غدًا نلتقي يصور الواقع السوري المرير بطريقة تقبل جميع الأفكار المتعارضة
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

معاناة النازحين حيث المآسي المتكررة متلمسين حياة بعيدة عن رائحة الموت

"غدًا نلتقي" يصور الواقع السوري المرير بطريقة تقبل جميع الأفكار المتعارضة

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - "غدًا نلتقي" يصور الواقع السوري المرير بطريقة تقبل جميع الأفكار المتعارضة

"غدًا نلتقي" يصور الواقع السوري المرير
بيروت ـ غيث حمور/محمود الرفاعي

انتهت رسميًا، عمليات تصوير مسلسل "غدًا نلتقي"، بإدارة المخرج رامي حنا، وسيناريو الكاتب إياد أبو الشامات الذي أنتجته شركة "كلاكيت" للإنتاج الفني، وجرى تصويره في لبنان؛ ليدخل مرحلة المونتاج تمهيدًا لعرضه في رمضان المقبل، ويتناول العمل حياة نازحين سوريين في لبنان ومآسيهم وبحثهم عن حياتهم، واصطدامهم بواقع أليم يجبرهم على التفكير بهجرة ثانية من المكان الذي هجروا إليه من بلدهم الأصلي.

وأكد الفنان مكسيم خليل، أنّ المسلسل يبرق برسائل مؤثرة لكل ذي رأي في المعادلة السورية، ويرى أنه يصور حالة السوريين في الحرب الحالية ويقدم وجهات نظر الناس بالرغم من تضاربها، مضيفًا أنّه لا بد من المشاركة في هذا المسلسل، وأداء أي دور فيه ولو كان دورًا يخالف رأيك في السلطة القائمة أو أي طرف آخر، فطالما هناك اختلاف في هذا العمل عن كل الأعمال الأخرى في التعاطي مع المسألة السورية، يصبح من الواجب المشاركة.

غدًا نلتقي يصور الواقع السوري المرير بطريقة تقبل جميع الأفكار المتعارضة

وأبرز مكسيم، أنّ "العمل مهم؛ بل ضرورة حتمية في هذا الوقت، وأرى أنّه من الأفضل لنا أن نجسد الواقع على أن نهرب منه، سواء أظهرنا في العمل مؤيدين لوجهة نظر هذا الطرف أو معارضين لها، وأيضًا بالنسبة إلى الطرف الآخر، فالرسالة في النهاية يجب أن تصل؛ رسالة إنسانية في الدرجة الأولى وتقول أنّ المواطن أهم من الوطن فإذا مات المواطن مات الوطن، وإذا تغرب المواطن تغرب الوطن، وإذا تأذى تأذى الوطن".

 وعن شخصيته في العمل بيّن: "ألعب دور جابر الذي يكون شابًا عصاميًا مواليًا للحكومة السورية، ويؤمن بكل أفكار الناس الموالين لأسباب مختلفة"، وأردف أنّ "جابر مريض سكري ويعيش مع شقيقه في غرفة واحدة داخل مبنى ويعمل في بيع "السيديات" للأفلام في الشوارع، ويقع بحب وردة؛ لكنه يفاجأ أنها تحب أخاه فيشعر بخيبة أمل، فيقرر السفر إلى أوروبا ويتعرف على شاب يأخذ منه المال ثم يختفي، وفي النهاية يسافر ومعه وردة".

 أما كاريس بشار، فتلعب دور وردة؛ الفتاة الفقيرة التي تعمل في غسل الموتى بجمعية خاصة بشؤون دفن الموتى بينما وتدعي أنها تعمل سكرتيرة في مركز تجاري، وشددت بشار، على أنّ "المسلسل من أهم المسلسلات على صعيد الإنتاج والسيناريو والإخراج، وفيه رسائل مهمة للمجتمع السوري في ظل الحال التي وصلنا إليها".
وزادت أنّ آراء كل الأطراف موجودة في النص والحوار، ما يضمن العدالة في الطرح واحترام كل الآراء والمواقف، ليكون الهدف من المسلسل؛ مساعدة السوريين على إيجاد أرضية للمستقبل من خلال تقديم واقعهم الحالي.
 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

غدًا نلتقي يصور الواقع السوري المرير بطريقة تقبل جميع الأفكار المتعارضة غدًا نلتقي يصور الواقع السوري المرير بطريقة تقبل جميع الأفكار المتعارضة



GMT 11:06 2021 الإثنين ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

عرضان مسرحيان مصريان في مهرجان أيام قرطاج المسرحية

GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 23:18 2020 الثلاثاء ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

«مو ضروري» لـ ماجد المهندس تحصد 35.2 مليون مشاهدة

GMT 06:41 2014 الإثنين ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

السير المعوج

GMT 02:18 2017 الخميس ,15 حزيران / يونيو

يسرا تكشف سبب اعتذارها عن مسلسل "الزيبق"

GMT 12:07 2020 الأحد ,20 أيلول / سبتمبر

وفاة نائب رئيس حكومة أوزبكستان بفيروس كورونا

GMT 00:31 2021 الجمعة ,22 كانون الثاني / يناير

دراسة تؤكد أن الكلاب لا تفهم البشر جيدًا

GMT 13:32 2014 الإثنين ,03 شباط / فبراير

إغلاق بورصة الأردن على تراجع بنسبة 0.18%
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia