 32 ميلون دولار في أسبوع عرضه الأول

GMT 09:26 2017 الخميس ,13 إبريل / نيسان

سوسيج تري كامب السحر الحقيقي للحياة البرية

GMT 20:34 2018 الإثنين ,10 كانون الأول / ديسمبر

"HER" BURBERRY عطر المرأة الجريئة الباحثة عن التميز

GMT 12:54 2019 الثلاثاء ,11 حزيران / يونيو

أبسط وأسهل طريقة لاختيار الحجاب الملون بأناقة

GMT 13:37 2012 الخميس ,20 كانون الأول / ديسمبر

كأس ألمانيا: دورتموند وشتوتغارت وبوخوم إلى ربع النهائي

GMT 03:00 2013 الجمعة ,25 تشرين الأول / أكتوبر

ظاهرة "الإرهاب" كلفت تونس 4 مليارات دينار
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia