العرب اليوم يرصد ظاهرة غياب برامج المسابقات عن الشاشة الرمضانية
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

بسبب غياب الأفكار وانعدامها والاهتمام المتزايد ببرامج المقالب

"العرب اليوم" يرصد ظاهرة غياب برامج المسابقات عن الشاشة الرمضانية

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - "العرب اليوم" يرصد ظاهرة غياب برامج المسابقات عن الشاشة الرمضانية

الإهتمام ببرامج المقالب على الشاشة الرمضانية
القاهرة ـ محمد إمام

كشف العديد من الخبراء والمتخصصون، لـ"العرب اليوم"، عن أسباب غياب برامج المسابقات عن الشاشة الرمضانية لهذا العام.
حيث أوضح أستاذ الإعلام الدكتور محمود علم الدين، أسباب غياب برامج المسابقات قائلاً "أسباب غياب برامج المسابقات يرجع إلى غياب الأفكار بل وانعدامها بشكل كامل والاهتمام المتزايد ببرامج المقالب مما أدى إلى انتشار برامج المقالب بشكل كبير واختفاء برامج المسابقات.
وأوضح أنه وعلى الرغم من إن برامج المسابقات لها جمهورها الذي ينتظرها، إلا إن معظم المنتجين لا يهتمون بها مثلما يهتمون ببرامج المقالب. ويعد اختفاء برامج المسابقات عن الشاشة الرمضانية كارثة في حد ذاتها فيجب أن يقدم على الشاشة وجبة متنوعة ومختلفة من البرامج المتعددة مثل البرامج الحوارية وبرامج المسابقات وبرامج المقالب والبرامج الدينية والبرامج الاجتماعية وبرامج الطهي.
وذكر أنه من الملاحظ اختفاء برامج المسابقات بشكل تام في هذا العام ومن وجهة نظري، إن السبب وراء اختفاؤها يرجع إلى قلة الأفكار الخاصة بها بل وانعدامها.
ويشير أستاذ الإعلام الدكتور عدلي رضا، إلى أن اختفاء تلك النوعية من البرامج كان أمرًا متوقعًا تمامًا، لأن البرامج التي كانت تقدم خلال العام جميعها برامج مستنسخة من برامج غربية بما في ذلك برامج المسابقات الغنائية، فأصبحنا نقدم  التشكيلات ذاتها باختلاف اللغة فقط. لذا فغياب الأفكار المصرية أمر لابد من التصدي له والوقوف عنده ، كما أنه من ضمن أسباب غياب تلك البرامج أن المنتج أصبح يهتم ببرامج المقالب مما أدى إلى انتشارها بكثافة في هذا العام، لأن المنتج يظن أن تلك النوعية من البرامج قد تسوق بشكل أكبر من برامج المسابقات خاصة إذا كان يقدمها فنان أو نجم له جمهور عريض. لذا يجب أن نتصدى وبكل حسم لهذا لأن الكارثة تكمن في اندثار تلك النوعية من البرامج واختفاؤها تماما في الفترة المقبلة وهي مشكلة كبيرة للغاية .
ويؤكّد الناقد محمد الشافعي أنّ ما حدث هذا العام من اختفاء برامج المسابقات أمر غير مستحب، لأن تلك النوعية من البرامج لها جمهور عريض مثلما لبرامج المقالب جمهور أيضًا، ونسبة المشاهدة لبرامج المسابقات لا تقل عن نسبة المشاهدة لبرامج المقالب. ولقد كان لبرامج المسابقات مساحة كبيرة وكان يقدم العديد من الأفكار الجيدة في الفترة من الثمانيات والتسعينات حيث كان يقدم العديد من برامج المسابقات، بدءً من فوازير رمضان والتي كانت تعتمد على حل اللغز، ومرورًا بالعديد من البرامج الأخرى مثل "فكر ثواني" للإعلامية نجوى إبراهيم، وبرنامج "بدون كلام" لسمير صبري، وبرنامج "كلام من دهب"، وغيرها من البرامج المصرية الخالصة والناجحة. ومن المفترض أن نقدم على شاشة رمضان العديد من البرامج المختلفة والمتنوعة ونترك الجمهور يشاهد ما يحب أن يشاهد، ولكن انتشار برامج المقالب بهذا الشكل أدى إلى عزوف العديد من المشاهدين عن مشاهده معظمها. والسبب في اختفاء برامج المسابقات يرجع إلى انعدام الأفكار الخاصة بها وانعدام إنتاج تلك النوعية من البرامج.

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

العرب اليوم يرصد ظاهرة غياب برامج المسابقات عن الشاشة الرمضانية العرب اليوم يرصد ظاهرة غياب برامج المسابقات عن الشاشة الرمضانية



GMT 11:06 2021 الإثنين ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

عرضان مسرحيان مصريان في مهرجان أيام قرطاج المسرحية

GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 00:00 2016 الخميس ,22 كانون الأول / ديسمبر

عليك النظر إلى المستقبل البعيد واختيار الأنسب لتطلعاتك

GMT 04:00 2018 الثلاثاء ,03 تموز / يوليو

مستقبل إردوغان

GMT 13:21 2021 الخميس ,22 إبريل / نيسان

عملاق صيني للطرق الوعرة سيظهر العام الجاري

GMT 11:08 2021 السبت ,05 حزيران / يونيو

شركة كيا تكشف عن النسخة الأحدث من طراز K5

GMT 12:43 2017 الأربعاء ,25 تشرين الأول / أكتوبر

وفاة شخص وإصابة 2 بتصادم 3 سيارات في دبي

GMT 06:02 2012 الإثنين ,31 كانون الأول / ديسمبر

اتفاق تعاون بين الأردن والكويت

GMT 12:58 2017 الإثنين ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

آلات قطر الإعلامية والدينية.. والتحريض على مصر وجيشها

GMT 07:04 2021 الجمعة ,29 تشرين الأول / أكتوبر

كثرة التنقل
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia