مدرسة إيتون تثير جدلا كبيرًا بين الأوساط الفقيرة في بريطانيا
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

أبرز الممثلين الفائزين بـ"أوسكار" من خريجي المؤسسة

مدرسة "إيتون" تثير جدلا كبيرًا بين الأوساط الفقيرة في بريطانيا

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - مدرسة "إيتون" تثير جدلا كبيرًا بين الأوساط الفقيرة في بريطانيا

جوائز أوسكار
اندن ـ كاتيا حداد

أثارت تساؤلات بشأن علاقة أبرز الممثلين البريطانيين المرشحين لجوائز "أوسكار" بالأوساط الميسورة،  فالقاسم المشترك بين بنيديكت كامبرباتش وإيدي ريدماين وروزاموند بايك ارتيادهم مدارس خاصة.

وفريدماين على سبيل المثال طالب سابق في مدرسة "إيتون" النخبوية بامتياز، وتخرج منها 19 رئيس وزراء من بينهم رئيس الحكومة الحالي ديفيد كامرون. وكان رديماين زميل دراسة للأمير وليام، الثاني في ترتيب خلافة العرش.
وفاز الممثل البريطاني بجائزتي "غولدن غلوب" و"بافتا" لأفضل ممثل عن تأديته دور عالم الكونيات ستيفن هوكينغ المصاب بإعاقة كبيرة في فيلم "ذي ثيوري اوف افريثينغ".

والتحق بالمدرسة التي تكلف سنوياً 30 ألف جنيه إسترليني، شأن ممثلين بريطانيين آخرين معروفين مثل داميان لويس ودومينيك ويست بطلي مسلسلي "هوملاند" و"ذي واير" على التوالي.

وعلق الممثل مايكل غامبون على الموضوع بقوله "كلما ازداد عدد متخرجي مدرسة إيتون كان الأمر أفضل. فجميعهم يمثلون الآن في السينما وهم موهوبون أليس كذلك؟ لا يهم من أين أتوا".

يأسف البعض الآخر لهذا الميل الذي يفرض المرور بمدارس خاصة للتمثيل، تكون أقساطها باهظة جداً.

وقالت الممثلة جودي دينش "جميع العاملين في هذا الوسط يتلقون أسبوعياً مجموعة سميكة من الرسائل يوجهها شباب يطلبون المساعدة للدخول إلى إحدى هذه المدارس لأنها مكلفة جداً".
فتعلم التمثيل في "رويال أكاديمي أوف دراماتيك آرت" في لندن (رادا)، على سبيل المثال، يكلف 9 آلاف جنيه ‘سترليني سنوياً.

وتساءل النائب كريس براينت المكلف بشؤون الثقافة في حكومة الظل (المعارضة) العمالية "أين هما ألبرت فيني وغليندا جاكسون؟"، وهما ممثلان أتيا من أوساط متواضعة. وأضاف: "أنا سعيد بفوز إيدي ريدماين (غولدن غلوب افضل ممثل)، لكن لا يمكن أن تكون لدينا ثقافة يسيطر عليها أشخاص مثل إيدي ريدماين أو المغني جيمس بلانت".

وقال وكيل أعمال معروف في لندن إن "مدارس مثل هارو وايتون لديها اقسام تمثيل ممتازة وتأخذ تلاميذها لحضور مسرحيات، وهذا أمر نادراً ما يحصل في هذه الايام في مدارس اأرى بسبب الاقتطاع في الموازنات".

وقد تلعب الأصول العريقة دوراً عكسياً أحياناً. فروزاموند بايك، وهي ابنة مغنيي "أوبرا"  رُفضت في مدارس التمثيل العريقة مثل رادا ولامدا في لندن.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مدرسة إيتون تثير جدلا كبيرًا بين الأوساط الفقيرة في بريطانيا مدرسة إيتون تثير جدلا كبيرًا بين الأوساط الفقيرة في بريطانيا



GMT 11:06 2021 الإثنين ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

عرضان مسرحيان مصريان في مهرجان أيام قرطاج المسرحية

GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 00:00 2016 الخميس ,22 كانون الأول / ديسمبر

عليك النظر إلى المستقبل البعيد واختيار الأنسب لتطلعاتك

GMT 04:00 2018 الثلاثاء ,03 تموز / يوليو

مستقبل إردوغان

GMT 13:21 2021 الخميس ,22 إبريل / نيسان

عملاق صيني للطرق الوعرة سيظهر العام الجاري

GMT 11:08 2021 السبت ,05 حزيران / يونيو

شركة كيا تكشف عن النسخة الأحدث من طراز K5

GMT 12:43 2017 الأربعاء ,25 تشرين الأول / أكتوبر

وفاة شخص وإصابة 2 بتصادم 3 سيارات في دبي

GMT 06:02 2012 الإثنين ,31 كانون الأول / ديسمبر

اتفاق تعاون بين الأردن والكويت

GMT 12:58 2017 الإثنين ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

آلات قطر الإعلامية والدينية.. والتحريض على مصر وجيشها

GMT 07:04 2021 الجمعة ,29 تشرين الأول / أكتوبر

كثرة التنقل
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia