النور القطرية تعلن بدء مرحلة التنفيذ للملحمة السينمائية محمد رسول الله
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

أوضحت أنها نقطة انطلاق لاستعراض الرسالات السماوية عبر التاريخ

"النور القطرية" تعلن بدء مرحلة التنفيذ للملحمة السينمائية "محمد رسول الله"

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - "النور القطرية" تعلن بدء مرحلة التنفيذ للملحمة السينمائية "محمد رسول الله"

مجموعة "النور القابضة" القطرية الإعلامية
الشارقة - العرب اليوم

أعلنت مجموعة "النور القابضة" القطرية الإعلامية، أن مشروعها الرئيس "محمد رسول لله" دخل مرحلة التنفيذ بعدما اكتمل وضع التصور القصصي العام والمعالجة السينمائية لأكبر سلسلة ملحمية سينمائية يتم إنتاجها في العالم والذي يجري العمل على إطلاق  الفيلم الأول منها عام 2018.

وأوضحت المجموعة أن السلسلة ستغطي عبر سبعة أفلام لسيرة الرسول العظيم "محمد" كنقطة انطلاق لاستعراض الرسالات السماوية عبر التاريخ، ورصدت لها ميزانية تزيد عن مليار دولار وضعتها ضمن قائمة الأفلام الأضخم إنتاجًا على الإطلاق، لتنضم إلى السلاسل العملاقة مثل سلسلة "هاري بوتر" و"ملك الخواتم" و"حرب النجوم" وغيرها.

ويشرف على إدارة إنتاج الفيلم المنتج العالمي باري أوزبورن صاحب السلاسل العالمية المشهورة "ملك الخواتم"، "ماتريكس"، "الأب الروحي" وغيرها والحائز على جائزة الأوسكار وحوالي 14 جائزة عالمية أخرى، وسيتم تصوير الأفلام في قطر ومناطق أخرى من العالم.

وعلى الرغم من تجاوز الفيلم حجمًا وموازنة للعديد من الأفلام الملحمية من ناحية ضخامة الإنتاج وقيمة الموازنة المخصصة إلا أن فترة التحضير للمعالجة السينمائية للأفلام السبعة، والتي تعالج موضوعًا غاية في الحساسية التاريخية، تم الانتهاء منها في زمن محدود مقارنة بالزمن الذي استغرقه إعداد نفس التصور لأفلام أخرى أقل منه ضخامة مثل "ملك الخواتم" وفيلم "أفاتار".

وصرح المدير التنفيذي للإنتاج الدولي في "النور القابضة" الدكتور أزهر قريشي، أن التصور القصصي العام والمعالجة السينمائية يخلوان من تجسيد صورة الرسول محمد صلى الله عليه وسلم، وأنهما نالا إجازة هيئة العلماء الاستشارية بعد جولات عديدة من المراجعة والتدقيق شارك فيها أكثر من 70 عالمًا ومتخصصًا شرعيًا.

وأضاف الدكتور أزهر بأن التصور القصصي العام والمعالجة السينمائية استدعت مشاركة أكثر من 200 خبير وباحث وكاتب من مختلف دول العالم، من ضمنهم خبراء من هوليوود ومن خلفيات ثقافية متنوعة؛ لتكريس الصبغة الإنسانية العامة للفيلم وعدم حصره بفئة معينة، سعيًا إلى توضيح وترسيخ الرسالة العالمية الشاملة التي عاش من أجلها رسول الله محمد صلى الله عليه وسلم، مشيرًا إلى أن مراحل تطوير المعالجة السينمائية ضمت ورش عمل في كل من قطر ولندن وباريس ونيويورك وشيكاغو وماليزيا وتركيا حتى يكون الفيلم متوائمًا مع هدف الجهة الإنتاجية.

وأكدت مجموعة "النور القابضة" أنها تسعى إلى أن تقدم قطر منتجًا سينمائيًا مميزًا للعالم يليق بعظمة الشخصية التي يدور حولها العمل، وأنه سوف يتم استخدام آخر ما وصلت إليه التكنولوجيا السينمائية على مستوى العالم في الإبهار والغرافيكس والمؤثرات البصرية بمستوى غير مسبوق في أي سلسلة مماثلة.

وتعمل الشركة القطرية حاليًا على ابتكار أدوات جديدة في تطوير السيناريو والرواية ستكون بمثابة مفاجأة لصناعة السينما العالمية لم يتم استخدامها من قبل.

وتدور أحداث الأفلام السبعة حول رحلة يجريها أبطال الفيلم للإجابة عن العديد من الأسئلة المصيرية حول الحياة والخلق والصراع بين الخير والشر والإنسان والشيطان، ويمر أبطال الفيلم  بالعديد من المواقف تختبر علاقتهم بالله لتنتهي بترسيخ علاقة الحب بين الوجود الإلهي والوجود الإنساني، وتبرز قيمة الحق والعدل والخير، وتدور هذه الرحلة في سياق زمني مواز لسياق الرسالات السماوية وملامس لها ومتفاعل معها بشكل جديد ومبدع تشكل فيه قصة النبي محمد عليه الصلاة والسلام العمود الفقري، حيث تبدأ الرحلة من عندها وبها تنتهي.

وأفادت الشركة أنه يجري العمل حاليًا على طرح السيناريو على صيغة رواية مطبوعة متعددة الأجزاء، وفي حين أن الفيلم سيتم إنتاجه باللغة الإنجليزية إلا أن الرواية التي يتم التفاوض على نشرها مع كبريات دور النشر العالمية ستكون في طبعتها الأولى بلغات عدة من ضمنها العربية والتركية والفرنسية والإسبانية والصينية والهندية والألمانية والأوردو والفارسية والروسية، إضافة إلى اللغات اليابانية والمالاوية ولغات أخرى عديدة نظرًا لاتساع الجمهور المتلهف للاطلاع على الفيلم والرواية.

وبيّنت أنه يتم حاليًا التحضير لورشة عمل في قطر من أجل دراسة كيفية تطبيق إستراتيجية جديدة في التوزيع تتواءم مع الإقبال الكبير الذي يتوقع أن يحققه الفيلم وتستثمر الأدوات الرقمية الحديثة في نشر وبث المحتوى، وأن خطة التوزيع ستشمل المجموعة الكبيرة من المنتجات التابعة للفيلم مثل الرواية وسلسلة من الأفلام الوثائقية والمنتجات المنهجية التعليمية، إضافة إلى أن الأدوات والأزياء والعديد من المجسمات المستعملة في الإنتاج سيتم عرضها في متحف دائم سيكون مقره في قطر وآخر متنقل يجول العالم.

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

النور القطرية تعلن بدء مرحلة التنفيذ للملحمة السينمائية محمد رسول الله النور القطرية تعلن بدء مرحلة التنفيذ للملحمة السينمائية محمد رسول الله



GMT 11:06 2021 الإثنين ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

عرضان مسرحيان مصريان في مهرجان أيام قرطاج المسرحية

GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 17:04 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

أمامك فرص مهنية جديدة غير معلنة

GMT 15:20 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

قد تمهل لكنك لن تهمل

GMT 14:26 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الحوت الخميس29-10-2020

GMT 14:52 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

قد تتراجع المعنويات وتشعر بالتشاؤم

GMT 13:46 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الثور الخميس 29-10-2020

GMT 18:06 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

كن هادئاً وصبوراً لتصل في النهاية إلى ما تصبو إليه

GMT 18:37 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

أعد النظر في طريقة تعاطيك مع الزملاء في العمل

GMT 09:37 2020 السبت ,26 كانون الأول / ديسمبر

إليك وجهات سياحية رخيصة يمكن السفر إليها في بداية العام

GMT 12:22 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

تعاني من ظروف مخيّبة للآمال

GMT 22:42 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

هاني شاكر يشارك جمهوره أول أغنية له في 2021 "كيف بتنسى"
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia