غادة عبدالرازق لـالعرب اليوم لن أتنازل عن حقي
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

أكدت أن مخرج "حكاية حياة" تطاول عليها

غادة عبدالرازق لـ"العرب اليوم": لن أتنازل عن حقي

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - غادة عبدالرازق لـ"العرب اليوم": لن أتنازل عن حقي

الفنانة المصرية غادة عبدالرازق

القاهرة ـ مصطفى القياس كشفت ، في حديث خاص إلى "العرب اليوم"، عن أن خلافها مع المخرج محمد سامي بدأ حينما تطاول على العاملين في مسلسل "حكاية حياة"، أكثر من مرة، بتوجيه الشتائم القبيحة والخادشة للحياء، حتى وصل الأمر إلى سبّ الدين والتطاول بالأيدي مع أكثر من عامل داخل بلاتوه المسلسل ، ولا سيما الكومبارس.
 وأضافت غادة، "لم أستطع تمالك أعصابي لأفعال المخرج السيئة، ولا سيما أنني تساهلت معه في أخطاء كثيرة أكثر من مرة، ولكن حينما وجدت الأمر زاد عن حده، قررت عقد اجتماع مع إدارة القنوات الفضائية التي اشترت حق عرض المسلسل على شاشاتها، ومنها (سي بي سي) و(أبوظبي) للوصول إلى حل، ووضع شروط لمنع سامي سبّ الدين والتطاول على العاملين في المسلسل، وعدم تعاطيه المخدرات داخل البلاتوه، وبعدها وجدتُ أسلوبًا همجيًا وغير حضاري في حديثه معي، فقررت أن أغادر، فوجه إلي الشتائم والألفاظ البذيئة، حتى أنه سحبني من يدي وتطاول علي".
 وعن تعديها على سامي بالضرب وإصابته بارتجاج في المخ، قالت عبدالرازق، "هذا أمر لا يُصدق تمامًا، وإعتدائي على محمد سامي ليس أكثر من إفتراءات كاذبة، وسيناريو كتبه وأخرجه جيدًا بطريقة لا يستطيع القيام بها في أعماله، كما أن المتعارف عليه أن الشخص المصاب بارتجاج في المخ لا يستطيع بذل أي مجهود، ويتم وضعه في العناية المركزة إلى حين استقرار حالته، ولكن المخرج ذهب إلى قسم الشرطة لتحرير محضر ضدي، وأدلى بأقواله لمدة ثلاثة ساعات، وبعدها ذهب إلى مستشفى الشروق، فهذا شيء لا يصدقه أي إنسان".
واتهمت غادة المخرج لقيامه برشوة الطبيب الذي شخّص حالته في قسم شرطة العجوزة، وذلك للحصول على تقرير طبي مزور يُثبت أنه مصاب بارتجاج في المخ، وتوعدت الطبيب المزور بملاحقته قضائيًا ووضعه في السجن بجوار سامي لأنه الطرف الذي تم التزوير له.
وعبرت عبدالرازق عن استيائها الشديد من هجوم أحمد زاهر عليها، واتهامها بالكذب في تصريحاتها، فيما أرجعت السبب في ذلك إلى أنها تعلم كره زاهر الشديد لها، لأنها كانت من أشد المعارضين على تقمصه دور "يوسف" رجل الأعمال المصري شقيقها في المسلسل، لعدم توافر متطلبات الدور فيه، ولأن الدور يفوق إمكاناته، ولكن الصداقة التي تجمعه بالمخرج أجبرته على التمسك به، وبالتالي يساند زاهر سامي كرهًا فيها وليس حبًا فيه.
وأضافت غادة، أن "الأيام الصعبة والأحداث السياسية المريرة التي تمر بها مصر الآن لا تسمح لأي شخص أن يقوم بخلاف مع الآخر، ولكنها ترى أن سامي هو من افتعل الأزمة ولن تتركه ولن تقبل بالحلول الودية، وستحصل على حقها بالقضاء"، معربة عن حزنها الشديد لما تمر به مصر الآن، موضحة أن "الوضع لا يسمح بأي خلافات، ولن أطول في أحاديث صحافية عن خلافاتي مع المخرج، لأن مصر أهم بكثير مني ومن محمد سامي
 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

غادة عبدالرازق لـالعرب اليوم لن أتنازل عن حقي غادة عبدالرازق لـالعرب اليوم لن أتنازل عن حقي



GMT 11:06 2021 الإثنين ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

عرضان مسرحيان مصريان في مهرجان أيام قرطاج المسرحية

GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 14:16 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج القوس الخميس29-10-2020

GMT 16:15 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

النزاعات والخلافات تسيطر عليك خلال هذا الشهر

GMT 16:45 2019 الخميس ,04 إبريل / نيسان

أبرز الأحداث اليوميّة عن شهر أيار/مايو 2018:

GMT 17:32 2019 السبت ,30 آذار/ مارس

آمال وحظوظ وآفاق جديدة في الطريق إليك

GMT 18:26 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الميزان الإثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 18:11 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يبدأ الشهر بيوم مناسب لك ويتناغم مع طموحاتك

GMT 10:44 2013 الثلاثاء ,09 إبريل / نيسان

شرش الزلّوع منشط جنسي يغني عن الفياغرا

GMT 14:55 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

يحذرك من ارتكاب الأخطاء فقد تندم عليها فور حصولها

GMT 18:34 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تضطر إلى اتخاذ قرارات حاسمة
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia