احتجاج الفنانين المغاربة على أجورهم في المهرجانات التابعة لـالثقافة
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

بسبب ضآلة موازنتها التي لا تستجيب لتطلعات أنشطتها

احتجاج الفنانين المغاربة على أجورهم في المهرجانات التابعة لـ"الثقافة"

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - احتجاج الفنانين المغاربة على أجورهم في المهرجانات التابعة لـ"الثقافة"

الممثلة ثريا جبران وزير الثقافة

الرباط ـ سعيد بونوار احتج بعض من الفنانين المغاربة على الأجور التي يتقاضونها  إبان المُشاركة في عدد المهرجانات التابعة لوزارة الثقافة، ورغم أن تلك الوزارة التي تترأسها الممثلة ثريا جبران تعد الجهة الأكثر نشاطًا من حيث تبني عدد من المهرجانات إلا أن موازنتها تبقى ضئيلة لا تستجيب لتطلعات الوزارة التي تراهن على تنشيط الحقل الثقافي والفني والتراثي الوطني بما يضمن الحفاظ على الهوية ويحقق الاختلاف ولها من الاهتمامات و الأعمال ما لا يمكنها من تخصيص أموال لهذه المهرجانات التي تقوم أساسًا على الهم الثقافي وليس التجاري، إذ مع ضآلة الموازنة التي تخصصها الحكومة لوزارة الثقافة، تجد هذه الوزارة نفسها مطالبة بتحقيق العدل التسييري لقطاعات التراث والنشر والفنون.
هذا و تعتبر أضخم موازنة يمكن أن تخصصها الوزارة لمهرجان من مهرجاناتها لا تتعدى في الغالب الـ 50  مليون سنتيم، وفي الغالب يكون المبلغ في حدود الـ 30 مليون سنتيم، ويبدو أن هذا المبلغ لا يساوي أجر نجم أجنبي تستقطبه بعض المهرجانات التي تراهن على البعد التجاري.
فيما تتمحور أغلب مهرجانات وزارة الثقافة المغربية بشأن الموسيقى والفنون الشعبية، بهدف الحفاظ على الجانب المهم من الموروث الثقافي، من خلال تنوع هذه الفنون وأشكالها التعبيرية العامة التي تجمع الغناء والموسيقى والحركة، بالإضافة إلى ما تضفيه الملابس والآلات والإكسسوارات من مسحة جمالية.
وفي السياق ذاته وتحرص وزارة الثقافة  المغربية على تنظيم ما يقارب 18 مهرجانًا على مدار السنة، من بينها المهرجان الدولي لثقافات الواحات الذي ينظم في فكيك، والمهرجان الدولي لمسرح الطفل في تازة، الذي يعمل على استشراف عناصر الإمتاع والترفيه وكذا استعراض نماذج وخبرات وتجارب وطنية ودولية تعنى بفنون وتقنيات المسرح الموجه للأطفال واليافعين.
كما تنظم المهرجان الدولي للأشرطة المرسومة في تطوان، والمهرجان الدولي للعود في المدينة نفسها، ومهرجان "تارودانت" للدقة والإيقاعات، والمهرجان الوطني لعبيدات الرما ويقام مهرجان المديح والسماع في مولاي إدريس زرهون تحت إشراف وزارة الثقافة، بالإضافة إلى مهرجان "الروايس" ومهرجان "الموسيقى الأندلسية" في شفشاون ومهرجان الموسيقى الغرناطية في وجدة ومهرجان وليلي، والمهرجان "الوطني للمسرح" الذي يهدف إلى تتويج الموسم المسرحي.
و يذكر أن من بين المهرجانات التي تهتم وزارة الثقافة بتنظيمها، مهرجان بني عمار في مولاي إدريس زرهون، ومهرجان روافد بأزوان-العيون ومهرجان "أحيدوس " في عين اللوح وهو تقليد سنوي تشارك فيه العديد من الفرق المنتمية إلى هذا المجال من التعبير الفني و المقبلة من مجمل المناطق المجاورة، ومهرجان "العيطة" في آسفي وتشارك في هذا المهرجان مجموعات وفرق من فن العيطة من مختلف أقاليم المملكة، ومهرجان الملحون في الراشيدية، ومهرجان "الغناء والشعر الحساني" في الداخلة.
وتساهم هذه المهرجانات في الانفتاح على العالم الخارجي بفضل مشاركة فرق وفنانين أجانب يساهمون في إثراء الميدان الثقافي الوطني، وخلق نقط للتلاقي والتبادل ومقارنة التطور الفني المحلي بنظيره في الثقافات الأخرى.

 
 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

احتجاج الفنانين المغاربة على أجورهم في المهرجانات التابعة لـالثقافة احتجاج الفنانين المغاربة على أجورهم في المهرجانات التابعة لـالثقافة



GMT 11:06 2021 الإثنين ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

عرضان مسرحيان مصريان في مهرجان أيام قرطاج المسرحية

GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 14:16 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج القوس الخميس29-10-2020

GMT 16:15 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

النزاعات والخلافات تسيطر عليك خلال هذا الشهر

GMT 16:45 2019 الخميس ,04 إبريل / نيسان

أبرز الأحداث اليوميّة عن شهر أيار/مايو 2018:

GMT 17:32 2019 السبت ,30 آذار/ مارس

آمال وحظوظ وآفاق جديدة في الطريق إليك

GMT 18:26 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الميزان الإثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 18:11 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يبدأ الشهر بيوم مناسب لك ويتناغم مع طموحاتك

GMT 10:44 2013 الثلاثاء ,09 إبريل / نيسان

شرش الزلّوع منشط جنسي يغني عن الفياغرا

GMT 14:55 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

يحذرك من ارتكاب الأخطاء فقد تندم عليها فور حصولها

GMT 18:34 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تضطر إلى اتخاذ قرارات حاسمة
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia