منَة شلبي تؤكَد أن نوَارة يستحق أن يحمل اسم مصر دوليًا
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

كشفت لـ "العرب اليوم" تحقيق حلمها في "واحة الغروب"

منَة شلبي تؤكَد أن "نوَارة" يستحق أن يحمل اسم مصر دوليًا

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - منَة شلبي تؤكَد أن "نوَارة" يستحق أن يحمل اسم مصر دوليًا

الفنانة المصرية منة شلبي
القاهرة – مي البشير

كشفت الفنانة المصرية منة شلبي عن توقعها بحصول فيلم "نوارة" على جائزة من مهرجان دبى السينمائي، حيث أدرجت السبب إلى المجهود الجبَار الذي بذله فريق العمل لخروج الفيلم بصورة مشرفة، مضيفة أنه يستحق أن يحمل اسم مصر في مهرجانات دولية، مشيرة إلى أن "نوارة" سيظل هو الاقرب إلى قلبها، ومن المقرر أن يتم طرحه في دور العرض في آذار/مارس المقبل، والفيلم يدور في إطار اجتماعي حول فتاة شعبية تدعى "نوارة"، وتدور أحداثه عما قبل ثورة يناير 2011، والفيلم بطولة مجموعة من النجوم منهم محمود حميدة، شيرين رضا، أحمد راتب، أمير صلاح الدين، ورجاء حسين، وسيناريو وحوار وإخراج هالة خليل.

وأوضحت منة خلال مقابلة مع "العرب اليوم" عن إذا كان عرض الفيلم في المهرجانات الفنية سيظلمه تجاريا عند طرحه في السينمات، "اعتقد أن صناع الفيلم كانوا مدركين هذه النقطة، حيث أن نوع الفيلم هو الذى يحدد امكانية مشاركته في المهرجانات من عدمه، و"نوارة" فيلم انساني يمكن أن يصنف بفيلم مهرجانات، على عكس نوعية الافلام الخفيفة اللايت مثل "اذاعة حب "  لا يمكن ان يشارك في مهرجانات لأنه فيلم جماهيري خفيف، أما عن فكرة نجاح الفيلم المشارك في مهرجانات فنية فاعتقد انها نسبية فهناك العديد من افلام المهرجانات نجحت جماهيرا كفيلم "اسماء" للنجمة هند صبري".

وحول أعمالها الفنية التي تعمل عليها منة، قالت "انا اصور حاليا مشاهدي في فيلم "الماء والخضرة والوجه الحسن" وانتهيت من تصوير أكثر من مشهد داخل مدينة بلقاس في المنصورة، والفيلم تشارك في بطولته ليلى علوى وسلوى محمد على وإنعام سالوسة وباسم سمرة، ومن إخراج يسرى نصر الله.

وأكدت منة أن "مشروع فيلم "اهل العيب" لازال قائما ولكن التأخير في انجازه يرجع الى اختلاف مواعيد القائمين عليه، ولكن من المحتمل ان يرى النور خلال موسم عيد الفطر المقبل، ويناقش الفيلم من خلال منظور اجتماعي ستة شخصيات رئيسية تربطهم علاقات ببعضهم البعض وتدفعهم أسباب مختلفة للجوء إلى طرق غير مستقيمة سعيا وراء كسب المال، وهو من بطولة الفنانة يسرا، ومن تأليف تامر حبيب، ومن إخراج هادي الباجوري".

وردًا على تجربتها في التعاون مع النجمة يسرا، أوضحت "يسرا من اطيب الشخصيات التي ممكن ان تتعامل معها في الوسط الفني، وانا تجمعني بها صداقة قوية منذ ان رشحتني في مسلسل "اين قلبي" والذي كان سببًا في انتشاري فنيًا، اما عن المستوى المهني فيسرا مدرسة فنية متنقلة، ويفوته كثيرا من لا يجمعه بها عمل درامي".

ولفتت منة إلى انها لن تتواجد خلال الموسم الرمضاني المقبل بسبب عدم انتهاء الكاتبة مريم ناعوم من كتابة جميع حلقات المسلسل "واحدة الغروب" حتى الآن، وذلك بسبب انشغالها بمسلسل آخر، لذلك من المتوقع عدم خوض المسلسل السباق الرمضاني المقبل، مؤكدة ان تغيبها عن المارثون الرمضاني لا يشغلها كثيرًا ، لأنها لا تحسب الأمور بهذا الشكل، موضحة انها كانت أول من نادى بخلق مواسم جديدة لعرض المسلسلات منذ أكثر من عام ، فلا يعقل ان تكدس كل المسلسلات في شهر واحد فقط، وهذا كان سبب انتشار الدراما التركية في عالمنا العربي.

ونوَهت منة الى تمسكها بتنفيذ مسلسل "واحة الغروب" رغم تأجيله لأعوام بسبب عشقها للرواية التي تحمل هذا الاسم " لقد جذبتني الرواية منذ أن قرأتها بالكامل وكان هناك اختلافات بسيطة عن السيناريو الذي تكتبه مريم نعوم بحكم أنها ستعرض من خلال عمل درامي وبعد قراءتي لرواية "واحة الغروب" وجدت نفسي جزءا من هذا العمل الروائي، واريد أن اخبركم سر، أنني اثناء قراءتي للرواية تخيلت نفسى في دور معين قبل أن يعرض علىّ العمل اساسًا، وها قد تحقق الحلم".

يُشار إلى أن منة شلبي رغم تلقائيتها وعفويتها في واتباعها مبدأ السهل الممتنع في التمثيل، إلا انها تعشق الادوار الصعبة التي تعتمد على التفاصيل الكامنة، هذه الخلطة السحرية جعلها تحصل على لقب أفضل ممثلة رغم صغر سنها ومشوارها الفني القصير نسبيا، فسعادتها بحصولها على جائزة أحسن ممثلة في مهرجان دبى السينمائي في دورته الماضية، بدت واضحة على المسرح من خلال دموعها التي لم تستطع أن تتمالكها لحظة تكريمها.

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

منَة شلبي تؤكَد أن نوَارة يستحق أن يحمل اسم مصر دوليًا منَة شلبي تؤكَد أن نوَارة يستحق أن يحمل اسم مصر دوليًا



GMT 11:06 2021 الإثنين ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

عرضان مسرحيان مصريان في مهرجان أيام قرطاج المسرحية

GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 18:22 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج العذراء الإثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 12:53 2014 الثلاثاء ,25 شباط / فبراير

"Facebook messenger" سيكون متاحًا لويندوز فون بعد أسابيع

GMT 11:08 2016 الثلاثاء ,26 كانون الثاني / يناير

وقف الهدر والتبذير..شعار الكويت الجديد

GMT 16:21 2019 الخميس ,27 حزيران / يونيو

اجتماع تقني يجمع مسؤولي منتخبَي مالي وتونس

GMT 11:21 2018 الأحد ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

عقدة حياتو والكامرون

GMT 14:25 2017 الأحد ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

فيلم الرعب "Jigsaw" يحقق 32 ميلون دولار في أسبوع عرضه الأول

GMT 09:26 2017 الخميس ,13 إبريل / نيسان

سوسيج تري كامب السحر الحقيقي للحياة البرية

GMT 20:34 2018 الإثنين ,10 كانون الأول / ديسمبر

"HER" BURBERRY عطر المرأة الجريئة الباحثة عن التميز

GMT 12:54 2019 الثلاثاء ,11 حزيران / يونيو

أبسط وأسهل طريقة لاختيار الحجاب الملون بأناقة

GMT 13:37 2012 الخميس ,20 كانون الأول / ديسمبر

كأس ألمانيا: دورتموند وشتوتغارت وبوخوم إلى ربع النهائي

GMT 03:00 2013 الجمعة ,25 تشرين الأول / أكتوبر

ظاهرة "الإرهاب" كلفت تونس 4 مليارات دينار
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia