حزينةٌ لما يحدث في مصر الآن من قتل وعُنف وانقسام
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

لبنى عبد العزيز في حديث إلى "العرب اليوم":

حزينةٌ لما يحدث في مصر الآن من قتل وعُنف وانقسام

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - حزينةٌ لما يحدث في مصر الآن من قتل وعُنف وانقسام

الفنانة الكبيرة لبنى عبد العزيز

القاهرة - شيماء مكاوي عبَّرَت لـ "العرب اليوم" عن أسفها لما يحدث في مصر الآن من عنف وإرهاب وحوادث قتل، وغياب للأمن والأمان عن الشارع المصري، مؤكّدة أن مصر كانت في السابق بلدًا آمنًا مطمئنًا أما الآن فالناس تُقتل في بيتها ، مشيرة إلى حدوث انقسامات رهيبة في كل بيت مصري ، موضّحة أنها بكت بشدة لمقتل الشباب والجنود والضبّاط، نافية أي خطوات فنية مستقبلية قبل الاطمئنان على مصر في هذه الفترة.
وقالت لبنى عبد العزيز "حزينةٌ حزنًا شديدًا لما يحدث في مصر الآن من عنف وإرهاب في كل مكان، أشعر بالخوف الشديد للمرة الأولى في مصر وعلى مصر، فمصر كانت في الماضي بلدًا آمنًا لا يمكن لأيّ انسان أن يحدث له أيّ سوء وهو يسير في الشارع وفي الطرق، لكن الآن الناس تُقتل في بيتها، فما حال الذي يسير في الشوارع ويذهب لعمله يوميًا من أجل لقمة العيش؟".
وتابعت في تصريح خاص إلى "العرب اليوم": "على الرغم من بداية القبض على العديد منهم لكن حتى الآن لم يعُد الأمان للشارع المصريّ، والدليل استمرار حظر التجوّل حتى الآن من أجل حماية الشعب المصريّ".
وأضافت "لم يكن يحدث في مصر من قبلُ كلّ هذا العنف، وكل هذه الانقسامات التي عادت وبقوة، ففي داخل كلّ عائلة تجد العديد من الانقسامات، وهو ما لم يحدث من قبلُ نهائيًا".
وأردفت في انفعال وحُزن: "أبكي بشدّة على الشباب المصريّ الذي يُقتل، وبكيت على الجنود والضبّاط الذين ضحَّوْا بأرواحهم لكي نعيش نحن في أمان، وأدعو الله أن يُخرِجَ مصر من تلك الأزمة بسلام".
وأما عن خطواتها الفنية فقالت: "لا توجد أيّ خطوات أو أفكار حتى نطمئنّ على مصر في هذه الفترة".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حزينةٌ لما يحدث في مصر الآن من قتل وعُنف وانقسام حزينةٌ لما يحدث في مصر الآن من قتل وعُنف وانقسام



GMT 11:06 2021 الإثنين ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

عرضان مسرحيان مصريان في مهرجان أيام قرطاج المسرحية

GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 18:22 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج العذراء الإثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 12:53 2014 الثلاثاء ,25 شباط / فبراير

"Facebook messenger" سيكون متاحًا لويندوز فون بعد أسابيع

GMT 11:08 2016 الثلاثاء ,26 كانون الثاني / يناير

وقف الهدر والتبذير..شعار الكويت الجديد

GMT 16:21 2019 الخميس ,27 حزيران / يونيو

اجتماع تقني يجمع مسؤولي منتخبَي مالي وتونس

GMT 11:21 2018 الأحد ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

عقدة حياتو والكامرون

GMT 14:25 2017 الأحد ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

فيلم الرعب "Jigsaw" يحقق 32 ميلون دولار في أسبوع عرضه الأول

GMT 09:26 2017 الخميس ,13 إبريل / نيسان

سوسيج تري كامب السحر الحقيقي للحياة البرية

GMT 20:34 2018 الإثنين ,10 كانون الأول / ديسمبر

"HER" BURBERRY عطر المرأة الجريئة الباحثة عن التميز

GMT 12:54 2019 الثلاثاء ,11 حزيران / يونيو

أبسط وأسهل طريقة لاختيار الحجاب الملون بأناقة

GMT 13:37 2012 الخميس ,20 كانون الأول / ديسمبر

كأس ألمانيا: دورتموند وشتوتغارت وبوخوم إلى ربع النهائي

GMT 03:00 2013 الجمعة ,25 تشرين الأول / أكتوبر

ظاهرة "الإرهاب" كلفت تونس 4 مليارات دينار
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia