آسر ياسين يعيش في الزمن الجميل ويحارب الإحباط بالعمل
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

كشف لـ"العرب اليوم" أنه ينتظر مولوده الثاني بفارغ الصبر

آسر ياسين يعيش في الزمن الجميل ويحارب الإحباط بالعمل

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - آسر ياسين يعيش في الزمن الجميل ويحارب الإحباط بالعمل

الفنان آسر ياسين
بيروت - غنوة دريان

كشف الفنان آسر ياسين، أنه ينتظر مولوده الثاني بعد ابنه البكر "طاهر"، معربًا عن سعادته الشديدة بالاشتراك في فيلم "من ضهر راجل" أمام الفنان محمود حميدة الذي وصفه بأنه لا يزال شغوفا بالسينما إلى الوقت الحالي.

وأوضح آسر في حوار مع "العرب اليوم"، أنَّ كريم السبكي مخرج العمل عرض عليه السيناريو منذ 5 أعوام، ولكنه لم يكن مقتنعًا به وبعد كل هذه الأعوام أحس بنضج كريم كمخرج فوافق على الفور على الاشتراك في بطولة الفيلم.

وحول تعاونه مع آل السبكي قال إنه لم يجد حرجا في ذلك لأن السبكي منتج قدم فيلما من بطولة أحمد زكي وأنتج آخر لمحمد خان وتضافرت كل عوامل النجاح للفيلم سواء من مؤلف أو منتج أو مخرج.

وعن الشخص الذي كان له أثر في حياته، أكد آسر أن جده كان رجلا بالإضافة إلى أن والديه لعبا دورا أساسيا في حياته وأن عائلته المؤلفة جميعا من مهندسين سواء الأب أو الأم أو الأخ عسكريا ولواء أركان حرب وحرس حدود وكان مثقفا إلى حد بعيد وكان يحب الموسيقى والأوبرا وكان يقول له والدك كان أفضل مني ويجب أن تكون أفضل من والدك  وهو شخصيا مهندس أيضا تفهموا جميعا حبه للفن ورغبته في أن يكون ممثلا.

وأضاف أنه توج هذا الحلم من خلال عمله مع المخرج داوود عبد السيد، قائلًا إنه لا يستطيع إلا أن يكون إنسانا منتجا في حياته فهو بالإضافة إلي التمثيل يأخذ دروسا خاصة في الرسم والنحت، فضلًا عن حبه الشديد للرياضة حيث كان بطل مصر في التكواندو.

ويرفض آسر أن يقال عنه بأنه ممثل نخبوي، مشيرا إلى أن الفنان ملك لكل الطبقات لذلك يحاول من خلال خطاباته عبر مواقع التواصل الاجتماعي أن يكون ايجابيا في مواقفه فالفنان قدوة لجيل الشباب والفن بالنسبة له رسالة لذلك يجب أن يستمع إليه جيل الشباب بايجابية كبيرة.

أما السياسة فهو بعيد عنها كل البعد ولكن هذا لا يعني أنه لا ينتقد بعض الظواهر الموجودة في المجتمع مثل التطرف الديني وأن يكون رجل الدين الذي يدعو إلى المحبة والمودة في نفس الوقت صاحب أفكار داعشية.

وأشار آسر إلى أنه لا يندم على شيء في حياته لأن كل ما يريد أن يفعله يقوم به على الفور، مبرزًا أن الإنتاج المستمر هو عدو للإحباط والاكتئاب، معتبرا أن أخاه إسلام من أقرب المقربين إليه فهو يقف باستمرار إلى جانبه ويشجعه ويشاركه في خياراته.

وكشف عن أمنيته لو كان مولودًا في الزمن الجميل، إذ يشعر بأنه في هذا العصر ولكنه يعيش عصرًا آخر ربما لتأثره بجده إلى حد كبير، وعن كونه الممثل الوحيد من أبناء جيله الذي لم يقلد أحمد زكي ولو بأي شكل من الأشكال، قال: "أحمد زكي ممثل كبير ولكن إذا أراد أحد تقليده أين الخصوصية أين بصمة الفنان الموجودة في داخلك.

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

آسر ياسين يعيش في الزمن الجميل ويحارب الإحباط بالعمل آسر ياسين يعيش في الزمن الجميل ويحارب الإحباط بالعمل



GMT 11:06 2021 الإثنين ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

عرضان مسرحيان مصريان في مهرجان أيام قرطاج المسرحية

GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 18:22 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج العذراء الإثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 12:53 2014 الثلاثاء ,25 شباط / فبراير

"Facebook messenger" سيكون متاحًا لويندوز فون بعد أسابيع

GMT 11:08 2016 الثلاثاء ,26 كانون الثاني / يناير

وقف الهدر والتبذير..شعار الكويت الجديد

GMT 16:21 2019 الخميس ,27 حزيران / يونيو

اجتماع تقني يجمع مسؤولي منتخبَي مالي وتونس

GMT 11:21 2018 الأحد ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

عقدة حياتو والكامرون

GMT 14:25 2017 الأحد ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

فيلم الرعب "Jigsaw" يحقق 32 ميلون دولار في أسبوع عرضه الأول

GMT 09:26 2017 الخميس ,13 إبريل / نيسان

سوسيج تري كامب السحر الحقيقي للحياة البرية

GMT 20:34 2018 الإثنين ,10 كانون الأول / ديسمبر

"HER" BURBERRY عطر المرأة الجريئة الباحثة عن التميز

GMT 12:54 2019 الثلاثاء ,11 حزيران / يونيو

أبسط وأسهل طريقة لاختيار الحجاب الملون بأناقة

GMT 13:37 2012 الخميس ,20 كانون الأول / ديسمبر

كأس ألمانيا: دورتموند وشتوتغارت وبوخوم إلى ربع النهائي

GMT 03:00 2013 الجمعة ,25 تشرين الأول / أكتوبر

ظاهرة "الإرهاب" كلفت تونس 4 مليارات دينار
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia